ظهور متباين لعناصر الأحمر ..وثبات واستقرار في حراسة المرمى والأطراف عودة عنكبة تمنح الهجوم المزيد من القوة والهيبة ..ومعاناة في محور الارتكاز حافظ محمد أحمد باتت تشكيلة المريخ واضحة المعالم بعد أن مضى النصف الأول من القسم الأول ،وتشهد التشكيلة استقراراً واضحًا وفق خيارات جيدة على الرغم من الإرهاق الذي تعرض له الفريق وأجبر المدرب على إحداث عديد التغييرات على فترات متقاربة غير أن التشكيلة استقرت على عناصر بعينها لعبت دوراً مؤثرا في تحقيق انتصارات متواصلة على الرغم من رهق السفر وتقارب زمن المباريات . وعلى مستوى حراسة المرمى أدى جمال سالم واجبه على النحو الأمثل وقدم مستوىً جيداً في مباريات صعبة وتحمل عبئًا كبيراً ولم يجد معه عصام عبد الحميد الفرصة إلا في مباريات قليلة، وفي خط الدفاع أعاد كونلي أودنلامي الاستقرار الكامل بعد أن قدم مستوىً غاية في التميز، بينما لم يستقر غارزيتو على لاعب بعينه إلى جوار كونلي الثابت الأوحد . وعلى مستوى الأطراف منح على جعفر الاستقرار للطرف الأيسر ومنح غارزيتو الفرصة للسماني الصاوي ليكمل حلقات الهجوم. وفي الاتجاه قاتل رمضان عجب وحيداً في ظل عدم إدراج جلال إبراهيم والتاج في الكشف الإفريقي . وليس ببعيد استقر غارزيتو على عاشور الأدهم وأمير كمال رغم تراجع مستوى الأخير وعدم قدرته على تقديم مستوىً جيد يتوافق مع استمراره في التشكيلة أساسياً. فيما استحق محمد هاشم التكت لقب البديل الأنجح ولا يعد اللاعب احتيايطاً لكونه شارك أساسياً في عدد كبير من المباريات. ولا يعاني المريخ على مستوى المقدمة الهجومية على الرغم من النقص في عدد العناصر في وجود ثلاثة مهاجمين فقط وستمنح عودة عنكبة الهجوم المزيد من القوة والهيبة . تشكيلة المريخ جمال سالم يمنح الاستقرار لما بين الخشبات وكونلي الثابت الأوحد في خط الدفاع خلال سنوات منح جمال سالم الاستقرار لحراسة مرمى المريخ ولم تعرف خشبات مرمى المريخ حارساً غيره ، الأمر الذي منح الدفاع في عديد المباريات على الرغم من التغييرات المتواصلة التي يشهدها خط الدفاع . وكان كونلي الثابت الأوحد من بداية الموسم على مستوى المدافعين وقدم النيجيري الأفضل على الإطلاق ومنح الدفاع المزيد من القوة والهيبة، المعضلة الوحيدة تمثلت في اللاعب الذي يكمل الثنائية مع كونلي ،وبدا غارزيتو أكثر حيرة فبعد أن منح الفرصة لصلاح نمر وأشركه أساسياً تراجع اللاعب في مباراة صعبة بنيجيريا أمام ريفرز ليضطر المدرب لسحبه سريعاً معيداًً أمير كمال لخط الدفاع غير أن قائد المريخ الثاني لم يسجل نجاحاً يذكر فكان أن أعاد الفرنسي ضفر ليشكل ثنائياً وينتظر أن يستمر المدافع القوي إلى جوار كونلي ليشكلا ثنائية في الفترة المقبلة. خط الدفاع في المريخ الذي يشهد وفرة كبيرة لا يعاني مطلقاً إلا من بعض الهفوات التي يتسبب فيها عدم استقرار محور الارتكاز وتراجع مستوى أمير كمال. ولا ينتظر أن يعاني المريخ في المستقبل القريب على مستوى الدفاع في وجود وفرة سهلت من المهمة .