* ليس مهما أن يكون (المولد) بالأربعاء، ولكن المهم حقا أن يكون (صاحب المولد) ساحر لمسة و(غالب خمسة) ..! * هزيمة الزعيم للوصايفة ليلة الأربعاء تعتمد على ثلاثة عناصر (السرعة والمهارة والخلعة) ..! * السرعة لم تعد حصرية على بكري المدينة، فمعظم عناصر المريخ باتت أسرع من البرق؛ وتصل مرمى الخصوم قبل أن يرتد الطرف أو يجمع شمله المدعوم ..! * البطء الذي يميز دفاع الهلال في التفكير وردة الفعل ومعالجة الهجمات والبناء من الخلف وقراءة حركة المهاجمين سيدفع الوصايفة ثمنه غاليا فسرعة هجوم الزعيم (تقطع نفس خيل القصائد وحسين الجريف ودفاع الوصيف) ..! * أجمل ما يميز المريخ الجماعية، وسرعة الإيقاع، وتوافر الحلول، والتواجد بأكبر عدد من اللاعبين داخل مناطق جزاء الخصوم، و(الله يكون في عون المدعوم) ..! * ليس أمام الوصايفة غير الوقوف متفرجين على طلعات بكري المدينة، أو أن يترك معظم اللاعبين المهام المسندة إليهم وينقسمون ما بين مراقب وساكي، أو معالجة الأزمة من جذورها عبر الاستعانة بكاكي ..! * ليس بمقدور عمار الدمازين ورفاقه الصمود أمام السماني الصاوي وصحبه، فالفرق في الإمكانيات كبير والبون شاسع، و(أولادنا مهرة وبرضو سحرة) ..! * إذا واصل السماني الحاوي ابداعاته في لقاء القمة وامتعنا بالطلعات والتسديدات، فإن أبو ستة سيسجد للعيد قبل أن يحين الميقات ..! * السماني يسدد من خارج منطقة الجزاء، وأبو ستة يسجد لحظة معانقة الكرة للشباك الزرقاء ..! * لن نتحدث عن محمد عبد الرحمن لأن (إصابة) الغربال في لقاءات القمة ثابتة ..! * إذا كان الغربال مصاب حقا، فيجب على الكاردينال مراقبته بالنظر لركبة جابسون ..! * الغربلة تتواصل من مباراة لأخرى، والتقارير الطبية نتائجها تظر بيان باللعب، والفوارق الشاسعة أكبر من اي حسبة، و(لسه سلمون كاسر ركبة) ..! * لا يخشى جمهور الهلال على فريقه من شئ سوى (الخلعة) ..! * العرض الذي قدمه الزعيم أما الأهلي أدخل في افئدة الوصايفة الرعب، و(لو ما خايفين الملامة كان سرحوا المواسير وطالبوا بالتأجيل)..! * طالبوا من قبل بتأجيل القمة خوفا، فإذا بالخوف الآن يتضاعف من جديد، و(يا جماعة تعالوا بدري وقابلوا بكري) ..! * غاب بكري عن لقاء القمة السابق فكانت الغربلة حاضرة، والآن سينازل الوصايفة خليط الغربلة مع العقربة، و(السماني كلامو تاني)..! * ويا السماني عليك الله قوم سجل تاني عليك الله . * إذا كان المستوى الباهت الذي شاهدناه للمدعوم أمام الخرطوم الوطني يمثل استعدادهم للقمة فإننا نطالب محمد موسى منازلة الوصايفة بالرديف ..! * مؤسف حقاً أن يواجه الوصايفة السماني مدعوم بالعقرب ومزود بالغربال و(كان الله في عونك يا كاردينال) ..! * صرف كردنة على الهلال صرف من لا يخشى (الصفر)، وهاهو يتجرع كؤوس الحنظل، وبدلا من أن يجد المؤازرة الهلالية بات الرجل هو (الضحية)..! * لم يتبق لكردنة غير أن يخلع (الكسكتة) ويدخل الملعب ليقوي صفوف المدعوم ويقف في وجه هجمات الخصوم .! * بالمناسبة : كردنة كان يلعب (محور) طبقاً لحديثه للحبيب ضياء الدين بلال في حلقة برنامج (فوق العادة) التي لم تر النور ..! * قال كردنة أنه (ارتكاز) كنصر الدين الشغيل تماماً، مع العلم بأن المريخ لم يشطب كردنة ذات يوم فكيف أصبح الرجل كالشغيل ..؟ * إذا كان كردنة (ارتكاز) بحق وحقيقة فعليه أن (يركز) ويعد نفسه هذا الموسم لسلسلة نكبات جديدة ففريقه سيكون (محور) هزائم دائم ..! * تقف (الضحية) بالأربعاء على الأبواب، الرجاء (إعادة الضبح والضبط) ومراعاة فروق الوقت .! نقش أخير * راعي حرماني وأخشى عامل (الصفر) .!