* حيوه المريخ ده حيوه ، جمال سالم السالم، كونلي الراقي، نمر النمر، الأسد علي جعفر، التكت الشفت، الصاوي السم الهاري، الملك العجب، كل الكمال في أمير كمال، المكيال بسكال، كلاتشي كل شيء، بكري الشبال قائد المارشال. * في شوط اللعب الأول وفي أوله كان هو المريخ الذي عشقناه وبهذه المسئولية الوطنية هو الذي عرفناه، قدم المريخ كل فنون كرة القدم، وحسم خصمه سريعا من وقتا بدري ولكن. * مسح الزعيم تلك الصورة المشوهة التي رسمها من خلال مباراته الدورية أمام مريخ الفاشر، ولكن عاد ونقض غزله المتين. * قلنا بالأمس لو استيقظ الأحمر واهتم بالأمر لن يجد من يوقفه، أو يعرقل مسيرته أبدا أبدا. * وضع غارزيتو التشكيل المناسب ورسم خط الانتصار فأجاد وأبدع، وبان الأحمر في كامل البهاء والمنظر في شوط اللعب الأول، ثم عاد وعاث خرابا في شوط اللعب الثاني، ولكن ربنا لطف والحمد لله. * الرأي عندي، هو أن الأمر الطبيعي والمنطقي أن يكون المريخ كما كان في شوط اللعب الأول ، لأنه لا يفتقد شيئا أو ينتقصه أمر. * ما قدمه مجلس الإدارة ويقدمه لم يحدث من قبل، فكيف لا يترجمه اللاعبون وجهازهم الفني على أرض الملعب ؟ ويحصدون به كل نتائج اللقاءات داخليا وخارجيا. * أنهى المريخ الشوط الأول بهدفين دون رد، وقدم لوحة أنيقة من الإبداع، وسيطر تماما على مجريات ومفاصل اللقاء. * الهدف الاول أحرزه كلاتشي من كرة رمضان المرسلة داخل خطا ال6 ياردات لتصدى لها النسر النيجيري كلاتشي بلمسة تخصصية، كانت خير افتتاح، ثم أردفه العقرب بهدف رأسي قمة في الروعة. * لكن المريخ جعلنا نضع أيادينا على قلوبنا في بداية شوط اللعب الثاني ، حين رأينا مبادئ تراخ وزوزوة من بعض اللاعبين وأحرزوا هدفين متتالين نالوا به التعادل حتى الدقيقة * التغيرات التي أجراها غارزيتو لأول مرة تكون سلبية وكادت أن تضيع الجهد والجمال الذي كان في شوط اللعب الأول. * لا أعرف سببا واحدا يجعل غارزيتو يضع اللاعب راجي عبد العاطي في حساباته في مثل هذه المباريات المهمة والمفصلية. * صحيح راجي كان ممتازا ولكنه غاب من وقت بعيد ولن يعود قريبا وإن أصر غارزيتو وركب رأس وأقحمه في كل مباراة. * في شوط اللعب الثاني جاط المريخ وساط الأداء، وقدم صورة أكثر من قبيحة ولا تشبه الجهد المبذول من قبل الإدارة. * غارزيتو له الضلع الأكبر في أحداث شوط اللعب الثاني، ولم يستطع الرجل إدارة المباراة كما كان يفعل دائما في كل المباريات. * كما أن بعض اللاعبين أو جلهم لا يمتلكون أي لياقة بدنية تعينهم على إكمال المباراة بصورة مثالية ، وهذه معضلة ستكون عثرة في مقبل المباريات وخاصة مباراة ريفر النيجري الأسبوع القادم. * الصاوي قدم مباراة جيدة وكذلك التكت لكنه فقد الطاقة وصار يخطئ في التمرير والإستلام، لكن ضفر وراجي ليتهما لم يدخلا، لقد كانا خصما على الأداء. * كل الروعة والجمال كانت في مباراة ليفربول والآرسنال، والتي كانت سببا في متابعتي لمباراة المريخ عشية أمس من خلال التلفزيون. * شوط اللعب الأول كان صرفا لليفر وفيه جعل الآرسنال ، يتفرج على تبالوهات ماني وفيرمينو وكوتنيو وكل السحرة الحمر. * أنهى الليفر الشوط الأول بهدفين رائعين كما فعل المريخ، فالهدف الأول لفيرمينو والثاني لماني السنغالي. * وفي الشوط الثاني كاد يتعثر ويحدث له ما حدث للمريخ، ولكن هناك فرق وفوارق، فالكوتش كلوب ليس هو غارزيتو، ولا عبوه ليسوا راجي الفاضي. * فبعد أن أحرز آرسنال هدفا قلص به النتيجة ، استطاع وندوم إحراز هدف رائع أكد به النصر الأحمر. * وكذلك عصر أمس استمتعنا بالأداء القوي الذي قدمه فريق بورتموث الإنجليزي أمام فريق مان يونايتد ومدربه المغرور مورينيو. * بورتموث لعب في دار مضيفه، وأمام جماهيره والغريب أن الحكم أخرج أهم لاعبي بورتموث وظل الفريق يلعب بعشر لاعبين فقط منذ منتصف الشوط الأول، ورغم ذلك استطاع أن يعدل النتيجة بهدف من ركلة جزاء فيما أهدر المغرور الأخر إبراهيمو فيتش ركلة جزاء في ربع الساعة الأخير. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة نقول رغم المعاناة، إلا أننا تأهلنا وعبرنا، وفي الصيف القادم رجل على رجل والإسكندرية عدل.