* من المضحك حقاً أن يصر بقية أعضاء لجنة الانتخابات (المحلولة) على عقد جمعية عمومية للاتحاد العام، بعد أن قرر الفيفا تمديد أمد بقاء المجلس الحالي حتى الثلاثين من أكتوبر المقبل، مع إرسال لجنة مشتركة من الفيفا والكاف لتقصي الحقائق حول ما يتردد عن تدخل (طرف ثالث) في العملية الانتخابية للاتحاد. * القرار المذكور صادر من أعلى جهة في الفيفا. * مكتب الفيفا (THE BUREAU OF FIFA COUNCIL)، الذي يضم رئيس الفيفا والأمين العام ورؤساء كل الاتحادات القارية في العالم أجمع. * قرار واضح ومحدد وصارم لا يمكن نسخه، ولا مجال معه للمكابرة بالحديث عن عقد جمعية بواسطة لجنة انتخابات تم حلها بعد أن انتهى تكليفها بتعطيل الفيفا للانتخابات. * إننا نحيي رئيس اللجنة أحمد أبو القاسم هاشم، وزميليه حسن الكوباني وعبد الرحمن علي، على مبادرتهم بالترجل من اللجنة، ونستغرب إصرار بقية أعضاء اللجنة المحلولة على تنظيم انتخابات لن يعترف بها أحد، بتحدٍ سافر وصريح لقرار صادر من أعلى سلطة كروية في العالم. * خطاب الفيفا نفسه تم توجيهه لمجدي شمس الدين، بصفته (أمين عام الاتحاد السوداني لكرة القدم). * ذلك يعني ببساطة أن الفيفا ما زال يعتبر المجلس الحالي شرعياً ومسئولاً عن إدارة الاتحاد، ويعني أيضاً أن كل الإجراءات التي تمت من ترشيح وتزكية وطعون وتفويضات ذهبت مع الريح، لأن الفيفا ألغى الجمعية، وقرر أن يحقق بالتعاون مع الكاف في التدخلات التي تمت في العملية الانتخابية للاتحاد. * أي محاولة لتجاهل قرار الفيفا بعقد جمعية عمومية غير شرعية ستؤدي إلى تعليق عضوية السودان في الفيفا وحظر أنديته ومنتخباته من المشاركات الخارجية. * هذا الملف لا يقبل المكابرة. * التدخلات الحكومية في أمور الاتحاد الوطنية لها عواقب وخيمة وتبعات خطيرة. * من يرغب في ممارسة كرة القدم على المستوى الدولي يجب عليه أن يحترم النظام الأساسي للفيفا، وينفذ كل قرارات الفيفا، ويتقيد بالقوانين التي تحكم اللعبة عالمياً، وبالعدم يمكنه أن يطلب الانسلاخ من الاتحاد الدولي ويكتفي بممارسة اللعبة على المستوى المحلي، ويحكمها بما شاء من قوانين. * حتى على المستوى المحلي، فطنت الحكومات المتعاقبة إلى تلك الحقائق المهمة، وحصنت القرارات الفنية من التدخلات الحكومية والقضائية بنصوص ملزمة في قوانين الرياضة، وحظرت تعديلها أو نقضها. * كرة القدم ليست (سكج مكج)، ولا (شليل وينو)، ولا (شد الحبل) لنضع لها قوانين خاصة بنا، تتعارض مع اللوائح التي تنظم نشاطها عالمياً، اللهم إلا إذا كنا زاهدين في المشاركات الخارجية، و(قنعانين من خيراً) في البطولات القارية. * الفيفا لا يقبل التدخلات الحكومية في شؤون اللعبة، ولا يتردد في تجميد نشاط أي دولة يقدم أي مسئول فيها على اتخاذ قرارات تتعلق النشاط. * ذلك المبدأ يطبق على الجميع.. لا فرق هنا بين دولة أوروبية أو أفريقية أو آسيوية.. بدليل أن الفيفا جمد نشاط دول أوروبية تجاوزت نظامه الأساسي، ودست حكوماتها أنوفها في شؤون كرة القدم. * التعامل مع تدخل الفيفا في أمور كرة القدم بحساسية عالية غير مبرر، لأن المنظومة الكروية العالمية شفافة بما يكفي لمحاسبة أكبر الدول، وأقوى الشخصيات الرياضية. * من دسوا أنوفهم في أمر انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم يتحملون وزر تأجيل الجمعية وتأخير عقد الانتخابات، وهم يستحقون المحاسبة والعقاب، لأنهم تجاوزوا توجيهاً صارماً وقوياً وحكيماً أصدره سعادة الفريق أول بكري حسن صالح، النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء، وقضى