* في السابق أي في الزمن الحلو كانت هناك مداعبات كروية عند ظرفاء المريخ والهلال وكانت هناك أيضاً مجادعات بين القبطان حاج حسن عثمان والشاعر أبو آمنة حامد عليهما رحمة الله، وفي إحداها فاز مريخ السودان على هلال أمدرمان، فقال القبطان لأبوآمنة حامد هذه ليلتي فرد أبو آمنة بكل تلقائية غداً ألقاك، وهذه ليلتي وغداً ألقاك مقطعان من أغنية لكوكب الشرق أم كلثوم والحكمة في بداهة الرجلين. وقال هلالابي صديق لشاخور ويل لدفاع يقابل جكسا وقاقارين ومن خلفهما كسلا والدحيش فرد شاخور (دابن) يحلو الكورة، وقال آخر لشاخور، إدارة الهلال اجتمعت على تحقيق كذا وكذا فقال له شاخور كورنر واحد (يفرتكن) ونحن نقول لمدرب زينة الذي قال لا يهمني 50 ألف متفرج أنا سوف أتأهل من إستاد المريخ، يا دوب حليت الكورة وسبقك من هذه التصريحات الفشنك مدرب سوني الغيني وأخذ المعلوم بل صدق القول عندما قال لم أر جمهوراً يحب ناديه كما مريخ السودان، (بل راسك لنزينك) والمثل قال بل راسك لو حلقوا لي زميلك. * القصد الروح المعنوية للموريتاني مرتفعة جداً ولا أدري ما السبب؟ وعشان نقطع لسان البعثة الموريتانية كلها علينا الحضور لمشاهدة المباراة من الرد كاسل، لفقد سألني الأستاذ الشاطر أبوبكر واحد من درر قناة الشروق المميزة على الهواء عن رأيي في لقاء المريخ في الدوري المحلي ثم لقاء السبت فقلت له لقاء مريخ الفاشر هو بمثابة تسخينة للقاء زينة وكل القطاعات أدت دورها في إعداد المريخ لكن الجمهور (جاب رخوة). * أصدقكم القول يا المافي زيكم فإن عشاق المريخ في زيادة لدرجة الملايين في العاصمة فقط ودخول المباريات يتناقص لعل المانع خير وأتمنى أن أكون كاذباً يكذبني جمهور المريخ بشعبية لم يشهد مثلها ملعب الرد كاسل إلا عندما انضم عز الدين عثمان الملقب بالدحيش وفي أول مران مع المريخ وتقسيمة بين بشرى وبشارة وفي الهجوم لبشرى كمال عبد الوهاب والدحيش ولبشارة سانتو مدني وحموري، يومها امتلأ الإستاد عن بكرته وقوفاً الكرسي اثنين ثم اصطف الجمهور على الجير وكأنهم في صلاة جماعة سباتة أطرافها جير والقدم مع القدم والكتف مع الكتف لا ركوع ولا جلوس لشدة الزحام. المنصوري الكذاب * بجد ومن أعماقي أتمنى أن يمتلئ الإستاد كما تمرين الدحيش لتخرج الصحف بعناوين موحدة (المنصوري الكذاب) جمهور المريخ سوّر الملعب كما يسوّر السوار معصم اليد وعندها المستفيد هو المريخ الذي زيّن جمهور اللقاء بحضور لم يسبق له مثيل داعماً فريقه معنوياً ومالياً. المجان محرم * كثيرون من الزملاء يحملون جواز دخول مجاني لدور الرياضة وكثير من الإداريين يتمسكون بعضوية المجلس ليتحكر مجاناً في المقصورة وأعرف بالاسم العديد من المريخاب يدخلون المباريات مجاناً بل الواحد منهم يصطحب صديقه وهكذا كما إن هناك من يذهب للاتحاد ويطلب 40 تذكرة مثلاً في المقصورة ويقول أريدها للرموز وشوف عين يوزعها لأصحابه وكشفه أحد الرموز عندما أوقفه البواب بكل احترام قائلاً له هناك أوامر ألا يدخل أحد مجاناً مهما كان وزنه وتذاكر دخول رموز المريخ عند فلان وذهب ولم يعد فلان لكن لمكانة الرمز سمح له بالدخول، وهناك الكثير المثير لكن الفات مات ولا داعي لتقليب الأوجاع نحن أولاد الليلي أقلاها أنسوا بطاقة الدخول المجاني في المباريات الدولية. يا حلاة الصفراء دابة مبلحة * البلح قبل أن يكون تمراً يمر بمراحل عديدة (تميم، دفيق، صفوري، أم راس، أم نص، معصودة، رطب، تمرة) وأحلى هذه هي الصفراء (أم راس) المريخ اليوم في حلاة الصفراء دابة مبلحة( الروت حيضانو ديمة مصلحة) كلنا نعرف الاستقرار الإداري مجموعة علماء وفروا لمريخهم لبن الطير لأنهم يعرف منطق الطير وتعاقدوا مع لاعبين مواهب الخانة ثلاثة بأعمار متسلسلة ثم مدرب كفء وملعب يجري فيه التصليح باستمرار والدفع قبل أن يجف العرق ومعسكرات لم يحدث مثلها أبداً البعثات الخارجية والرئاسة فيها للعلماء والوصول لهذا الدور لم يأت بالساهل أبداً. كلنا آل ترس * سافر ابني ماهل مع مجموعة شباب إلى مدني الموسم الماضي لتشجيع المريخ أمام أهلي مدني وأصيب بحجر في عينه استدعى ومعه أصحابه لدخولهم الحوادث، سألته وهو طريح السرير قلت له كم نتيجة المباراة قال لا أعرفها وأضاف: أنا لي مهام كما البقية من الأولتراس تشجيعية تمنعني من متابعة المباراة يعني دراويش في حلقة ذكر، لله دركم. * إخوتي وأبنائي ساس وأساس وأولتراس الجوارح وتجمع الروابط لا تكثروا الكلام في الصحف (كثرة الكلام تضيع الاحترام) أعملوا فسيرى نجوم المريخ عملكم، شجعوا ما ينيبكم وهو عملكم المنوط بكم. * وسجل سجل يا تاريخ النصر المؤزر الحققو المريخ وفوق فوق مريخنا فوق.