نعم.. اخطأنا في التعاقد مع هاي.. لماذا لا نصحح الخطأ سريعاً دافع السيد علي حامد الفادني مساعد رئيس نادي المريخ للموارد عن القرار الذي اتخذه مجلس الإدارة بإقالة الألماني انتوان هاي من أول مباراة رسمية للفرقة الحمراء، مع اعادة الفرنسي غارزيتو من جديد لتولي مهام تدريب المريخ، ورأى الفادني أن هذا القرار شجاعة تحسب لمجلس ادارة نادي المريخ لا عليه، لأنه لم ينكر أنه أخطأ في التعاقد مع الألماني انتوان هاي، لكن المجلس عاد سريعاً وصحح الخطأ قبل أن يدفع ثمنه المريخ في الاستحقاقات الأفريقية والمحلية والعربية، ورأى علي حامد الفادني أن القرار الذي اتخذه مجلس ادارة نادي المريخ بإقالة الألماني انتوان هاي ومساعده كيمال هيلات كان سليماً بنسبة مائة في المائة، لأن هذه الثنائي كان يقود المريخ بسرعة البرق إلى الهاوية، وكان على وشك أن يقتل كل الأحلام قبل انطلاقة الموسم الجديد، مشيراً إلى أن المجلس لم يقصر على الإطلاق مع الألماني هاي وميزه دون غيره من المدربين بالتعاقد معه قبل نهاية الموسم الماضي، حتى يضع رؤيته في التسجيلات وحتى يضع خطة اعداد الفريق، وبرغم أنه وضع خطة اعداد مكلفة حوت معسكراً اوروبياً إلا أن المجلس لم يعتذر عن أي طلب، بل لبى له كل مطالبه ومع ذلك أثبتت البدايات أن المحصلة النهائية ستكون دون المجهودات الكبيرة التي بذلت، وأضاف: لا يمكن لمدرب وفرنا له معسكر عبر ثلاث دول أن يبدأ لنا مشواره بالتعادل مع فريق من جيبوتي كان يمكن أن ننتصر عليه لو خضنا تلك المباراة بأحد الفرق السنية، وفرنا لهاي معسكرات على طريقة الفرق الأوروبية الكبيرة التي كثيراً ما تعسكر في انطاليا والدوحة، لكن جاءت المحصلة سيئة للغاية برغم أن المريخ سبق كل الأندية في انطلاقة تحضيراته للموسم الجديد، وأشار الفادني إلى أن المريخ كان بإمكانه أن ينهي مشوار مدربه مع المستوى المتواضع للفرقة الحمراء في تجربتي الاتحاد السكندري، لأن هذه التجربة بالتحديد أثبتت أن هذا المدرب ليس له ما يقدمه للمريخ، لكن رأينا أن ننتظر قليلاً على أمل ان يختلف الحال في المباريات الرسمية بعد ان ظل يتحدث لنا دوماً عن ان التجارب الاعدادية ليست للنتائج، واضاف: لكن عندما تعلق الأمر بمباراة رسمية أكثر من عادية وجاء فيها الأداء كارثياً، أصبحت الكرة في ملعب المجلس الذي لا يمكن أن يقف موقف المتفرج على الفوضى الكروية التي شهدناها في جيبوتي، ويكفي أن اجمع الفنيون على أن المستوى الذي قدمه المريخ كان دون الطموحات ودون الجهد الكبير الذي بذله المجلس.