فيه بحظر أي تدخل في أمر الانتخابات، وتوعد فيه المتجاوزين بالعقوبة. * ليس من حق أي حزب أو مسئول حكومي أن يدس أنفه في أمور اتحاد الكرة. * على أعضاء لجنة الانتخابات الذين يصرون على عقد جمعية عمومية (مسخرة) أن ينصرفوا إلى حال سبيلهم من فورهم. * إلا تعقدوا جمعية اتحاد أصحاب العمل! * الجمعية العمومية لن تقام إلا بموافقة الفيفا، وفي الغالب يرسل الفيفا وفداً منه لمراقبة الجمعية، والتأكد من عدم وجود أي تدخل في الانتخابات، مثلما فعل في الجمعية التي انتخبت معتصم جعفر رئيساً للاتحاد الحالي. * قضي الأمر بقرار من أعلى سلطة تدير كرة القدم في العالم. * الطريف في الأمر أنني قرأت بالأمس تصريحاً لأحد أعضاء مجموعة الفريق، يتهم فيه السلطة بالتدخل لحماية مجموعة الدكتور! * تلك نكتة الموسم! * رمتني بدائها وانسلت! * تمرغت المجموعة في حضن السلطة، وتمتعت بدعمها وسندها، وتريد أن ترمي منافسيها بما فيها! * لا توجد لجنة انتخابات، ولا توجد انتخابات! * شوفوا شغلتكم. آخر الحقائق * مساعي إدخال مجموعة الفريق للاتحاد لن تصيب أي نجاح. * من يحاولون اقتحام مباني الاتحاد لإقامة الجمعية غير الشرعية ينبغي التعامل معهم بواسطة الشرطة. * لا للفوضى. * لا لعقد جمعية مسخرة، لن تحظى باعتراف أي جهة. * طارت الطيور بأرزاقها. * قبضت بعض الاتحادات المحلية المعلوم، وأخذت كورها وشباكها وأزياء حكامها ومنافيخها ورحلت! * باي باي قورماهيا. * خسارة المليارات التي أنفقت على الانتخابات. * رزق ساقه الله إليكم! * أبقوا عشرة على المنافيخ بالذات! * أنفخوا كوركم كويس! * ما عايزين أي كورة منفسة من الكور الخمسين التي نالها كل اتحاد مساند للمجموعة المدعومة! * من خلال متابعاتنا، لو أقيمت الانتخابات اليوم لتعرضت مجموعة الفريق لهزيمة تسير بذكرها الركبان. * مرة أخرى أدمى لاعبو المري قلوب جماهيرهم بتعادل مخيب أمام متذيل الترتيب. * كلما لاحت للمريخ فرصة لاقتناص الصدارة أهدرها لاعبوه بأداء مخيب، ومستوى جنائزي يثير الغيظ في النفوس. * لا روح قتالية لا رغبة في الفوز لا حماس لا تركيز. * تعثر المريخ أمام أضعف الخصوم أصبح لا يثير الاستغراب. * يجب على القطاع الرياضي أن يحاسب اللاعبين على هذا الأداء الباهت بخصم مؤثر من المخصصات. * إقدام غارزيتو على إجراء استبدالين قبل نهاية الشوط الأول يمثل اعترافاً صريحاً بخطئه في وضع التشكيل. * ماذا قدم إبراهيم جعفر في المباراة السابق ليدفع به أساسياً في لقاء الأمس؟ * المشكلة تكمن في أن البدلاء لم يصنعوا أي فارق. * خرج رمضان كما دخل، وتواضع مردوده أصبح أمراً محيراً. * أكثر السماني من المراوغة والاحتفاظ بالكرة بلا مبرر. * خلال عشر دقائق فقط قدم خالد النعسان لمحات جميلة وشكل خطورة كبيرة على مرمى الأمل. * سرعة ومهارة وجدية، لو أتاح غارزيتو وقتاً أطول للنعسان لأفلح في تحريك النتيجة. * المستوى الباهت والهزيل الذي يقدمه كليتشي ومحمد عبد الرحمن لا يؤهلهما للعب أساسيين. * عجز مهاجمو الأحمر عن تسجيل أي هدف في مباراتين متتاليتين. * يغيب العقرب فتغيب معه خطورة المقدمة الحمراء. * نقترح على الفرنسي أن يركز على النعسان، ويعيد رمضان للعب في المقدمة على أمل أن يفلحا في القضاء على ظاهرة العقم التهديفي للمريخ. * خط هجوم المريخ يحتل المركز التاسع في قائمة أقوى خطوط الهجوم في الدوري الحالي. * هذا الوضع الشاذ يستلزم من إدارة النادي أن تركز على دعم الهجوم في التسجيلات المقبلة. * جمعية اليوم (كذبة أبريل). * آخر خبر: الفيفا جات تتقدل!!