الثعلب المغامر يخطط لقهر الهلال خُضت مباريات قمة من قبل.. أشرفت على الأحمر في نهائي كأس السودان والدوري الممتاز.. وأعود إلى أجواء الكلاسيكو الليلة اختلف اللاعبون والاهتمام واحد.. والمريخ والهلال الفريقان المتنافسان دوماً على لقب الدوري حداثة: أوتوفيستر الأقرب لكسب الديربي.. والهلال لن يستفيد من التاج محجوب في لقاء الليلة ولماذا لا يترك مجدي يعمل وحده؟ وليد الطاهر يسعى الألماني اوتوفيستر مدرب المريخ إلى قيادة الفرقة الحمراء للفوز على الهلال ويفكر الثعلب العجوز بالصوت العالي في الانتصار ويفضّل التعامل مع المباراة بطريقة عادية وأدلى بتصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي الأحمر قال فيها إن مباراة اليوم عادية وهناك 11 لاعباً في المريخ يواجهون 11 لاعباً في الهلال ونوّه إلى أن الأهم وضع التشكيل المناسب وأفاد أن مباريات القمة لها قيمة عند الجمهور وتمثل تحدياً للمدربين وكذلك اللاعبين وأبان أنه أشرف على المريخ مرتين أمام الهلال عام 2006 في نهائي كأس السودان والدوري الممتاز عام 2007 ويعود إلى أجواء الديربي من جديد الليلة مع اختلاف اللاعبين لكنه نوّه إلى أن الهدف واحد ويرى ياسر حداثة مدرب أهلي عطبرة أن اوتوفيستر الأقرب لكسب الديربي مشيراً إلى أنه موجود مع الفرقة الحمراء منذ فترة طويلة ويعرف امكانات اللاعبين وأشار إلى أن الهلال لن يستفيد من التاج محجوب في هذه المباراة لأنه حديث عهد وتساءل: لماذا لم يترك التاج محجوب مجدي مرجان يدير المباراة وحده؟ ولماذا لم يفعل مثل كامبوس؟ الثعلب ينشد الفوز ينشد الألماني اوتوفيستر الفوز على الهلال في أول ديربي يشرف عليه بعد التعاقد معه خلفاً لمواطنه كروجر وأوضح المدرب الالماني في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي الاحمر أنه سيتعامل مع لقاء اليوم بصورة عادية وقال: هناك 11 لاعباً من المريخ يواجهون 11 لاعباً من الهلال وكأنك تواجه فريقاً آخر غير الند التقليدي والمهم أن نعمل للفوز ونسعى له ووضع التشكيلة التي تتناسب مع وضعية الفريق المنافس وتستطيع مجاراته وتنتصر عليه لأن مباريات الدوري تعتمد على النقاط ولفت اوتوفيستر إلى أنه يعرف قيمة مباريات القمة بالنسبة للجماهير وقال: الجمهور ينتظر مثل هذه المباريات وجماهير الكرة السودانية تحب كرة القدم واتصور أن قيمة هذه المباريات أكبر عند الجمهور وبالنسبة للمدرب فإنه أمام تحدٍ وكذلك اللاعبون حريصون على تقديم أفضل مستوى وأوضح المدرب الألماني أن مباريات الديربي لا تختلف باختلاف الزمان والمكان مشيراً إلى أن مباراة القمة التي أشرف عليها في نهائي كأس السودان عام 2006 وفي الدوري الممتاز 2007 ولقاء الليلة لا تختلف وقال: صحيح أن اللاعبين اختلفوا بين كل هذه الأعوام والعام الحالي ولكن في الأخير الاهتمام بمباريات القمة واحد وفي النهاية المريخ والهلال الفريقان اللذين يتنافسان باستمرار على لقب الدوري بالاضافة إلى الألقاب الأخرى. تصريحات كامبوس قال ياسر حداثة مدرب أهلي عطبرة: أود الاشادة بحديث كامبوس والتصريحات التي أدلى بها.. اعتقد أنها تصريحات منطقية.. فالمدرب البرازيلي قال إنه لن يشرف على مباراة القمة وأراه