انهى المريخ ازمة مستحقات الغاني فرانسيس كوفي بعد ان هددت هذه القضية النادي بعقوبات رادعة من قبل الفيفا بعد ان جاءت من ضمن سلسلة شكاوى تقدم بها عدد من المحترفين الأجانب الذين لعبوا للأحمر في وقت سابق، البداية لم تكن سهلة عندما حضر وفد المريخ المكوّن من قريش والصادق مادبو الى مكاتب الاتحاد السوداني لكرة القدم حيث اعلن المريخ توصله الى مخالصة مع كوفي يدفع بموجبها مبلغ 30 الف دولار، بيد ان اللاعب انكر تماماً ان يكون المريخ قد توصل معه الى تسوية بهذا المبلغ، واشار الى أنه تنازل عن بعض مستحقاته ووافق على مبلغ 35 الف دولار، وفشلت كل محاولات اقناع كوفي بالتوقيع على المخالصة واستلام مبلغ 30 الف دولار تم تجهيزها نقداً، الى ان تدخل مصطفى توفيق بحكم العلاقة المميزة التي تجمعه باللاعب وانخرط في مفاوضات مطوّلة معه، وتم الاتفاق على ان يسلمه المريخ مبلغ 30 الف دولار نقداً الى جانب مبلغ 5 الاف دولار بشيك آجل يتم سداده في بحر شهر، ولم يوافق كوفي على هذا الاتفاق الا بعد ان حضر جمال سالم برفقة مصطفى توفيق وتحدث مع كوفي لفترة طويلة واقنعه بضرورة الوصول الى هذه المخالصة، واستجاب كوفي لحديث جمال سالم، ولكنه رفض التوقيع على المخالصة الا بعد استلام ابوبكر مصطفى للشيك والتأكد من سلامته، وتم تحويل الشيك الى ابوبكر مصطفى ليقوم بصرفه بعد ان طمأن الأخير كوفي بأن هذا الشيك سليم ويستطيع ان يصرفه في الموعد المحدد، وبعد ذلك وقع كوفي على المخالصة وعانق اعضاء المجلس.