اتحاد الكرة اختار أسوأ توقيت لتسويق الرعاية والبث وضيق الوقت سيجعله يقبل بأي عرض إذا سوقنا مبارياتنا بأنفسنا سنجني المليارات.. والاتحاد يحظى بنصيب الأسد دون جهد توقع السيد عصام الحاج الأمين العام لمجلس ادارة نادي المريخ أن تنتهي محاولات اتحاد الكرة لتوفير رعاية جيدة وعرض مميز لبث الممتاز إلى فشل ذريع، ذاكراً أن التوقيت الذي اختاره اتحاد الكرة سيء للغاية ومن شأنه أن يجعل اتحاد الكرة يقبل بأي عرض والسلام، لأن الوقت ضيق وبالتالي سيصبح الاتحاد تحت رحمة الجهات التي تريد البث والرعاية مقابل مبالغ زهيدة، كما تحدث عصام الحاج عن الكثير الذي نطالعه عبر المساحة التالية: في البدء قال عصام الحاج إن التوقيت الذي اختاره اتحاد الكرة لتسويق النسخة الجديدة من بطولة الدوري الممتاز، سيء للغاية ولا يختلف عن المواقيت التي اختارها الاتحاد غير ذات مرة وانتهت به إلى عروض ضعيفة في الرعاية والبث مع تعثر في السداد، ذاكراً أن التسويق الجيد لهذه السلعة المطلوبة بشدة (الدوري الممتاز) كان من المفترض أن يبدأ قبل شهرين من القرعة، بحيث تدخل الاندية إلى قرعة الممتاز وقد علمت بالقناة الناقلة والمبلغ الذي دفعته مقابل البث، وبالشركة الراعية والمبالغ التي انفقتها من اجل رعاية الممتاز، وأضاف: هذا التوقيت وانطلاقة الممتاز باتت وشيكة سيجعل الشركات تمارس لي الذراع ضد الاتحاد، وتجبره على القبول بأي عرض، وفي النهاية اتحاد الكرة ليس بخاسر، لأنه لا ينفق مليماً على بطولة الدوري الممتاز، بل يحصد المليارت دون غرس، ويحصل على نصيب الأسد من عائدات الرعاية والتلفزة ومن شباك التذاكر، ومن ارانيك التسجيلات، وأضاف: الاتحاد يقبض مبالغ خيالية من الفيفا والكاف ومن الأندية المغلوب على أمرها، ويحصل مع كل ذلك على نصيب الأسد من أموال الرعاية والتلفزة، ومن الغرامات والجبايات في كل الشكاوى، ولا أدرى أين تذهب كل هذه الأموال، لأن الاتحاد ليست لديه تسجيلات أو اعداد، ولا يدعم أي جهة بمليم، بل كل الذي يقدمه للأندية اورنيك التسجيلات بعشرة ملايين جنيه، ومعاقبة هذا النادي بعشرة ملايين جنيه بسبب سلوك جماهيره، وغيرها من الذرائع التي يلجأ إليها الاتحاد من اجل محاصرة الأندية بالمزيد من المعاناة المالية دون أن يكون هناك أي تحرك من جانب اتحاد الكرة لرفع المعاناة عن الأندية حتى بات العمل فيها طارداً، وابتعدت كل الشخصيات عن العمل في الأندية بسبب الصرف العالي وعدم وجود عائد يذكر لمقابلة المنصرفات، ومضى عصام: الغريب في الأمر ان الاتحاد لا يصرف حتى على تأهيل الحكام، وبالتالي يضيع كل جهد الأندية بصافرة حكم غير مؤهل ولا يستحق أن ينال شرف ادارة مباراة في المنافسة الأولى في السودان، واشار عصام إلى أن اتحاد الكرة من أهم واجباته أن يدعم الأندية لا أن يجعلها أحد أهم وسائل دعم خزانته، هذا إن كان الاتحاد يرغب في تطوير الكرة السودانية. الاتحاد الكاسب الأكبر في كل الأحوال قال عصام الحاج إن أي عرض مميز للرعاية أو البث سيفوز فيه الاتحاد بنصيب الأسد دون أن يكون قد أنفق على الاعداد أو التسجيلات أو تجهيز الملاعب أو تأهيل الحكام، وأضاف: مثلاً إذا وافقت قناة على بث الممتاز مقابل عشرة مليار جنيه سيحصل الاتحاد على مبلغ 5 مليار وإذا وصل عائد الرعاية إلى ثلاثة مليار سيحصل الاتحاد على مليار ونصف، وبالمقابل تنال الأندية الفتات عندما يتم توزيع المبلغ المتبقي على 18 نادياً، ومضى عصام: حسنا، سأتحدث بتفصيل أكثر، مثلاً إذا بلغ عائد الرعاية ثلاثة مليار، وفاز اتحاد الكرة بنصيب الأسد كالعادة وحصل على نصف المبلغ، ستكون رعاية أي مباراة في الممتاز بالنسبة للأندية مقابل خمسة مليون جنيه، وهي لا تساوي قيمة لافتة واحدة من لافتات الإعلان، وفي حال بلغ عائد البث 6 مليار وحصل الاتحاد على 30% والأندية 70% سيكون نصيبنا 14 مليون جنيه في كل مباراة. سنحقق أكبر المكاسب إذا تولينا الملف قال