محق لانه كان بعيداً ولا يعرف شيئاً عن الفريق والبعض يرى أنه مُلم بالتفاصيل كونه أشرف على الهلال قبل فترة قصيرة لكن هناك العديد من التغييرات حدثت في القلعة الزرقاء ولذلك اتخذ قراراً صحيحاً بابتعاده عن المهمة وتابع حداثة: مجدي مرجان يعرف امكانات اللاعبين ومتابع ويستطيع تقييم عناصر الأزرق ويضع التشكيل المناسب لكن التاج محجوب وجوده لن يفيد وأرى أن وجوده مثل عدمه لأنه لن يفيد الهلال بشئ حالياً والتاج مثله وكامبوس تقريباً ويبدو أنه يريد أن يتغول على انجاز غير جدير به.. فاذا خسر الهلال المباراة سيقول التاج إنه كان بعيداً ولا يعرف امكانات الأزرق واذا انتصر الهلال قد ينسب الفوز اليه والمنطق كان يقول بأن يترك المهمة لمجدي مرجان واتساءل: أين العدل يا التاج محجوب وأين الكرامة؟ لماذا لم يفعل مثلما فعل كامبوس؟ فالبرازيلي عنده كرامة وفضّل الابتعاد وأقول إن التاج محجوب في كل الأحوال ليس متضرراً فلماذا لم يترك المهمة لمجدي واسترسل: بالحسابات اوتوفيستر الأقرب لكسب الديربي لأنه استمر لفترة ليست قصيرة مع المريخ وظل موجوداً مع الفرقة الحمراء ويعرف امكانات اللاعبين ويمكن أن يقيّم لاعبيه بطريقة صحيحة والظروف التي يعمل فيها اوتوفيستر أفضل من ظروف الهلال لكن في مباريات القمة كل هذه الأشياء ربما ليست عناصر حاسمة والتدريب لا يشكّل كل شئ وهذه المباريات لا تخضع للجاهزية ولا للحسابات ويمكن أن نصف مباريات القمة بأنها (كرتلا) وسبق أن شاركت في مباريات قمة وأعرفها جيداً لكن أقول إن الجهاز الفني للمريخ مستقر ووضعه أفضل من الهلال وأكرر من جديد: التاج محجوب ليس هناك معنى لوجوده وحتى اذا انتصر الهلال فإن الفضل سيعود إلى مجدي واختتم تصريحاته لافتاً إلى أن القمة ليست لها أوراق رابحة وقال: فقط قد تبقي على لاعب كان مرشحاً للشطب وقد تتسبب في شطب لاعب بعيد عن دائرة المغادرين. الاستديو التحليلي عبد المجيد جعفر: أتوقع فوز المريخ.. والمباراة تسبق التسجيلات التكميلية واللاعبون حريصون على التألق أبوعبيدة سليمان: الهلال يخوض اللقاء بطريقة 4/4/2.. ومجدي سيشرك لاعبين اثنين في المحور بشة.. كاريكا ورقتان رابحتان في الهلال.. واوليفيه وتراوري في المريخ.. وأوتوفيستر سيغير أسلوبه اعتبر عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق والمدرب الحالي أن دوافع فريقي القمة في مباراة اليوم ستجعل لقاء الديربي أكثر سخونة ونوّه إلى أنه يتوقع فوز الفرقة الحمراء وقال أبوعبيدة سليمان المدرب العام السابق للخرطوم الوطني إنه يأمل مباراة بعيدة عن التشنج والتوتر وذكر أن الهلال سيخوض اللقاء بطريقة 4/4/2 غالباً وسيعتمد على لاعبين اثنين في المحور وتوقع أبوعبيدة أن يلجأ اوتوفيستر إلى تغيير أسلوبه ونوّه إلى أن بشة وكاريكا ورقتان رابحتان في الهلال واوليفيه وتراوري في المريخ وتوقع أن يسجل كاريكا أو بشة أو نزار للهلال وأفاد أن الفرقة الزرقاء لن تنجو من خطورة الثنائي اوليفيه وتراوري. دوافع كبيرة قال عبد المجيد جعفر نجم المريخ الأسبق: اعتقد أن فريقي القمة سيخوضان مباراة اليوم بتركيز وحرص على الفوز وكل طرف يريد النقاط الثلاث واتمنى أن ينزع الاعلام فتيل التعصب وأن يتعامل