* شح المال مقدور عليه، لأن المريخ لم يعش في بحبوحة حتى على أيام لجنة التسيير الأخيرة، التي عانت الأمرين لتصريف أمور النادي، برغم وجود الأخ جمال الوالي على رأسها، وبرغم إنفاقها السخي على النادي. * ورثت لجنة التسيير ديوناً بالمليارات من اللجنة التي سبقتها، ولم تشك منها، ولم تحاول توظيفها لاستهداف من سبقوها، بل تصدت لها، واجتهدت في سدادها، من دون أن تقرن فعلها بتشويه سمعة لجنة ونسي. * المشكلة ليست في قلة المال، لأن كل أندية السودان تعاني مالياً، وتشقى لتوفير أبسط متطلبات التسيير. * في تلك الجزئية لا فرق بين مريخ وهلال وأهلي ورابطة وحي العرب، كلهم في الهم شرق. * كلهم يعانون مالياً، وكلهم يعتمدون على أفراد في التمويل، وكلهم لا يمتلكون استثمارات تعينهم على تسيير أمورهم. * مشكلة مجلس المريخ الأولى تتمثل في سوء نوايا بعض المحيطين به، وفي سعي هؤلاء لتجريم الآخرين، وفي تغبيش الحقائق لاستهداف زيد أو عبيد، وتصويره في هيئة الفاشل، مهما اجتهد في خدمة ناديه. * ثلة من الناقمين على الرئيس السابق، الساعين إلى تجريده من أي إنجاز، المجتهدين لتصويره في هيئة الفاشل الذي أغرق المريخ في الديون، ولم يحقق أي نجاح. * هؤلاء هم أس بلاء المريخ، وسبب شقاء مجلس اختار بعض قادته مسايرة من يسعون إلى نشر ثقافة الكراهية في مجتمع المريخ، بدليل أنه ابتدر عهده بعقد مؤتمر الفتنة الشهير، الذي استهدف إدانة لجنة التسيير السابقة بجريرة بيع كأس الذهب. * رأينا كيف انطلقت الهتافات القميئة لتصف الشرفاء بالسرقة، قبل نهاية المؤتمر الصحافي، وكيف ضجت الأسافير بالإساءات لرجال خدموا المريخ بإخلاص، وقدموا له المليارات، ولم يسجلوا ما عليه أي دَين! * هذه الأيام استمتع بكتابات بعض الزملاء الذين تحولوا فجأة إلى التنويه بأهمية الوحدة المريخية، وضرورة الالتفاف حول النادي، ودعم المجلس، واستنفار همم أهل المريخ للمشاركة في عبء التمويل. * هؤلاء شنوا حرباً ضروساً على لجنة التسيير السابقة، وشككوا في نزاهة أعضائها، واتهموا بعض أعضائها بالسرقة والسمسرة. * نذكر جيداً ما كتبوه عن تذاكر رحلة جيبوتي الشهيرة، عندما زعموا أنها قطعت بغير قيمتها الحقيقية، ونذكر أيضاً كتاباتهم المشككة والساخرة من معسكر تركيا، وهمزهم ولمزهم حول وجود حجزين للفندق الذي استضاف المعسكر. * رددنا عليهم، ووضحنا لهم، وأفضنا في التفسير، لكن ذلك لم يجد نفعاً معهم، لأن سوء النية كان حاضراً لديهم، والرغبة في التجني على اللجنة كانت متجذرة في نفوسهم. * هؤلاء يمارسون صمت القبور على ما يحدث في المريخ حالياً، ويجتهدون لتحويل الفشل إلى نجاح، ويظهرون في هيئة الحادب المشفق على النادي الكبير، لمجرد أن من يكرهونه ولا يطيقون رؤيته متربعاً على قمة النادي أخلى موقعه بكامل رغبته. * ألم يكن المريخ هو المريخ عندما تخصصتم في استهداف السابقين، وتبخيس جهودهم، واستهدافهم بالهمز واللمز والحديث الفارغ عن وجود فساد وتجاوزات مالية في النادي الكبير؟ * أين كان موقع العبارات التي ترددونها الآن عن (صلة المريخي بأخيه المريخي)، والسعي إلى خدمة الكيان، وضرورة الالتفاف حول النادي، ودعم المجلس في العهد السابق؟ * ألم يكن الكيان نفس الكيان؟ * ألم يكن المريخ نفس المريخ عندما تفرغتم لذم رجال آلوا على أنفسهم أن يخدموا ناديهم ويرفدوه بالمليارات، دون أن يقيدوا عليه ديناً؟ * ألم يكن من يقودون المريخ وقتها مريخاب يستحقون الدعم على سعيهم لخدمة ناديهم. * نسأل من صدعوا رؤوسنا بالحديث عن الديون، واتخذوا منها فزاعة وشماعة لاستهداف لجنة التسيير ورئيسها، كم تبلغ ديون المريخ في عهد المجلس الحالي؟ * كم دفع آدم سوداكال للنادي، وهل تم قيد ما دفعه كتبرع أم سجلت كديون له؟ * معلوماتنا تؤكد أن معظم الأموال التي دفعها سوداكال ورفاقه تم قيدها كديون على النادي، وهنا تبدو قضية! * كيف يجوز لمن ملأوا الدنيا صراخاً وعويلاً مدعين الإشفاق على المريخ من غول الديون أن يسهموا في تضخيم ديون المريخ بأرقام جديدة؟ * ألم يزعموا أن سوداكال أتى ليخلص المريخ من الديون، ويسدد المستحقات، ويجلب أفضل المحترفين، ويتولى كامل عبء الصرف على النادي الكبير، فلماذا اختار أن يقيد ما يدفعه ديوناً على المريخ؟ * لو تلكأت لجنة التسيير في علاج المصابين مثلما فعل المجلس الحالي لتم سلخها بالحياة، ولوصفت بالفشل والعجز، ولدمغت بالتفريط في مصلحة المريخ العليا! * ولو تأخرت في تمديد عقد جمال سالم، لسلقت بألسنةٍ حداد. * ولو تسبب مبلغ ألف دولار في إيقاف بكري المدينة لقرأنا آلاف السطور حول مسئولية اللجنة عن إيقاف اللاعب بسبب عدم سفره مع المنتخب! * نحن لا نصدق أنكم مخلصون وصادقون في حديثكم عن تقديم مصلحة المريخ عما سواها، لأنا قرأنا حروفكم، وتابعنا همزكم ولمزكم للجنة التسيير التي أطلقتم عليها لقب (بص الوالي)، وتخصصتم في (الطقطقة) لها لوصف أعضائها بالبخل على المريخ! * لماذا لا يسأل هؤلاء عن مساهمات اعضاء المجلس الحالي في تمويل النادي؟ * لماذا لا يكتبون عن اكتفاء معظمهم بالفرجة على ناديهم وهو يعاني الأمرين من شح المال؟ * لماذا اختلفت معاييرهم، ولِم نزلت نيران هجائهم المر برداً وسلاماً على المجلس الحالي؟ * نحن لا نصدق أنكم حادبون على المريخ، ولا نصدق أنكم جادون في دعوتكم للم الصفوف وتفجير الطاقات والتعالي فوق الخلافات ودعم الكيان، لأن أرشيفكم يشهد عليكم! آخر الحقائق * نتوقع من لجنة المنتخبات الوطنية أن تتعامل مع قضية بكري المدينة بطريقة تربوية. * مطلوب من اللجنة أن تقدر لبكري أنه حرص على تلبية نداء الوطن وانضم إلى المنتخب وهو مصاب. * ينبغي على لجنة برقو أن تتذكر حقيقة مهمة، مفادها أن بكري كان يستطيع الاعتذار عن عدم الانضمام للمعسكر والتدريبات بدءاً لأن إصابته ثابتة بشهادة طبيب المنتخب. * كما أن عدم سفر بكري لم يحدث تهرباً من دفع ضريبة الوطن، بل بسبب غضبه من عدم وفاء مجلس إدارة ناديه بالتزام مالي محدد. * برقو الذي فاخر وتباهى بالانتماء إلى الهلال، واستنكر وصفه بالمريخابي أمامي (يوم انتخابات الاتحاد) في اختبار حقيقي، لتأكيد مدى حرصه على تقديم المصلحة العليا للمنتخب على الانتماءات الضيقة. * نكتب ذلك ونعلم أن هذا الاتحاد الذي يكره المريخ ويستهدفه بشدة لن يتحرج في التشفي من أفضل مهاجمي المريخ والسودان. * نسأل أعضاء القطاع الرياضي للمريخ، لماذا لم يتم إرسال بكري مع المصابين إلى القاهرة طالما أنه لم يسافر مع المنتخب؟ * سجل المريخ في عهد لجنة التسيير أحد عشراً لاعباً في أول أيام التسجيلات الرئيسية للموسم المنصرم، ولم تنل لجنته كلمة إشادة ممن يدبجون المقالات للإشادة بالمجلس الحالي، برغم تعثره البائن في التسجيلات. * ضمت اللجنة أفضل النجوم. * انتزعت الغربال والسماني الصاوي من الهلال. * وأحضرت ستة أجانب مبكراً، وضمت ثلاثة منهم بسرعة واتقان. * وفي التسجيلات النصفية أعادت قيد بكري المدينة، وسجلت التش وبيبو، ولم تحصل على كلمة إشادة من المغرضين المشككين الذين تحولوا إلى مصلحين اجتماعيين هذه الأيام! * من تخصصوا في نشر ثقافة الكراهية لا يحق لهم أن يتحدثوا عن المحبة والوحدة والاستقرار في المريخ. * أقول للأخ الصديق د. بابكر مهدي الشريف، من قال لك إن عبد العزيز سيد أحمد لم يزر مكاتب السجل المدني للحصول على مستندات تخص قضية باسكال كذاب أشر! * كذب عليك عندما أنكر زيارة عبد العزيز للسجل المدني، وكذب عليك ثانيةً عندما أنكر عدم استدعاء اللجنة للشرطة لحماية مباني الاتحاد! * إن كنت في ريب مما أقول فعليك أن تسأل اللواء شرطة د. عامر، لأنه تأكد من واقعة استدعاء الشرطة لحراسة المبنى باتصال جمعه م عقائد شرطة العمليات، وألغى الطلب بنفسه، بعد أن أخطرته به وأكدت له. * زولك الكضاب، تعامل معك بمبدأ الشينة منكورة!