* خلال مباراة (الشمالية الدامر والميرغني كسلا) (بملعب الساحة الشعبية بالدامر) الذي يجب أن لا نطلق عليه مسمى (ملعب) أصلاً؛ لأنه أبعد ما يكون عن دور كرة القدم، خلال المباراة المذكورة تمت إصابة الحكم المساعد (بحجر) في رأسه من قبل جماهير الفريق (المضيف) ولم يقم حكم المباراة بإنهاء المواجهة وفقاً للقانون. * هناك سابقة مماثلة حدثت في بطولة الدوري الممتاز في مباراة الهلال والأهلي شندي بإستاد الخرطوم في الموسم (2014) وأكمل الحكم المباراة رغم إصابة مساعده (الطريفي يوسف) ونقله للمستشفى. * إن كانت هناك جهات تسعى لإقصاء الميرغني كسلا من الوصول لمصاف أندية الدرجة الممتازة فعليها أن تمارس هذا القبح على العلن وأن لا تلجأ لأسلوب الضرب تحت الحزام ونهج (تسييس) كرة القدم بتوجيه وصول فرق بعينها لبطولة الدوري الممتاز. * ما حدث للأنيق بإستاد كسلا يوم الجمعة الماضي في مباراته أمام ودهاشم سنار لا يخرج من إطار (المؤامرة) لإقصاء الميرغني كسلا في سابقة خطيرة على كرة القدم بالسودان. * تناول (البعض) ما حدث بإستاد كسلا من منظور (سماعي) فقط دون أن يستوثقوا من حقيقة الأحداث التي أدت إلى (إنهاء) المباراة لأن التخطيط تم بحنكة متناهية وهنا نسأل هل يسعى بعض أبناء كسلا لتعطيل قطار الميرغني للوصول للدوري الممتاز برفقة غيرهم؟ * لأن ترتيب الأحداث التي صاحبت المباراة يوحي لنا بذلك ما لم نجد (التصحيح) من والي كسلا نفسه وجهاز الشرطة الذي أقدم على تأمين المباراة. * لماذا يستضيف الوالي حكم مباراة طرفها فريق ولايته (بمنزله)؟ * قبل نهاية المباراة بربع ساعة تقريباً تصدّى الحارس (بهاء الدين محمد عبد الله) (ملوص) لإحدى الكرات وقام بتوجيه (إشارات بذيئة وقبيحة) لجماهير المدرجات الشمالية التي ردت إساءته بإلقاء القوارير وبعض الحجارة دون أن تصيبه بأذى. * وبالتأكيد فإننا نستنكر ونشجب وندين رد فعل الجماهير لأن خروج اللاعبين عن النص يحاسب عليه (الحكام) وليس (الجماهير) ولكن أن يأتي رد الفعل بتلك الطريقة اللا إنسانية فهنا يجب التوقف كثيراً. * لأن تصرّف الجماهير قوبل (بهيجان) من أفراد الشرطة الذين يفترض أن يكونوا أكثر (حرصاً) على سلامة الجماهير بدلاً عن إطلاق (الغاز المسيل للدموع) (البمبان) وإثارة البلبلة في ملعب لا يحتوي على أبسط مقومات السلامة. * حتى مشجعي (المدرجات الجنوبية) البعيدة عن الحدث لم يسلمو من (البمبان) رغم أنهم لم يقترفوا أي خطأ فلماذا أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع عليهم أيضاً؟ * أما الحديث عن اعتداء الجماهير على لاعبي ودهاشم سنار فهو محض كذب وافتراء لأن الجماهير الحاضرة اضطرت للنزول لأرض الملعب لحماية نفسها من (البمبان) لعدم وجود مخارج مفتوحه تتحمّل مغادرة الجماهير (بانسيابية). * فاكين البمبان ومقفلين الأبواب !! هل توجد مخاطر تهدد الحياة أكثر من ذلك؟ * وهنا نسأل هل أصيب أي لاعب أو حكم أو إداري جرّاء نزول الجماهير لأرضية الملعب؟ إذا كانت الإجابة (نعم) فمن حق الجميع أن يتحدّث عن تسبب جماهير الميرغني في إنهاء المباراة. * ولكن لأن البعض يتشدّق بالحديث دون أن يتأكد من الروايات من خلال عدد من المصادر لم يصب أي شخص من تدافع الجماهير بل عاد الحكم لاستئناف اللعب من جديد. * إذا كان الحارس بهاء الدين (ملوص) لم يقم بأي حركة بذيئة إذاً لماذا قام حكم المباراة (بطرده) عقب عودته لاستئناف المباراة بعد خروج الجماهير؟. * إذا كان بريئاً كما يزعم البعض فكيف تم تدوين بلاغ له في قسم الأوسط تحت المادة (152) وتم خروجه بالضمانة؟ * أما الكذب الصريح فهو الذي ذكره المدرّب (محسن سيّد) وليته كان أميناً ومحسناً على اسمه بعد أن ضلل الجميع وذكر بأن لاعبي فريقه في المستشفى لتلقي العلاج! * نتحدى محسن سيّد أن يبرز تقريراً طبياً واحداً يؤكّد إصابة أحد لاعبيه؟ * محسن سيّد عقب عودة حكم المباراة (صبري محمد فضل) لاستئناف المواجهة وعقب إفراغ الملعب من الجماهير أمر (خمسة) من لاعبيه بالمغادرة بحجة أنهم مصابين وذهبوا للمستشفى لتلقي العلاج مع العلم أنهم كانوا داخل الحافلة المخصصة لهم!! * تصرّف قبيح من مدرّب يفترض أن يكون قد وصل إلى درجة من الوعي التدريبي فالوصول للدوري الممتاز لن يتم بالصعود على أكتاف الميرغني كسلا ظلماً وجوراً. * ولكن نقول إن ما حدث سيرتد عليه لأن مضمون تقرير الحكم لم يحو في جوفه أية إشارة لإصابة لاعبيه وبالتالي سيكون الطرف الخاسر لا محالة هو فريق (ود سنار) كونه رفض الدخول لأرضية الملعب وسعياً منه لوصم جماهير الميرغني بخطأ لم يقترفوه. * جماهير الأنيق لم تقم بأي فعل مخالف حتى عندما (نقض) الحكم هدفاً صحيحاً للميرغني فكيف يتم اتهامها بالاعتداء على لاعبي ودهاشم سنار. * ننتظر من والي كسلا واتحاد كسلا عدم ترك الميرغني وحيداً وسط هذه المؤامرة التي تحيق به ونرجو من مدير شرطة الولاية اللواء (يحيى الهادي سليمان) أن يحقق في الواقعة وأن يلزم أفراده بعدم إطلاق الغاز المسيل للدموع خلال التجمهرات الرياضية لأنها تشكل خطراً على حياة الأدميين. * حاجة أخيرة كده :: لماذا يسعون لخروج كسلا من سباق الممتاز؟