* لو کانت الحروب الساذجة التي يفتعلها فريق سوني الغيني بإمکانها أن تمنحه (بطاقة التأهل) لکانت القارة السمراء قد سمعت بفتوحات وإنجازات النادي الذي ينازل المريخ اليوم وهو لا يستند علي تاريخ وإسم وکل ما يعرفه (إفتعال الأزمات وعدم احترام الضيوف وخلق حالة عداء) ..! * وکل الحروب القذرة والمعاملة السي7ة التي وجدها الزعيم من (سوري) الغيني سيتم الرد عليها اليوم داخل الملعب؛ والأسبوع القادم سيتواصل الردع بالخرطوم حتي يعرف الغينيون إحترام الخصوم ..! * سيعتذر أهل (سوري) عن کل ما فعلوه عندما يأتيهم الرد الصاعق من المريخ؛ وحينها لن يقبل أحد الأسف أو يجدي الندم ..! صُد يا (سوري) وإنقرع دا المريخ أصل والناس فرع (الزعيم) ما بنضرع سيفو وكتين ينشرع بياخد الزول والدرع . * يدخل أبناء الزعيم اليوم الملعب للرد علي (سوري) علي أرضه ووسط جمهوره؛ والكل يردد خلفهم مع كامل التحية والإحترام : (دخلوها وصقيرا حام) ..! اليوم سنغني دخلوها و(صفيرا) حام ولن نترك نصاً حماسياً كعادتنا دائماً ففي مثل هذا اليوم يحلو الكلام..! كثيرون يعتقدون أن الشاعرة المجيدة زينب الشوبلي لم تكتب نصاً غنائياً متداولاً غير أغنية (صقيرها حام) التي يقول مطلعها : انا ليهم بقول كلام دخلوها وصقيرها حام سم اب درق البصقع جدرى القيح البفقع صوتك مانع برجع الطيب فى شطارتو مبدع دخلوها وصقيرها حام انا ليهم بقول كلام * للشاعرة زينب بابكر عبد الله الشوبلي مجموعة من النصوص الشعرية التي تنفخ روح الحماسة في جسد القوافي وتضخ دم الإقدام في شرايين الحروف، ويكفى أنها صاحبة أغنية (عجبوني تيراني) التي كتبتها بعد نشوب صراع بين عشيرتها وعائلة أخرى تقيم حول منطقة أم مغد بمركز الكاملين وذلك بسبب خلاف حول بعض الأراضي بالمنطقة، لتتصاعد الوتيرة وتتحول الي قتال بين الطرفين فأهل زينب حشدوا فرسانهم، وكذلك فعل الطرف الآخر وحينما شاهدت (بت الشوبلي) تلك المعركة الضارية أنشدت مادحة أهلها وأبناء عشيرتها قائلة : ماشفنا الأسد بلاعب الجاموس وماشفنا المرق بدخلو عرق السوس عجبوني تيراني ياقاصدين لماي انا طرقوا لساني مك ود مكوك من اربعين طاقيه وابواتك قبيل جابوها بالزنديه عجبوني تيراني ياقاصدين لماي انا طرقوا لساني ..! * مک ود مکوک من أربعين طاقية و(ناس رمضان) قبيل جابوها بالزندية ..! وإنطلاقة المشوار الإفريقي اليوم تدفعنا لتنسم (عبق الإنتصارات الحقيقية) وإعادتنا لذكرى البطولات الكبيرة مما يدفعنا للتغني برائعة (بت الشوبلي) : مك ود مكوك من أربعين طاقية و(ناس ضفر) قبيل جابوها بالزندية عجبوني (فرساني) ياقاصدين لماي انا طرقوا لساني حلال المضيق وقت الخيول يتشبكن (جالب للفرح) قشاش دموع الببكن ..!! * (حلال المضيق) وقت (الفرق) يتشبكن .. (جاهز للضرب) قشاش دموع الببكن ..!! دعونا من تفلتات (سوري) الغيني ولنغني اليوم للزعيم مع (بت الشوبلي) : نركب (انتصارات) ونجيبا ضرعانية .. واصلو الزول بموت و(النجمة) تفضل حية ..! النجمة دائماً حية و(نارا ما بتموت)، وموعدنا اليوم مع (سوري) للرد علي التجاوزات التي فعلها بسبب الرعب والخوف؛ حتي يتعلم أهل الفريق الغيني کيف يکون احترام الضيوف ..! نقش أخير ما تهموك بنميمة بتكفي ضيفان الهجيمة سيد بت فرج وسيد حليمة القصدوا (الحرب) رضوا بالهزيمة ..!