مع المباراة بطريقة عادية حتى يستمتع الجميع بلقاء مثير بين الفريقين الكبيرين ولفت إلى أن الجهازين الفنيين في حالة شد وجذب وأفاد أن كل مدرب يحاول أن يدفع بأفضل تشكيلة وقال إن الطرفين يفكران في الصدارة وقال عبد المجيد: كل لاعب سيركّز ويحرص على تقديم مباراة كبيرة واتصور أن اختيار التشكيل يلعب دوراً مؤثراً في مثل هذه المباريات لافتاً إلى أن الفريقين لديهما أوراق رابحة وتوقّع جعفر فوز المريخ وقال: اتصور أن المريخ مرشح للانتصار لأن دوافعه أكبر من الهلال كون الفرقة الزرقاء تأتي خلف الأزرق في الترتيب والمريخ يريد العودة للصدارة والهلال يفكر في المباراة بغرض تأمين المركز الأول والاستعداد للبطولة الأفريقية واللقاء يسبق فترة الانتقالات التكميلية وهناك لاعبون يسعون إلى تأكيد أفضليتهم وضمان الاستمرار هنا وهناك وقال أبوعبيدة سليمان المدرب العام السابق للخرطوم الوطني: آمل أن يهتم الفريقان بالأداء بعيداً عن التشنج والحساسية المفرطة بين اللاعبين والتي تتسرب إلى المدرجات وتقود إلى التوتر وأضاف: مجدي مرجان سيشرف على فرقة الهلال واعتقد أنه مُلم بكل التفاصيل وسيختار تشكيلة مناسبة وغالباً سيدفع بالتوليفة التي حققت الفوز في المباراة السابقة بثلاثية ولأن الأداء كان مرضياً أمام أهلي عطبرة لن يلجأ مجدي لتغيير العناصر وبالطبع فوز الهلال في مباراة اليوم سيكون تكريماً لمجدي مرجان على الجهد الذي بذله وأتوقع أن يؤدي الهلال المباراة بطريقة 4/4/2 بحيث يكون هناك أربعة مدافعين مع لاعبين اثنين في المحور يؤديان أدوار دفاعية واثنين آخرين سيكونان مكلفان بأدوار هجومية وافاد أبوعبيدة أن المريخ تعوّد أن يلعب مبارياته بطريقة مفتوحة ويندفع للهجوم على حساب الأدوار الدفاعية والهلال بالمقابل اعتاد على اغلاق المنافذ ويلعب مدافعاً ويستغل المساحات وسرعة لاعبيه مشيراً إلى أن الأزرق سيلعب بهذه الطريقة في لقاء اليوم وسيعمل على استغلال أخطاء دفاع المريخ وقال أبوعبيدة سليمان: المريخ في بعض الأحيان يخطئ لاعبوه في التمرير خاصة في وسط الملعب وهذه ستكون اشكالية كبيرة في لقاء اليوم ورأى أن مدثر كاريكا وبشة ورقتان رابحتان في الهلال مشيراً إلى أن اللاعبين سيشكلان خطورة على المريخ في لقاء اليوم وذكر أن الأوراق الرابحة في المريخ اوليفيه وتراوري وتوقع ابوعبيدة أن يغيّر اوتوفيستر الاسلوب المعتاد الذي ظل يعتمده في المباريات السابقة لأنه يواج منافساً مختلفاً على حد قوله ينافسه على اللقب وخسارة فريقه تعني توسيع الفارق مع الأزرق وقال: المريخ سيحاول تجنب استقبال أي هدف في بداية المباراة لأن الهلال اذا وصل لمرمى الفرقة الحمراء فإن اللاعبين سيرتبكون والجمهور سيتوتر وأفاد ابوعبيدة أنه يتوقع ان يسجل كاريكا او بشة أو نزار للهلال وقال: لا اتصور أن الأزرق سيفلت من خطورة الثنائي اوليفيه وتراوري بالمقابل وأضاف: عموماً نتمنى أن يقدم الفريقان مباراة كبيرة وأداءً مميزاً وأن تخرج الجماهير التي تتابع المواجهة سعيدة بمردود الطرفين. 