* وصلتني الرسالة التالية من الصديق الحبيب نهاد، حفيد الحاج عبد الرحمن شاخور، الأب الروحي للمريخ، بعنوان (حصص وقصص) وكتب فيها ما يلي: (حباب الأحباب، وحباب السيد الأرباب، مزمل زين الشباب، سمح العقاب، عزيز التيراب، وحباب الغاب وجاب، كاس دعم الطلاب، ولكأس إفريقيا عمل الأسباب، ولنهائي العرب وصل وما غاب، فمن قطع الطريق وسد الباب في وجه أسد الغاب؟ * الزعيم يا أصحاب عافية وشباب، كد واكتساب، ومبدعون بلا حساب، فهل هذا عين الصواب؟ * سنرى الجواب. * القراء الأخيار، حبابكم مليار، شاءت الأقدار أن أصحبكم في هذا المضمار، فهيا يا أبرار، جدول الحصص في الانتظار، وفي درس الجغرافيا أشار، كوكب المريخ حار نار، ختم المشوار باتنين مسمار، جعلت مكسيم محتار، بدون أسرار، فمن فصل التيار؟ فأسدلت الفيفا الستار، وبات الجميع محتار، فعلى من يشار، حدد واختار يا مختار، ناس التجديد سبب التجميد، أم عيال كمال والإهمال؟ * الحصة التانية، بصراحة الحصة مناحة، وعشان الناس تبقى مرتاحة، الما بعرف ما يدوهو يغرف، بكسر الكاس ويعطش الناس، وقد فعل، وقضى على الأخضر واليابس. * حرم هلال التبلدي القوي العنيد من العيد، بعد أن ثبت أولاد شيكان في الميدان، بفريق يهز ويرز، ضرب موعد مع العز، ورافق المريخ الذي كان على موعد مع التاريخ، فحصد الريح، وذهب فيروفيارو بالإبل، فمن تسبب في هذا الجانب، إنهم عشاق المناصب والمكاسب، تلاميذ البصيرة أم حمد، كسروا الجرة وذبحوا البقرة، وأدخلوا الكرة السودانية في النفق المظلم، وشتتوا شمل الرياضيين، وحرموا الحكم المسكين، من الصيد الثمين، وتركوا اللاعبين في قارعة الطريق، هدية للغاشي والماشي، فأصاب المصري البورسعيدي شيخ موكورو، وبقية المواهب في الطريق، والنجوم على مدرج الإقلاع، والبقية تأتي والدمعة تحكي، والقلوب في حسرة، والخواطر منكسرة، فهل هي عثرة، أم كرب وبلاء؟ * خلاصة الزبدة يا مزمل أبو القاسم، قرار الفيفا حاسم وحازم، وفي ساحة العدالة من معه القانون فوزه مضمون، وصاحب الحق ما بندق، لو استعنت بأي مدق، والرياضي الما براعي قانون الفيفا، نهايتو قريبة ومصيبتو مصيبة، ورغم الخسارة والمرارة، نجرب المهارة يا وزارة. * الجفلن نخلهن، نلحق الفيفا ونقرع الواقفات. * ما نغرق في شبر موية، الرهيفة بتتقد وتتسد، وبالرأي السديد، نسيح التجميد، ونذيب الجليد. * الإنسان الناجح جزء من الحل لأي مشكلة، والفاشل أس البلبلة والقلقلة والتلتلة. * بقية الحصص يا أبو نون، يوم العيد، ساعة رفع التجميد، حيث الناس في فرحة، وقلوبها منشرحة، والوسط الرياضي في سرور وحبور). * أخوك نهاد شاخور تعقيب * نشد على يد الحبيب نهاد شاخور، ونقول له إن حل الأزمة سهل وبسيط، والأجواء باتت مهيأة له، بعد أن عاد اتحاد معتصم لمقره، وشرع في مخاطبة الاتحاد الدولي لحل الأزمة، التي تتطلب الاستجابة للمطلوبات بطريقة مباشرة، وبلا تعقيد. * سيتم رفع قرار تعليق عضوية الاتحاد السوداني بمجرد إلغاء القرار الصادر من وكيل وزارة العدل، وإرسال صورة من قرار الإلغاء للفيفا، بغض النظر عن هوية مصدره. * يمكن أن يتم الإلغاء بأمر الوزارة نفسها، بعد أن أبدت مجموعة الإصلاح والنهضة استعدادها الكامل لسحب الطلب الذي قدمته للوزارة، ويمكن أن يتم من سلطة أعلى، أو بفتح مسار تقاضي سريع يمكن الاتحاد الشرعي من استئناف القرار للقضاء سعياً لإبطاله، تحقيقاً للمصلحة العامة. * لن تحيا آمال المريخ وهلال التبلدي في العودة للبطولتين الإفريقيتين إلا