* يعاب على الأخ المهندس محمد عمر الفاروق، مالك قناة الملاعب، حساسيته العالية تجاه النقد، برغم أننا نكتب مستهدفين مصلحة القناة، بتوجيه نقد إيجابي هادئ لأدائها. * نحفظ لقناة الملاعب أنها أبطلت الشكوك التي حامت حول قدرتها على نقل مباريات الدوري الممتاز، الذي يقام في 12 مدينة تفصل بينها مساحات شاسعة. * صحيح أن القناة الوليدة لم تتمكن من بث كل المباريات، لكنها أنجزت حتى اللحظة عملاً لافتاً يستحق الإشادة، بتغطيتها لغالبية المباريات، وحرصها على بث كل اللقاءات المهمة، ونجاحها في بث أكثر من مباراة في يومٍ واحد، على قناتي الرياضة وأنغام. * أطقم قناة الملاعب جابت السودان شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً ووسطاً، لتغطية الدوري بمجهود مقدر. * ذلك يمثل نجاحاً لافتاً لقناة صاعدة بقوة، آلت على نفسها تغطية الفراغ الكبير الذي نتج عن تراجع قناة النيلين، وفشلها في الوفاء بنصوص عقد بث الممتاز مع الاتحاد العام. * بدأنا بالنقد كي يصيخ الفاروق السمع، وينتبه إلى بعض السلبيات التي تشوب عمل قناة واعدة انطلقت بقوة، ونرجو لها المزيد من التطور والنجاح، لتواصل العمل الكبير الذي تؤديه حالياً. * أولى السلبيات تتمثل في الانقطاع المتكرر، أو فلنقل تجمد الصورة باستمرار أثناء البث، ونعتقد أنه ناتج عن البث بتقنية الفايبر من بعض الإستادات. * إن كان ذلك صحيحاً فيجب على المهندسين العاملين في القناة تقوية خدمة الإنترنت، أو ضبط جهاز البث عبر الأقمار الاصطناعية بطريقة جيدة، لضمان عدم تجمد الصورة وتلافي انقطاعها اللحظي في معظم المباريات المنقولة على شاشتها. * الإخراج التلفزيوني، وما أدراك ما إخراج مباريات كرة القدم في السودان. * أشرف على بث المباريات الأخيرة المخرج جراهام، وأنا لا أعرفه شخصياً ولم يسبق لي أن التقيته، وأحفظ له اجتهاده، وأعيب عليه عدم توظيفه للكاميرات الجانبية المستخدمة في ضبط التسلل كما ينبغي. * الكاميرات المذكورة يجب أن تستخدم في الحالات المثيرة للجدل عند التسلل، بإعادة اللقطة وتثبيتها في لحظة تمرير الكرة للمهاجم. * أكرر، (في لحظة تمرير الكرة للمهاجم)، وليس بعد أن تصله أو تخرج من قدم الزميل، لأن تثبيت اللقطات بعد وصول الكرة للمهاجم لا قيمة له، ولا يثبت شيئاً. * جراهام لا يهتم بإعادة معظم الحالات المذكورة، وعندما أعاد بعضها أتت الإعادة مشوهة، لأنها لم تهتم بتثبيت الصورة في لحظة التمرير. * الكاميرات الجانبية مهمتها الأولى متابعة التسلل فحسب، واستخدامها في متابعة الكرة أثناء اللعب أمر بالغ الإزعاج، لأن لقطتها تأتي بعيدة وغير واضحة. * أسوأ ملمح يشوب بث الملاعب للمباريات يتمثل في إعادة الأهداف والهجمات الأخيرة أثناء اللعب، وفي بعض الأحيان تتم إعادة لقطات لا قيمة لها. * إعادة اللقطات أثناء اللعب مزعج للمشاهدين، ويتسبب في حرمانهم من متابعة هجمات يمكن أن تنتج أهدافاً، ويجب على المخرج تنبيه من يشرفون على الإعادة بعدم ممارسة عملهم إلا في لحظات توقف اللعب. * إفراط المخرج في عرض لقطات متكررة للجماهير لا معنى له، كذلك لاحظنا أن بعض مصوري القناة يصوبون كاميراتهم نحو شخصيات مغمورة في المقصورة أو حول الملعب، ويبدو أن الأمر يتم بترتيب مسبق. * مثل تلك اللقطات لا تتم إلا للشخصيات المشهورة والبارزة، كما إن تصويب الكاميرات نحو دكة الاحتياط بكثرة لا ينتج شيئاً، بقدر ما يضايق المشاهدين. * الحديث نفسه ينطبق على اللقطات التي تؤخذ للمدربين من الخلف. * ننضح القناة بالاستعانة بالمخرج المتميز مجدي مبيوع، لتدريب المخرجين على كيفية بث المباريات، لأنه يعد الأفضل في مجاله بلا منازع. * ولأننا نتوسم الخير في المخرج جراهام ننصحه بأن يكثر من متابعة مباريات الدوريات الكبيرة على قناة بي إن سبورت الرياضية، ويشاهد النهج المتبع في بثها وإخراجها، ليعلم أن إعادة أي لقطة سابقة أثناء اللعب من المحرمات، وأن المخرجين يهتمون بإبقاء الكرة داخل إطار الشاشة، علماً أن بعض مصوري قناة النيلين كثيراً ما يسرحون ويخفقون في متابعة حركة الكرة، بعدم تحريك الكاميرات في الوقت المناسب. * نقول