25 وصية لايهاب زغبير قبل الديربي قدم هشام السليني مدرب حراس المريخ الأسبق عشر وصايا لايهاب زغبير حارس مرمى الفرقة الحمراء فيما قدم محمد عبد الفتاح زغبير حارس مرمى منتخبنا الوطني الأسبق ومدرب حراس الهلال الأسبق عشر نصائح لنجله ايهاب وقدم محمد موسى مدرب حراس المريخ الأسبق خمس نصائح واتفق الثلاثي على أن ايهاب زغبير أمامه فرصة كبيرة في مباراة اليوم وقال هشام السليني: بالتأكيد هناك فرصة أمام ايهاب زغبير ينبغي عليه استغلالها.. يجب أن يثبت وجوده وعليه أن يعلم أنه حارس ممتاز أدى مباراة كبيرة أمام هلال الفاشر وحاز ثقة الجمهور والمطلوب أن يفعل عشرة أشياء في لقاء اليوم أولاً أن يكون يقظاً وثانياً أن يتابع الكرة بطريقة دقيقة خلال التسعين دقيقة ويجعلها تقوده ويتابعها بعينيه وثالثاً يجب أن يمتلك المنطقة المسموح له فيها بالتقاط الكرة بيديه ورابعاً يفترض أن يؤدي من دون ضغط أو شد أو توتر خاصة وأن مباراة اليوم ليست الأولى أمام الهلال حيث واجه الأزرق أكثر من مرة مع نادٍ آخر وخامساً عليه الا يعطي المباراة أكبر من حجمها وسادساً يفترض أن يوجّه زملاءه لأنه آخر لاعب ويكشف الملعب وسابعاً أطالبه بالتركيز العالي وثامناً تجنب الاحتجاج مع الحكام والانشغال بأشياء أخرى وتاسعاً استعمال قبضة اليدين في ابعاد الكرات العكسية العالية وعاشراً عليه أن يتسلح بالثقة وان يكون متأكداً من أنه قادر على أداء المهمة بأفضل صورة وقال السليني: ايضاً انصح محمد ابراهيم بأن يكون جاهزاً وان يعتبر نفسه سيشارك أساسياً في المباراة ويتعامل وكأنه الحارس الاول ويجب أن يكون مستعداً للطوارئ وذكر زغبير أن مباراة اليوم عادية وعلى لاعبي الفريقين أن يتعاملون معها على هذا الأساس وأفاد أن ايهاب لعب أمام الهلال من قبل ويعرف أجواء مباريات القمة وقال: هناك عشرة أشياء يفترض أن ينتبه لها في لقاء اليوم أولاً يجب أن يؤدي بهدوء وأن يوجّه زملاءه وان يتقمّص دور القائد لأنه يكشف الملعب وأن يكون في حالة حضور ذهني مميز وأن يبتعد عن الرهبة ويتعامل مع اللقاء بشكل عادي وسادساً عليه أن يحسن التعامل مع الكرات الثابتة وأن ينتبه لها جيداً وسابعاً يفترض أن يحسن التعامل مع الكرات العكسية وطرق ابعادها لأنها تعتمد على تقديره وثامناً يجب أن ينبّه المدافعين من دون نرفزة وفي هدوء تام وتاسعاً يجب أن يتعامل وكأن المباراة من دون جمهور وعاشراً يفترض أن يحسن التعامل مع الكرات الأرضية وأن يتعامل معها بتركيز كبير واوضح محمد موسى مدرب حراس المريخ الأسبق أن ايهاب زغبير حارس متميز وأمامه فرصة كبيرة مشيراً إلى أن المباريات الكبيرة تقدم اللاعبين وقال: اتصور أن الثقة فيه متوافرة من جانب الجهاز الفني أو الجمهور وعليه أن يفعل خمسة أشياء أولاً أن يتعامل مع المباراة وكأنه حارس الحوبة وثانياً يجب أن يؤدي بتركيز عالٍ وثالثاً يتعامل ببرود وثبات ويبتعد عن التهور ورابعاً يوجّه زملاءه المدافعين وخامساً يحسن التعامل مع الكرات العرضية والتقاطها بطريقة صحيحة وسليمة. الأجواء في معسكر المريخ قبل الديربي اللاعبون ملتزمون بتنفيذ التعليمات.. و(الموبايل) ممنوع.. والإدارة ترفض جلوس اللاعبين أمام الفندق ضفر موجود باستمرار مع زملائه.. ايهاب زغبير يفكر في الديربي.. وباسكال يستمتع بوقته قبل مواجهة هجوم الهلال الباشا وموسى يرفضان التفكير في اللقاء ويفضلان (القفشات والونسة) وبلة جابر يفتقد صديقه أكرم علاء الدين مشغول بالتألق أمام فريقه السابق.. وسعيد يتفقد الغرف ويحث زملاءه على النوم المبكر راجي يستعد للقمة بطريقة خاصة.. وفيصل موسى يكتفي بالصمت ولا يخرج من غرفته الا لتناول الطعام أمير ورمضان لا يتحدثان عن القمة ولا يريدان منح المباراة أكثر من حجمها فرضت إدارة المريخ ضوابط مشددة على معسكر الأحمر وكان اللاعبون انتظموا في معسكر مغلق قبل أيام من لقاء اليوم أمام الهلال ومنعت الادارة استخدام الهواتف كما منعت اللاعبين من الجلوس أمام الفندق والتزم لاعبو الأحمر بالتعليمات ويفضّل بعض عناصر الأحمر قضاء ساعات اليوم في النوم وآخرون يتبادلون القفشات ومجموعة أخرى تفكر في المباراة بينما يرفض لاعبون آخرون في المريخ مجرد الحديث عن الديربي ويفضّلون الاستعداد في صمت ويبدو ايهاب زغبير اكثر لاعبي المريخ اهتماماً بالقمة ويركّز الحارس القادم من أهلي الخرطوم جيداً على لقاء اليوم ويتواصل مع الباشا وبلة اللذين يداعبانه باستمرار في المعسكر فيما لا يتحدث باسكال عن اللقاء ويفضّل النوم والخروج من غرفته إلى تناول الطعام أما الباشا وموسى الزومة فإنهما الأكثر مشاغبة في المعسكر ويكثر الثنائي من القفشات والونسة مع بعضهما البعض حتى في صالة الطعام يتواجدان مع بعضهما البعض ويفتقد بلة جابر صديقه أكرم الهادي فيما يبدو علاء الدين مشغول بالمباراة ويفكر في التألق أمام الهلال ويتعامل فييرا مع لقاء القمة بجدية كبيرة ويحرص السعودي على تفقد زملائه ويحث اللاعبين على النوم المبكر والحضور إلى صالة الطعام في الموعد المحدد ويتولى السعودي نقل التعليمات لزملائه فيما يستعد راجي بطريقة خاصة للمباراة ويستهدف التألق وتقديم أفضل مستوى ويلوذ فيصل موسى بالصمت ولا يتحدث مع الآخرين ويخرج من غرفته إلى صالة الطعام ولا يفضّل أمير كمال ورمضان الحديث عن مباراة القمة بالذات ولكنهما يطلبان من زملائهما عدم منح اللقاء أكبر من حجمه مع احترام الهلال في الوقت ذاته. ضوابط مشددة فرضت ادارة المريخ ضوابط مشددة على معسكر الأحمر وكانت منعت استخدام الهواتف وطلب الألماني أوتوفيستر تنفيذ ضوابط معينة وأبعد أكرم الهادي سليم بسبب عدم التزامه بهذه الضوابط ولم يتردد في اقصائه من المعسكر والاعتماد على ايهاب زغبير على الرغم من أن أكرم أكثر خبرة ودائماً يتألق أمام الهلال لكن المدرب انحاز إلى الانضباط وأقصى جبل الجليد ويتجاوب اللاعبون مع الضوابط الصارمة وكلهم التزموا بعدم استخدام الهواتف وهناك قائمة من التعليمات سُلمت للقائد السعودي ومن يخالف التعليمات يُبعد من المعسكر مباشرةً ويتشدد المسئولون عن معسكر المريخ في الجلوس أمام الفندق وحرص أحمد عبد الله ضفر متوسط الدفاع على زيارة زملائه والتواجد في المعسكر باستمرار ولا يخفي حزنه بسبب غيابه عن لقاء اليوم وكان ضفر يرغب في الظهور أمام الفرقة الزرقاء لكنه يدعم زملاءه حالياً ويتمنى التوفيق لعناصر خط الدفاع ويتجاذب معها أطراف الحديث بخصوص هجوم الهلال وكيفية ايقافه ويتواجد عدد كبير من اداريي المريخ في المعسكر بصورة مستمرة خاصة أمس الأول حيث جاء جمال الوالي رئيس النادي وكان حاتم عبد الغفار موجوداً