غير أن التدعيم لا يستبعد حال تواصل تراجع صلاح نمر وأمير كمال . //////////////// تأمين كامل في الطرف الأيسر قبل إصابة علي جعفر في مباراة ريفرز يونايتد كان الطرف الأيسر أحد أكثر وظائف الملعب في المريخ استقراراً ،وقدم جعفر مستويات مذهلة خلال فترة مشاركته في وظيفته الجديدة وأدى بحماس وقوة مانحاً الدفاع استقراراً ًًمطلوباً ، فيما كان محمد حقار بديلاً جيداًً متى ما احتاجه المدرب وبدا التفاهم والإنسجام واضحاًً بين على جعفر والسماني الصاوي الذي يقدم مستويات متميزة على المستوى الهجومي ويعود ليؤازرة على جعفر ،ليتغير وضع الطرف الشمال تماماً عما كان عليه في المواسم الماضية ،وستساهم عودة على جعفر من الإصابة بمزيد من الاستقرار إذ أن محمد حقار قادر على أداء دور حيوي وفعال . //////////// عجب يقاتل وحيداً في الطرف الأيمن لم يقدم رمضان عجب مستوىً جيدًا من بداية الموسم وإن كان قد بدأ يستعيد من ألقه وبريقه مؤخراً، ومع غارزيتو لم يتذمر عجب من مشاركته المستمرة على الطرف الأيمن بعد أن كان قد بدأ الاحتجاج بشكل غير معلن نهاية الموسم الماضي ،وعلى الرغم من وجود لاعبين متخصصين في الوظيفة غير أن خيار مشاركة عجب كان ضرورة فرضتها ظروف عدم إدراج اسم التاج وجلال إبراهيم في الكشف الإفريقي وهو ما صعب كثيراً من ظهورهما في المباريات وينتظر أن يستمر جلال إبراهيم على الأقل ليؤازر عجب في الفترة المقبلة التي ستشهد مباريات متواصلة في مسابقة الدوري الممتاز ،ما يجعل الحكم منصفاً على جلال والتاج لهما أوعليهما ،والمؤكد أن المريخ لا يعاني على مستوى الطرف الأيمن في وجود عجب وإمكانية الدفع بضفر متى ما احتاجه المدرب . //////////////// على الورق تميز في المحور وعدم تأثير واضح للكبار على الورق تبدو وظيفة محور الارتكاز في المريخ مؤمنة تماماً ولكن على الواقع فإن الوظيفة تمثل هاجساً للمدرب على الرغم من وجود ستة لاعبين ،غير أن الإصابات المتكررة لعلاء الدين يوسف قللت من أهمية وجوده ،ومن بداية الموسم لم يظهر فييرا في الكثير من المباريات واكتفى بعدد محدود من المباريات ،فيما لم يقدم أمير كمال مستوىً جيدا من بداية الموسم على الرغم من ظهوره المتكرر في التشكيلة ،وبالمقابل عاد عاشور بقوة دفع كبيرة بعد فترة تأقلم لم يقدم فيها الأفضل ولكن مردوده الجيد قابله تراجع في مستوى أمير كمال ما جعله يتحمل عبئاً كبيراًً ،فيما اكتفى محمد الرشيد بالظهور في التدريبات وعدد محدود من المباريات لم يستفد منه الفريق على الرغم من إمكاناته الكبيرة. وعلى نهج أسوأ من الرشيد سار إبراهيم جعفر الذي لم يظهر أيضاً إلا مؤخراً، وبعيدًًا عن أسباب غيابه، فإن الفريق لم يستفد منه. وتبدو فرص اللاعبين كبيرة للغاية في مراجعة حساباتهما ليوفرا خيارات جيدة للجهاز الفني في ظل ضغط المباريات ،محور الإرتكاز في المريخ لا يحتاج إلا لصحوة للاعبين لكون جميع العناصر في غاية