* لو طلب مني الأخوة الزملاء في الصدى تقديم مباراة مريخ السودان وهلال أم درمان اليوم الثلاثاء.. لأجبت طلبهم بعناوين هادئة ومثيرة في نفس الوقت، ولقلت المريخ يلعب بروح الضربة الثالثة والهلال بدافع تقريب المسافة.. الهلال منع الاقتراب والتصوير والمريخ جاهز موية ونور.. القمة أقدام سودانية أفريقية وعقول سودانية سودانية.. المريخ والهلال دراما تحرق الأعصاب.. وتحبس الأنفاس.. كيف يوقف سلمان العقرب.. الغربال.. وسيما.. وكيف يصادر موسى تحركات …و….و.. حذار من وسادتي التنجيم والتحكيم ومساندة الحكام وحدها لا تكفي ومن لا يأكل بيده لن يشبع، ونتمنى أن يختار الاتحاد حكماً له ذمة حتى لو أخطأ نقول إن خطأ الحكام من ضمن منظومة كرة القدم وأن لا يختار الاتحاد الحكام المجربين الذين يظلمون المريخ باستمرار ومصادرة حقوقه من ركلات الجزاء، وعندها نقول للفائز مبروك وللخاسر حظاً أوفر. المباراة ختام الدورة الأولى * انسو الأبطال الأفريقية التي حرم فيها المريخ من التأهل لدور الثمانية بسبب مجموعة التدمير والعربية التي حرم فيها بالتحكيم.. والمحلية التي كان يمكن أن يكون متصدرها بالنمرة الكاملة 16 مباراة ب48 نقطة لولا التحكيم وغارزيتو. وانسو يا نجوم المريخ المتواليات واللي فات مات. * مثلث الرعب المريخي خطر على الهلال ونزار وأوكراه يهددان المريخ، المريخ للجسارة والهلال لتأمين الصدارة وعدم الخسارة.. سيداتي سادتي نحن نقترب من مكان إستاد المباراة لحظات قليلة وتهبط طائرة القمة في الملعب حيث سيكون (50) ألف متفرج على شرف الاستقبال.. من فضلكم اربطوا الأحزمة سلكوا الحناجر حضروا الكلمات وأجمل الهتافات للتعبير عن الموقف لحظة بلحظة عسى أن تترجم الفرص لأهداف، ونشاهد لقاءً ممتعاً وكورة حقيقية تعيدنا للزمن الماضي أيام ابراهومة وبرعي وما ماو وصديق منزول وأبوعلي ودريسة. * اللقاء المقصود هو لقاء الختام للدورة الأولى للممتاز المؤجل بسبب انشغال القمة أفريقيا لقاء الذهاب بين العملاقين المريخ والهلال. أهمية المباراة * أهمية تلك المباراة تحسم صدارة الممتاز للدورة الأولى وبفارق من النقاط للمريخ ويصبح الفارق بينه والهلال ثلاث نقاط والعكس لو فاز الهلال وفي حالة التعادل يتفوق الهلال بفارق الأهداف المحرزة (34- 27) لصالح الهلال وأيضاً فارق الأهداف لصالحه لكنه بهدفين فقط (21-19) والمباراة أيضاً في خانة السباق القممي بين الفريقين وهي لقاء يمثل دورياً لحاله، وأهمية اللقاء أن اللاعب الذي يحرز هدفاً فيها سيكون على لسان الجمهور في أي موقع. * والأهمية الكبرى لهذا اللقاء هي أنه يأتي في ظروف مالية ظاهرها الاكتفاء وداخلها الكثير المثير من الديون وأن الفوز يفك شفرة الديون ويجعل الفريق الفائز صاحب القدح المعلى في القبض على صدارة الممتاز الدورة الأولى والإقبال على مباريات الدورة الثانية بشهية مفتوحة، وروح معنوية عالية، وإقبال جماهيري كبير على مباريات الدورة الثانية وعيدية للاعبين تفوق ما سبق من القيمة المضافة والمضاعفة. حظوظ المباراة * دعونا من كلمة تحيز أو انتماء فالفريقان قمة الكرة السودانية، المريخ ابن البلد والهلال ابن الشعب والجميع يرى ويشاهد مستوى كل فريق سواء في الدوري الممتاز أو الكأس أو المباريات الودية أواللقاءات القارية ولو تحدثنا عن الفريقين بحيادية كاملة سنرى الآتي: * المريخ يشارك في الصدارة في 16 مباراة فاز في 11 مباراة خسر نقاط بالتعادل في 3 مباريات وخسر من الشرطة وأهلي شندي جمع 36 نقطة وأحرز هجومه 27 هدفاً ودخلت مرماه 8 أهداف فقط. * بينما الهلال يتصدر بالأهداف المحرزة والفارق مع المشاركة للمريخ في النقاط، المريخ خرج من دور الثمانية الأفريقي بسبب مجموعة التدمير والكاف ومن العربية بالتحكيم، والهلال خرج من دوري الأبطال عندما خسر من المريخ، وشارك الكاف في خروج المريخ بإسراعه بتجميد الكرة في السودان في حين أجل مباراة منتخبنا والتي كان يطالها التجميد وبين الجمعة والسبت يلغي قرار وزارة العدل ويلغي التجميد الذي كان مفصلاً لإبعاد المريخ. تحليل موقف الفريقين * سواء في الدوري المحلي أو مباريات كأس السودان وسواء في البطولات الخارجية أو في المتواليات فإن المريخ يسبق الهلال، لكن الهلال يسيطر على الممتاز منها اثنين هدية من الموردة التي جنت على نفسها بالسقوط للدوري المحلي وفي واحدة حتى لو خسرت من الهلال (1-3) فإنها بطلاً للدوري ولكنها خسرت (1-4) وهناك عدد بواسطة التحكيم لكن بعضها بجدارة خاصة أيام عام الرمادة المريخي ومنها مساعدة من المريخ، وأذكر أن المريخ في موسم كان متقدماً في الدورة الأولى بسبع نقاط وفاز الهلال بالممتاز بفارق 7 نقاط أما هذا الموسم فالنقاط متعادلة كما قلت والأهداف لصالح الهلال. استقرار في الجانبين * ليس هناك فارق في حراسة المرمى جمال سالم ومكسيم، وأكون صادقاً من تقاعد عبدالعزيز وبريمة وسبت وزغبير لم تحظ القمة بحارسين مثل جمال سالم ومكسيم، والأخطاء الدفاعية في الفريقين تتكرر بالتساوي، ويتشابه الفريقان في ظهيري الجنب وفي المساكين وجبهة المريخ اليمنى هي الأقوى لو كان باسكال أو العجب أو التاج في حالتهم المرضية، لكن تقدم أحمد آدم في الجهة اليسرى وعدم تغطية ظهره يسبب للمريخ مشاكل، وأيضاً هناك ورقة رابحة في المريخ بل أوراقاً ولو وجد الهجوم المساندة من الوسط أنه سيفك طلاسم التساوي. * أما الموقف في التدريب فإنه متذبذب والقوس ليس عند باريها وليس هناك ثقة أو هدوء، وفي آخر مباراة فاز المريخ (2-1) في دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، (الله يدينا الفي مرادنا). * بالطول بالعرض مريخنا يهزالأرض.