إلى جانب أعضاء دائرة الكرة وحضر اداريون إلى المعسكر أمس ويتولى مصطفى توفيق مدير الكرة وحاتم عبد الغفار مسئولية الاشراف على المعسكر بالاضافة إلى حاتم محمد أحمد ويتابعون اللاعبين لكنهم لا يمانعون في أن تكون هناك أجواء من الدعابة والمرح في المعسكر من أجل ابعاد الضغوط عن اللاعبين وفي الوقت ذاته هناك صرامة في تنفيذ التعليمات والالتزام بالوقت المحدد لتناول الطعام وصعود اللاعبين إلى غرفهم للنوم. زغبير يفكر في المباراة الأولى يخوض ايهاب زغبير مباراته الأولى أمام الهلال بشعار المريخ ويمثل اللقاء تحدياً كبيراً له ويبدو زغبير مركزاً على المباراة ويفكر باستمرار في المواجهة ولا يخفي رغبته في التألق وكان الحارس القادم من أهلي الخرطوم حصل على الفرصة وشارك في مباراة النيل الحصاحيصا ثم ظهر أمام هلال الفاشر بيد أن لقاء القمة يختلف عن بقية المواجهات ويستعد زغبير في صمت من خلال المعسكر لكنه لا يستطيع تفادي تعليقات ومداعبات أحمد الباشا وبلة جابر وفضّل زغبير الخلود للراحة ولا يتواجد في بهو الفندق ودائماً موجود في غرفته من أجل الحفاظ على التركيز كونه سيكون أمام تحدٍ كبير أمام الهلال ويستمتع باسكال عادةً بقضاء وقته وفي المباريات العادية يضع السماعات على اذنيه ويستمع إلى أغاني أو موسيقى ولا يخرج هذه السماعات من اذنيه الا في غرفة الطعام أو التدريب ويعتقد أن هذه الأشياء تساعده على الاسترخاء بيد أن المدافع الايفواري يعرف قيمة مباراة اليوم ويسعى جاهداً إلى تقديم أداء مشرف كما يرغب في التسجيل. الباشا وموسى دائماً هناك اجماع على أن بلة جابر وموسى الزومة وأحمد الباشا أكثر لاعبي المريخ حيوية ومشاغبة في المعسكرات وفي معسكر المريخ الحالي يتواجد الباشا وموسى الزومة مع بعضهم البعض باستمرار حتى في صالة الطعام ويقضيان وقتهما في الدردشة والقفشات ويستغل اللاعبان وجودهما في صالة الطعام مع زملائهما لمداعبة ايهاب زغبير وغيره من اللاعبين ويُعرف عن الباشا وموسى الزومة أنهما يتناولان الشاي باستمرار وربما يساعدهما على تخفيف حدة التوتر والاسترخاء ويفتقد بلة جابر بالمقابل صديقه أكرم الهادي ودائماً يتواجد بلة وأكرم في غرفة واحدة لكنه رغم غياب جبل الجليد يبدو في وضعية جيدة ويتأهب للمباراة ويبدو بلة جابر أكثر لاعبي المريخ حماساً وعادةً يقدم بلة أداءً جيداً أمام الهلال واكتسب اللاعب القادم من حي العرب بورتسودان خبرات كبيرة في الديربي وينال بلة جابر لقب أكثر لاعبي المريخ مشاغبة على الاطلاق في المعسكرات. علاء الدين يرغب في الاستمرار في التألق يبدو علاء الدين يوسف متوسط ميدان المريخ مشغولاً بمباراة القمة ويفكر في الديربي خاصة وأن اللقاء يعني له الكثير بعد أن استعاد أراضيه وأدى باصرار وقوة في الفترة الأخيرة ويتحدث علاء الدين مع زملائه عن أهمية المباراة ويحثهم على الفوز ويستغل اي فرصة تجمعه بلاعب آخر ويتحدث عن اللقاء وعلى الرغم من ذلك فإن علاء الدين يسترخي باللجوء إلى البلاي ستيشن داخل غرفته وعلاء الدين من اللاعبين الذين يعرفون كيف يوزعون وقتهم وعموماً الجميع يرى أن مباراة القمة ستشهد تألقاً لافتاً لعلاء الدين. السعودي يؤدي دور القائد يؤدي سعيد السعودي