التميز . ////////////// التكت الأفضل في صناعة اللعب على مستوى صناعة اللعب وعلى الرغم من وجود عدد كبير من اللاعبين غير أن الصاعد محمد هاشم التكت سحب البساط من الجميع وقدم مستويات متميزة ليمنح الاستقرار للوظيفة ،ولا يعد التكت لاعبًا أساسيًا بالدرجة الأولى ولا بديلاً لكونه شارك أساسياً في عدد من المباريات وجلس احتياطيًا في مباريات أخرى وتبقى عودة أوجو بمثابة إنهاء لأية مشاكل في صناعة اللعب لكون النيجيري يملك إمكانات كبيرة وأثبت وجوده مع عدد من الأندية التي مر عليها خلال مسيرته، ولا تعد الوظيفة مؤثرة بالدرجة الكافية إذ أن مستوى أطراف اللعب وما يقدمونه من صناعة أجبر غارزيتو على الاعتماد عليهما بدرجة كبيرة، وهو ما قلل من تأثير الدور الذي يقوم به صانع اللعب غير أن تميز التكت منح المريخ المزيد من القوة الهجومية . /////////////// عودة عنكبة تزيد من القوة الهجومية الضاربة يعد خط هجوم المريخ أقل خطوط الفريق من ناحية العناصر إذ لا يتواجد سوى ثلاثة مهاجمين فقط بعد إنسحاب عنكبة الإجباري في وقت مبكر من الموسم ،وغطى العقرب على أي نقص بإمكاناته الهجومية المرعبة وتقديمه لمستويات متميزة ما جعل خط هجوم المريخ واحداًَ من أفضل خطوط اللعب بالفريق ،وقلل العقرب حتى من عدم ظهور كليتشي ومحمد عبد الرحمن بمستواهما المعهود ،عودة الثنائي لتقديم الأفضل ستمنح المقدمة الهجومية المزيد من الألق والبريق وستكون مباريات الدوري في الفترة المقبلة بمثابة تجهيز لهما ،وليس ببعيد أن يواصل عنكبة تدريبات التأهيل ليلحق بنفسه قبل تسجيلات التكميلية وحال عاد اللاعب السريع والقوي فإنه سيمنح المدرب خياراً جيداً . ////////////// فرصة كافية وأخيرة بعد الفراغ من المرحلة الأولى من بطولة الكأس، ستكون الفترة المقبلة كافية للجهاز الفني للمريخ ولاعبي الفريق للظهور والحكم من بعد، وسيؤدي المريخ عددًا كبيراًً من المباريات في أبريل قبل إنطلاقة مباريات مرحلة مجموعات دور الستة عشر من الأبطال ،وهو ما يجعل الفريق في وضع فني متميز حال استثمر اللاعبون الفرصة قبل فترة الإحلال والإبدال في مايو القادم. وينتظر أن يمنح غارزيتو الفرصة لكل اللاعبين حتي يكون حكمه منصفاً ،ودائما ما يسعى غارزيتو لتفادي الإرهاق والإصابات بإعمال مبدأ المداورة وهو ما سيكون حاضرا في الفترة المقبلة . الإدارة القانونية بالأولمبية الدولية تعتمد نتيجة انتخابات الأولمبية السودانية بعث رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ رسالة إلى الأستاذ هاشم هارون أحمد ،رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، مهنئاً إياه بإعادة انتخابه لدورة ثالثة متمنياً له مزيداً من التقدم والنجاح في تطوير العمل الأولمبي في السودان. وفي سياق متصل اعتمدت الإدارة القانونية بالدولية نتيجة الانتخابات الأخيرة مشيدة بالإجراءات التي صاحبت الجمعية العمومية والروح التي تمت بها والتي تتفق مع مبادئ العمل الأولمبي .