للفاروق إن لقاء القمة المقبل يستحق تحضيرات استثنائية وتغطية خاصة، لأهميته البالغة. * لا يعقل أن تمتلك قناة رياضية متخصصة أهم سلعة في سوق البث التلفزيوني في السودان (الدوري الممتاز)، وتهدر وقتها في بث مباريات دولية قديمة من عقود الثمانينات والتسعينات، وتضيعه في عرض رياضات لا تحظى بأي اهتمام لدى السودانيين. * بث مباريات دوري السلة الأمريكي وهوكي الجليد وشقلبة زنوج أمريكا في الشوارع ليس له قيمة عند مشاهدي القناة، ولو اهتمت الملاعب بإعادة أهداف كل جولة لحظيت بمعدل مشاهدة مرتفع في كل الأوقات. آخر الحقائق * نقترح على القناة أن تخصص اليوم بكامله للمباراة، وترسل كاميراتها لمتابعة أنصار الفريقين وإجراء لقاءات معهم خارج الإستاد قبل بداية المباراة. * الدوري الممتاز أقيم سلعة تلفزيونية في السودان بلا منازع. * يمكن للقناة أن تنتج خمسة برامج أسبوعية على الأقل تتعلق كلها بمجريات الدوري الممتاز. * برنامج للجمهور، وبرنامج لتحليل أداء الحكام في كل المباريات، وبرنامج ثالث لتقديم كل جولة، وبرنامج رابع لتقييم حصاد كل جولة، وبرنامج خامس يخصص لتقييم عمل المدربين، وهكذا! * اقتصار عمل القناة على بث المباريات وتحليل أداء الحكام بفقرة صغيرة تعقب كل مباراة يشبه عجز القادرين على التمام. * يا جراهام ركز معانا شديد! * الكورة دي فيها شقلبة وعقربة وغربلة ومشاهد (سيمائية) بهلوانية يجب عليك رصدها بدقة. * وفيها (تش) يستحق أن تخصص له كاميرا منفصلة لمتابعة إبداعاته على مدار الشوطين. * هجوم إعلام الهلال على التحكيم مقصود به التأثير على حكام القمة. * ترى هل تشهد القمة نهاية لمسلسل القانون السري الذي حرم بموجبه المريخ من ركلات الجزاء أمام الهلال في الدوري لمدة 22 عام؟ * احتساب ركلة جزاء للمريخ في الممتاز يدخل في عداد المحرمات على الحكام، حتى ولو اعتدى أحد المدافعين على مهاجمي المريخ بعكاز مضبب! * في آخر مباراتين ارتكب المدافعون خمس ركلات جزاء مع مهاجمي المريخ، ولم يحتسب الحكام إلا واحدة. * تغاضى الأمين الهادي عن ركلتين أمام هلال الأبيض، وتجاهل محمود شانتير ركلتين أمام أهلي الخرطوم. * أيام؟ * احترام المدعوم واجب مهما بطبط وتهرب! * المحجوزاب مرعوبين، ويسعون إلى الهروب من المباراة بتأجيلها!! * عماد الطيب قال أيه: لم يخطرونا ولن نلعب إلا في إستاد المريخ.. والله قصة! * يا عمدة أركزوا وسيبوا الجقلبة! * المباراة حقت المريخ، ومن حق المريخ أن يحدد مكانها وتوقيتها! * بقت عليكم حكاية (كاتل عقربنا مالك)؟ * المباراة مؤجلة، وبحسب المادة 68 الفقرة أ من القواعد العامة لا يوجد سقف زمني محدد لإعلانها. * محاولات الهروب من القمة تمت برعاية بعض قادة مجموعة القوة الجبرية! * زعموا أن أمين مال اتحاد الخرطوم أخطرهم هاتفياً بعدم جاهزية ملعب الخرطوم!! * منذ متى تتم إدارة الاتحاد وبرمجة المباريات بالهاتف؟ * معلوماتنا تؤكد أن المخاطبة حدثت، والخطاب دسوهو!! * الم يستضف ملعب الخرطوم مباراة الأهلي الخرطوم والخرطوم الوطني قبل أيام؟ * ألم يستضف مباراة المدعوم والخرطوم في كأس السودان؟ فما الذي يمنعه من استضافة مباراة اليوم؟ * القصة واضحة، مجلس كردنة مرعوب من المريخ، وخائف من تلقي الهزيمة الثالثة على التوالي، ويرغب في الهروب من المباراة! * بن علي خطط للهرب!! * الهلال لم يفز على المريخ في عهد كردنة إلا مرة واحدة، حدثت قبل أكثر من عام، وتمت بدعم الحكام!! * نقول ليكم متنازلين من ملعبنا، وسنواجهكم خارجه، تقولوا ما بنلعب إلا في إستاد المريخ؟ * السلبطة لزومها شنو؟ * مالكم ومال محل المباراة؟ الهرولة دي كيف يا عمدة؟ * الهلال مصاب بفوبيا التش، وخايف من الرش! * البطبطة والهرب.. أسوأ من الهزيمة داخل الملعب!! * ما عندنا مانع تتلعب في الجوهرة الزرغاء! * أركز يا مدعوم.. وتعال لمصيرك المحتوم. * تعالوا عليكم الله.. بنخت ليكم التش وسيما في الكنبة! * لو استمر حرد الهلال، بنطلع بكور والغربال! * تعالوا بنخليكم تلعبوا جينارو مع مكسيم! * آخر خبر: يا عمدة.. الما جاهز للمباراة ياتو فيهم، الإستاد وللا الهلال؟