عصام الحاج إن المريخ إذا نجح في تسويق مبارياته بنفسه دون أي تدخل من اتحاد الكرة يمكن لعائدات الرعاية والبث أن تغطي كل منصرفات الموسم، مشيراً إلى أن المريخ وعندما يلعب مباراة القمة أمام نده الهلال يمكن أن يسوق هذه المباراة بنصف مليار جنيه، ويمكن أن يسوق أي مباراة له في الممتاز بما لاي يقل عن مائة مليون جنيه، ولا نمانع أن تستفيد بقية الأندية من جماهيرية المريخ لأننا نشعر بحجم معاناة تلك الأندية، ولكن نرفض أن يتعامل اتحاد الكرة مع الأندية بهذه الطريقة، وكان الواجب يفرض على الاتحاد أن يخصص النصيب الأكبر للأندية، وأن يوزع عائدات البث والرعاية بعدالة، وأكد عصام الحاج إنهم لا يمانعون في خيار ثانٍ بحيث تقوم كل الأندية بتسويق مبارياتها بنفسها، مع الالتزام بتسليم الاتحاد نصيبه والذي بكل تأكيد سيكون أقل من السابق، وأضاف: إذا لم تنجح هذه الحلول سنلجأ إلى الحل الأصعب وهو أن نعلب مبارياتنا دون رعاية أو بث لأننا لا يمكن أن نقبل ببيع الدوري الممتاز بثمن بخس بسبب سوء التوقيت، ولكن في الوقت ذاته لا نريد أن نحرم الجماهير التي تحول ظروفها دون متابعة المباريات من الاستادات بسبب خطأ ارتكبه الاتحاد. قلنا ليهم (علوق الشدة ما بنفع) قال عصام إنهم وقبل وقتٍ كافٍ تحدثوا مع اتحاد الكرة عن أهمية العرض المبكر لسلعة الدوري الممتاز، لأنها سلعة رائجة ولها من يرغب فيها إذا عرضها الاتحاد في وقت مبكر وتعامل مع الأمر بدرجة عالية من الوضوع والشفافية، وأضاف: قلنا ليهم بكل وضوح (علوق الشدة ما بنفع) والتأخير في العرض يعني الحصول على مكاسب ضعيفة والاتحاد أخفق كثيراً في هذا الملف لأنه لا يلتفت اليه إلا إذا أصبحت انطلاقة المنافسة وشيكة، لكن للأسف الشديد الاتحاد لم يستفد من كل الدروس وفي النهاية أي مكسب يخرج به يعتبر دعماً لخزانته التي لا يوجد فيها أي بند منصرفات، لا تسجيلات ولا اعداد ولا يحزنون. لابد من مواقف شجاعة من الأندية شدد عصام الحاج على أهمية أن تتخذ الأندية مواقف شجاعة وقوية في ملفي الرعاية والتلفزة، لأن هذه الملفات تخص الأندية لا الاتحاد، واضاف: نحن كأندية جماهيرية نخسر الكثير من البث، لأن عائد مباراة عادية للمريخ في الممتاز بدون بث يمكن أن يقفز إلى 400 مليون جنيه، وفي حال بث المباراة لا يزيد العائد عن مبلغ 100 مليون جنيه، وبرغم كل هذه الخسائر لم نرفض البث مطلقاً، ولكن رفضنا، وسنرفض الطريقة التي يتعامل بها الاتحاد مع هذه الملفات والتي تنطوي على ظلم كبير للأندية، وقد بدأنا القتال والثورة في هذه القضايا العادلة، ولن ندع حقوقنا تضيع هدراً وسنخوض هذه المعركة بشراسة دفاعاً عن حقوق المريخ وعن كل أندية الممتاز. \\\\\\\\\\\\\\\\\ الخرطوم بطلا لتنس الطاولة توجت ولاية الخرطوم بطلاً لمنافسة تنس الطاولة بنين عقب فوزهم علي الجزيرة 3/صفر وحلت كسلا في المركز الثالث. وفي منافسات تنس الطاولة بنات توجت شرق دارفور بطلاً للمنافسة بعد فوزها علي غرب دارفور 1/3 وجاءت شمال كردفان في المركز الثالث . ///////// شمال كردفان تنال كأس اليد بنات والنيل الأزرق تحتج شهد ملعب المريخ ختام فعاليات كرة اليد بنات ونالت شمال كردفان كأس المنافسة عقب فوزها على جنوب كردفان 7/12 وحلت القضارف في المركز الثالث ونالت لاعبة شمال كردفان آيات حسن إبراهيم جائزة أفضل لاعبة وشهدت المباراة النهائية عدداً من الأحداث بسبب اعتراض ولاية النيل الأزرق التي جاءت لأداء مباراتها أمام القضارف ونتيجة لتأخر الفريق اعتبرت النيل الأزرق مهزومة مما أدى إلى دخول اللاعبات الملعب ورفضوا الخروج جاء ذلك أثناء المباراة النهائية مما أفضى إلى توقف المباراة قرابة الساعة الأمر الذي لتدخل بعض أفراد الشرطة لإخراج اللاعبات من الملعب ومن ثم مضت المباراة. وفي منافسات كرة اليد بنين نالت الشمالية كأس المنافسة بعد فوزها على شمال دارفور 16/28 وجاءت غرب كردفان في المركز الثالث.