إذا تم رفع قرار تعليق عضوية السودان، ولن يستطيع الناديان تقديم التماسهما للكاف إلا إذا زال السبب الذي تسبب في حرمانهما من مواصلة المشوار. * المهم حقاً أن يتم ذلك بسرعة، وقبل انعقاد اجتماع اللجنة المنظمة لبطولتي الكاف، لأنها ستعتمد نتائج مرحلة دور المجموعات في البطولتين بمجرد انعقادها، وحينها سيتم غلق باب المراجعة، وسيتلاشى بصيص الأمل في إمكانية عودة العملاقين لساحة التنافس القاري لسفيري السودان الرياضيين. * سرعوا الوتيرة، لأن قصر فترة الإيقاف سيمنح الكاف سبباً للمراجعة، ويحفظ آمال الناديين في العودة. * قدموا المصلحة العامة، واحتكموا إلى صوت العقل، كي لا نحصد المزيد من الخراب. * حتى مشاركة المريخ في البطولة العربية ستصبح في مهب الريح، إذا لم يتم الوفاء بمطلوبات الفيفا بسرعة، ورفع التجميد بسرعة، لأن الاتحاد العربي لن ينتظرنا طويلاً، وسيضطر إلى اختيار بديل للمريخ، حال تأخر صدور قرار رفع التجميد. * أمس طلب الصفاقسي التونسي اعتماده في البطولة العربية بديلاً للمريخ. * ألكعوا حبة، وأعيدوا البسمة الغائبة لشفاه الرياضيين. * حاصروا الأزمة بسرعة، قبل أن تتضخم فاتورة التجميد. آخر الحقائق * خروج مجموعة الفريق من مقر الاتحاد أول قرار سليم تتخذه المجموعة بعد سلسلة من القرارات الحمقاء. * قال رئيس الكاف إنهم لا يمتلكون أي معالجات لأزمة الكرة السودانية، لأن الحل بأيدي السودانيين. * وقال ما معناه (الفيفا ما بتصارع)! * صدق في ما قال، لأن منازعة الفيفا عواقبها وخيمة. * الحل يكمن هنا، عندنا. * في الخرطوم وليس زيوريخ. * وبيد السودانيين وليس بأيدي الفيفا والكاف. * الاتحاد الدولي لن يستطيع الاستمرار في التجميد إذا وفرنا له متطلبات رفع التجميد. * وإذا لم يتم الوفاء بمتطلبات رفع التجميد بسرعة سيحال ملف الاتحاد السوداني للجمعية العمومية للفيفا. * لو حدث ذلك سيمتد التجميد عدة شهور، وستتضاعف آثاره الكارثية على الكرة السودانية. * أمس دخلت سيراليون على ذات الخط، بقرار صارم من الفيفا، قضى بتعليق انتخابات الكرة هناك. * لا أحد يدري تفاصيل ما حدث، ولن يهتم أي شخص بمعرفة تلك التفاصيل. * الفيفا قالت في تدخل من طرف تالت في أمور الاتحاد السيراليوني، يبقى في تدخل!! * ذكر الاتحاد الدولي في بيان رسمي أنه وقع مذكرة تفاهم مع وزير الرياضة السيراليوني أحمد خانو ورئيسة الاتحاد السيراليوني إيشا يوهانسون ولم يتم الالتزام بها. * ألا يذكركم هذا الخبر بما حدث عندنا بشأن خارطة الطريق التي اقترحها الفيفا لحل أزمة الكرة السودانية؟ * عندما يصدر الفيفا تعميماً مماثلاً يتم وضعه في موقع الفيفا، وينشر في كل وسائل الإعلام العالمية. * وعندما يبادر الفيفا بتجميد نشاط أي دولة يخاطب كل الاتحادات الوطنية في العالم أجمع بفحوى القرار. * عدد الدول المنضوية تحت لواء الفيفا أكثر من عدد الدول المنضوية تحت لواء الأممالمتحدة. * عدد أعضاء الفيفا 111 دولة، مقابل 193 دولة للأمم المتحدة. * كل هذه الدول تمت مخاطبتها بقرار تعليق عضوية السودان في الفيفا، ونحن لا نمتلك أي آلية تمكنا من مخاطبة كل تلك الدول لننفي حدوث تدخل في أمور اتحاد الكرة. * لو الفيفا قالت في تدخل، سيستحيل نفي حدوث ذلك التدخل، خارجياً على الأقل. * العلاج الوحيد لأزمة التجميد هو إزالة التجميد. * بمجرد صدور القرار سيبادر الفيفا بمخاطبة كل أعضائه ليخطرهم برفع التجميد. * السلحفائية المتبعة في الحل مزعجة. * آخر خبر: سرعوا الوتيرة شوية.