* أثار زواج الإعلامية (الصاروخ) كم يحلو لمعجبيها مناداتها عفاف حسن أمين الوسط الإعلامى ووسائل السوشيل ميديا الكثير من التعليقات التي ربما فاتت حدود الممكن في بعضها ولكنه حال النجوم والمشاهير الذين تتبعهم أعين وألسن الناس أينما كانوا ومن وجهة نظر شخصية وبعيدة عن العلاقة التي تربطني بالصاروخ ولكن زواج عفاف ليس هو الأول ولا الأخير فى الوسط الإعلامي ليثير كل هذه الضجة وربما لأنها دخلت قلوب الكثيرين دون استئذان بالعفوية والطيبة والتواضع المعروف عنها لذلك احتفل بها المعجبون بصورة أفسدت المناسبة ورغماً عن ذلك ظهرت عفاف مبسوطة وفرحة رغم الازدحام ولم تتضجر مليار مبروك للعريس منتصر عبد العزيز (الجوكر) وللنجمة بت حسن أمين. * . تابعت حفلاً مسائياً خاصاً تغنى فيه الفنان الشاب حسين الصادق صاحب الجمهور الكثيف خاصة الأنثوى ولكن من وجهة نظر الكثيرين الموجودين معي أن حسين يومها لم يكن كعادته فى الطرب وما أضعف وجوده عندما صعدت المسرح الصاعدة إيلاف عبد العزيز نجمة أغاني وأغاني في نسخته الأخيرة صعدت وأبدعت وحركت كل جمهور الصالة بشكل مذهل وخرافي جعل الناس يعقدون مقارنة بينها وحسين وهي مقارنة ظالمة ربما لحداثة تجربة إيلاف و(الجديد شديد) أو ربما لأنها ركزت على أغاني ألهبت الحضور وهذه (شطارة) منها التي رافقها فيها درهم الحظ كونها تغنت فى حفل برفقة حسين الصادق رغم أن الكثيرين لاحظوا مرافقتها له في العديد من الحفلات مؤخراً برافو إيلاف ومزيداً من النجاحات. * .عام جديد على الأبواب والوسط الفني يعيش حالة ركود تام وحتى البوسترات الإعلانية لحفلات رأس السنة التي كانت تملأ الشوارع قبل فترة من الاحتفالات تخلو منها شوارع العاصمة ما عدا إعلان منتشر في الوسائط لحفل يجمع هيفاء وهبي وطه سليمان وتقديم النجمة لوشي ومن طريقة الإعلان المفبرك نتأكد أن الساحة الفنية فشلت في الإعلان عن حفل جاذب تتناوله الأوساط بشيء من الدهشة والترقب والانتظار وكالعادة سيكون هناك حفل يجمع ندى وعاصم وآخر يجمع أولاد الصادق وثالث بين عذاب وقرقورى كلها على سبيل المثال لنؤكد خواء الفكرة وعدم تقديم الجديد. * .بالمناسبة أين الفنان الشاب طلال الساتة فقد اختفى عن الساحة بشكل مفاجئ دون وجود مبررات وأسباب تعلن عن هذا الغياب الذي نتمنى أن يكون من أجل تقديم الجديد.