* أنسوا (مانديلا) والمتواليات الثمانية، والدوري النمرة الكاملة وبدرون مع التحرير فقط والمحمولة جواً داخلية وخارجية، أنسوا ظلم التحكيم والتنجيم، مريخ السودان لتأمين الصعود للمجموعات في البطولة العربية والموريتاني يطمع في المنصب بل يتحدى لدرجة التصريح علناً في الصحف بثقة وتكرار، وبصريح العبارة مريخ السودان للصدارة دون خسارة والموريتاني للجسارة. * سيداتي سادتي نحن نقترب من مكان إستاد مريخ السودان لحظات قليلة وتهبط طائرة الفريقين في الملعب حيث سيكون 70 ألف متفرج في شرف الاستقبال وسوف يصطف أعضاء أو بعضاً من أعضاء مجلس إدارة الناديين في حرس الشرف على أمل الفوز. * سيداتي سادتي من فضلكم أربطوا الأحزمة وأخلعوا الأحذية وسلكوا الحناجر وحضروا الكلمات وأجمل الهتاف للتعبير عن الموقف لحظة بلحظة عسى أن تُترجم الفرص لأهداف ونشاهد لقاءً ممتعاً. * اللقاء المقصود هو لقاء العودة في الدور الأول المؤهل لنهائيات البطولة العربية بالأسكندرية بين مريخ السودان وزينة الموريتاني وأهمية اللقاء أنه يحسم بطاقة الصعود وهو ايضاً في خانة السباق القممي بين الكرة السودانية والموريتانية بل إن اللاعب الذي يحرز هدفاً سيكون على لسان الجمهور في أي موقع، وأهمية اللقاء بالنسبة للمريخ أنه يأتي في ظروف مالية ظاهرها الاكتفاء وداخلها الكثير المثير من الديون وإن التأهل يفك شفرة الديون ويزيد من درجات التصنيف الأفريقي والعربي. * دعونا من كلمة تحيز أو انتماء، فالمريخ وزينة قمة الكرة السودانية والموريتانية، المريخ علم بلده في المحافل الخارجية والموريتاني ممثل شعبه والجميع شاهد مستوى الفريقين محلياً وعربياً وأفريقياً. * ولو تحدثنا عن الفريقين بحيادية كاملة سنرى الآتي: المريخ خطا خطوة ايجابية في دوري أبطال أفريقيا وتأهل عن جدارة للدور الأول كما إنه في العربية أذاح عن طريقه العنيد الجيبوتي الذي لم يستسلم الا بالقاضية الا أنه ترنح في آخر لقاء دوري أمام مريخ السلاطين بالتعادل في لقاء تشكيلته ثمانية من الاحتياط وهي فلسفة غارزيتو والموريتاني يسيطر على كل البطولات في بلده ويتصدر الدوري في بلاده ويتحدى المريخ رغم خسارته في ملعبه في لقاء الذهاب بهدف علي جعفر ويتفوق مريخ السودان بالمحمولة جواً. * أما من ناحية النجوم فإن كفة المريخ هي الأرجح من ناحية الجاهزين لأن مدرب الموريتاني صرّح بأن عدد من نجومه الكبار خارج الخدمة للإصابة. * ومن خلال متابعتنا للقاء الأول فإن هناك فارق بين خطوط كل فريق والأخطاء تتكرر بالتساوي ويتشابه الفريقان في ظهيري الجنب والمساكين وجبهة المريخ الهجومية هي الأقوى والفارق كبير في حراسة المرمى بين العملاق جمال سالم ولو كان كل نجوم المريخ في قمتهم فإن الكفة لصالحهم وهناك أوراق رابحة في المريخ في المرمى جمال الم وفي الدفاع النيجيري كونلي وفي الوسط المصري عاشور وفي الهجوم العقرب وكلتشي وكل هؤلاء سيفكون طلاسم التساوي وإن كان كلتشي في جاهزيته أكيد هو الأخطر خاصة لو وجد المساندة من نجوم الوسط، أما الموقف في التدريب فظاهره النقاط وباطنه الأداء وفي المريخ ثقة وهدوء واتزان واستقرار رغم المحاولات الاستفزازية من مدرب الموريتاني وفي آخر المباريات فاز المريخ بهدف في لقاء الذهاب بموريتانيا ولا مشاكل مالية سواء بالنسبة للاعبين أو الأجهزة الفنية. الحس الجماهيري * ازداد عدد عشاق مريخ السودان في لقاء مريخ السلطان رغم أن العديد لم يحضر باعتبار أن المباراة تقسيمة بين (سمي وسميه) فما بالنا اليوم ونحن نباري فريقاً ليس في بطولة محلية لكنها مباراة مصيرية حاسمة في بطولة دولية كلما تقدم المريخ فيها زادت غلة العملة الصعبة وزاد الاستقرار مما جميعه وزادت نمرنا في التصنيف وارتفعت أسهم نجومنا واقتربنا من درع ثاني محمول جواً وربما أكثر لذلك أتوقع لحضور مباراة اليوم أربعة أضعاف مباراة مريخ السلطان وأكرر أصحاب البطاقات يمتنعون، وأنادي الخلصاء مريخاب الولايات فلقد حضر خصيصاً من بلاد المهجر لمشاهدة لقاء المريخ وعائد بعد المباراة، ونأمل أن نرتفع جميعاً شورى وشرف وأقطاب ومشجعين ورموز وجهاز فني ولاعبين في المستوى الإداري لمجلس الادارة وتبر الإدارة بالأفريقي والعربي والمحلي وأن يكون آخر تعثر في الممتاز هو (سمي وسميه) . إلى نجوم المريخ الأشاوس * كتّر خيركم ما قصرتو في لقاء السلطان لكن المجنونة قالت أبيت بفعل فاعل (جماعة) تأهلتم بجدارة للدور الأول أفريقياً واقتربتم من العربي والخسارة من الشرطة كانت الطريق للأفريقي والتعادل أمام مريخ السلطان هو الطريق لدور المجموعات العربي. * ما نريده منكم اليوم هو التأهل للعربي ولا نريد أداءً ولا عرضاً فقط نتيجة وأعلموا أنكم مقصودون من أعداء المريخ أولاً ومن أعدائكم ثانياً (تحصنوا) من شياطين الإنس وما أكثر، أكثر من مائة مكان تعمل ضدكم والعدو أمامكم وخلفكم ومن تحت أرجلكم. * أحصدوا العربية كما حصدتم الأفريقية وصدقوني إنكم الأجدر وتنعمون بإدارة مخلصة يكفي أن قائدها الحبيب طوالي د. جمال الوالي. * وبالطول بالعرض مريخنا يهز الأرض.