* أي نتيجة سلبية في أية منافسة لأي فريق تصدّر الإحباط بالتأكيد وتهز ثقة اللاعبين وتؤثّر حتى في مستوى الحضور الجماهيري وهى حالة مثبتة في الوطن العربي على وجه العموم والسودان على وجه الخصوص وتعتبر أوروبا إستثناء دون شك. * في أوروبا لا تتأثّر مدرجات الأندية الكبرى بموقف الفريق في روليت الدوري ولا تكترث لغيابه عن منصات التتويج حتى وان امتد ذلك لأكثر من عقدين * يخسر الفريق ومدرجاته ممتلئة على الدوام تشعر الجماهير باهتزاز ثقة لاعبيها جراء احدى الهزائم الثقيلة فتحضر بكثافة وتؤازر بقوة لدعم لاعبيها، تغادر الأندية البطولات القارّية وخلال أول مباراة دورية تلي الإخفاق القاري تجد المدرجات ممتلئة على آخرها. * هذا هو الدور الرئيسي البسيط (للمشجّع) الدعم والمؤازرة والحضور الكثيف بالمدرجات في نظر (أوروبا) أما في الوطن العربي والافريقي فهو الإداري والمدرّب ورئيس النادي * نعم، كرة القدم لعبة لا تخرج عن ثلاث نتائج (فوز – تعادل – خسارة) والفريق الذي ينتصر على الدوام لم يوجد ولن يكون على الاطلاق لاختلاف عوامل الفوز وتباين معايير الإنتصارات من منافسة لأخرى. * من يتحدثون عن أن التعادل أمام مريخ الفاشر (بإستاد المريخ) أمر طبيعي في كرة القدم سيكون (مقبولاً) في حالة كانت فرقة السلاطين في كامل قوتها ولو اعتمد غارزيتو على نفس العناصر التي شاركت أمام تفرغ زينة لوجدنا لهم العذر وسقنا لهم التبريرات. * أي أحد عشر لاعب يفترض ان يحققوا الفوز على فريق خسر من الخرطوم بالأربعة ومن الأهلي مدني والهلال كادوقلي والرابطة كوستي. * عن أي انهاك وارهاق يتحدثون وغارزيتو لم يشرك سوى (لاعبين اثنين) فقط من العناصر التي شاركت بموريتانيا ودكة بدلاء المريخ تضم حالياً عناصر في مستوى اللاعبين الأساسيين ان لم يتفوقو عليهم. * مثل هذه التبريرات وتشييد الأعذار هدمت طموح الفريق في دوري (2015) ولولا الدهاء الإداري لما توج المريخ بلقب الدوري خلال العام المذكور. * بمنطق الأرقام فقد المريخ الدوري خلال المواسم (2014 و 2015 و 2016) واخر بطولة توج بلقبها موسم (2013) فقد خلالها (15) نقطة. * فقدان النقاط باستادك أمام متذيل الدوري يفتح باب الشكوك في قدرة اللاعبين على تجاوز المطبات الولائية. * التعادل محبط للغاية لأنه لم يأت أمام فريق قوي بل يقبع في ذيليلة الترتيب وهى وضعية تستوجب التصحيح الفوري وعدم الركون لمقولة (الدوري مازال طويلاً) لأن نسخة الموسم الحالي ستكون الأصعب على الاطلاق. * عموماً يخوض المريخ مساء اليوم لقاء الاياب أمام تفرغ زينة الموريتاني بعد أن كسب جولة الذهاب بهدف نظيف. * الأجواء الحالية تتطلّب تعامل خاص من قبل اللاعبين وتقدير تام لمسؤوليتهم في فاصلة اليوم التي تقود لنهائيات بطولة العرب. * كل من تابع لقاء مريخ الفاشر أقر بضعف فني شديد في الفرقة الحمراء وهو ناتج دون شك (للتراخي) اللامبرر في المباريات الدورية كعادة المواسم السابقة التي تسبق اية نتيجة ايجابية قارّية. * شتان بين المريخ (القارّي) والمريخ (الدوري) !! * لو تعامل لاعبو المريخ مع مبارياتهم الدورية بمثل اهتمامهم بالمشاركة القارّية لما صمد أي فريق في وجههم ولحققوا الفوز ولائياً وعاصمياً. * ننتظر من لاعبي المريخ مصالحة جماهيرهم ونتمنى أن لا يتأثّر زلزال الملاعب بالتعادل مع السلاطين ويهب لمؤازرة فريقه ودعمه والشد من أزره اسوة بالجماهير الأوروبية. * لأن مواجهة اليوم تعتبر مصيرية وتضمن للمريخ الظهور في بطولة كبرى لا تقل في اهميتها المالية والترويجية عن دوري أبطال افريقيا. * إغلاق ملف البطولة العربية والتفرّغ والتركيز للبطولة الافريقية مرتبط تماماً بإقصار الفريق الموريتاني الذي لا يملك ما يخسره او يدافع عنه. * احترام الخصم يعتبر العامل الأساسي في تحقيق النتائج الايجابية والتشجيع والمؤازرة هو وقود الفوز للمضي قدماً في بطولة كأس الإتحاد العربي ولتثبيت الأقدام قبل المعركة الافريقية (الأهم). * حاجة أخيرة كده :: منتخب الشباب انكسار يستحق الدراسة.