دور القائد في معسكر المريخ ويتواصل مع مسئولي المعسكر والجهاز الفني ويحرص السعودي على تنفيذ التعليمات ويتفقد غرف زملائه للاطمئنان عليهم ويطالب نجوم الأحمر بالخلود إلى النوم مبكراً والحضور إلى صالة الطعام في الموعد المحدد وكان الألماني اوتوفيستر أشاد بالسعودي ونوّه إلى الدور الذي يقوم به ومساعدة الجهاز الفني في تنفيذ التعليمات. راجي حريص على وضع بصمة يستعد راجي عبد العاطي متوسط ميدان المريخ بصورة خاصة لمباراة القمة ويرغب في تعويض الجماهير غيابه عن مباراة الأمل وكان راجي أخضع نفسه إلى برنامج خاص وتدرّب لوحده حتى يعود أكثر قوة ويكتسب المزيد من اللياقة والسهم الأحمر من اللاعبين الذين تمرسوا في مباريات القمة ويعلم راجي انه سيشارك أساسياً في المباراة ولذلك يستعد لها بأفضل صورة حتى لا يخذل مدربه ويميل إلى الهدوء في المعسكر. فيصل موسى لا يخرج عن النص يُعرف عن فيصل موسى أنه من اللاعبين الذين ينفذون التعليمات ولا يعرفون الخروج عن النص بل إنه يلتزم بضوابط المعسكر وينفذها بحذافيرها ولم يحدث أن ارتكب فيصل موسى خطأً ويكتفي بالصمت في المعسكرات ولا يتحدث كثيراً كما إنه موجود في غرفته باستمرار ويخرج منها إما للمران أو للطعام وفيصل يفكر ايضاً في مباراة القمة خاصة وأن المدرب قد يدفع به أساسياً ويريد تقديم أداء جيد اذا حصل على الفرصة. رمضان يصنع أجواءً من المرح يصنع رمضان عجب دائماً أجواءً من المرح في معسكرات المريخ ورمضان لا يفضّل الحديث عن مباراة القمة ويتحدث في أشياء أخرى واللاعب القادم من الموردة موجود دائماً مع أمير كمال زميله السابق في قلعة القراقير والثنائي لا يتحدث عن مباراة اليوم على الاطلاق لكنهما يستعدان لها ويرغبان في قلب الطاولة على الهلال وعندما يأتي الحديث عن اللقاء يفضّلان تذكير زملائهما بأن المباراة مهمة ويحثان الجميع على احترام الهلال لكنهما لا يفضّلان الحديث عن الديربي. الخسارة في الديربي تقود إلى الاتهام بالتواطؤ في بعض الأحيان أحمد السيد: ليس هناك لاعب يفرط في تاريخه واسمه.. وعندما ندخل إلى أرضية الملعب نفكر في الفوز فقط محمد كمال: نعم هناك من يتهم اللاعبين بالتواطؤ وهذه الظاهرة دخيلة على مجتمعنا ولا وجود لها في القمة علاء الدين بابكر: مباريات القمة تصنع النجوم.. وأي لاعب يجري وراء الحافز الضخم فكيف يتخاذل؟ أمير دامر: البعض يسعى إلى تبرير الهزيمة بعذر قبيح.. ويس يوسف يؤكد: هناك أشياء لا يقبلها العقل ولا المنطق يُتهم هذا اللاعب أو ذاك بأنه متآمر ومتخاذل ومتواطئ مع الفريق الآخر اذا خسر الهلال أو المريخ الديربي وسواء كانت هذه الاتهامات تصريحاً أو تلميحاً الا أنها واقع موجود في الوسط الرياضي ويرى أحمد السيد نجم المريخ الاسبق ومحمد كمال حارس الأحمر الأسبق وعلاء الدين بابكر مهاجم الهلال والمريخ الأسبق وأمير دامر مدافع الأحمر الأسبق ويس يوسف حارس الفرقة الحمراء الأسبق أن هذه الاتهامات محض افتراء واتفقوا على أن اللاعبين ينتظرون الديربي ليقدموا أفضل مستوى وأبانوا أن الأخطاء تحدث لكنها ليست متعمدة. سذاجة وسوء فهم قال أحمد السيد نجم المريخ الأسبق ومساعد مدرب هلال الفاشر الحالي: من يتهم أي لاعب بالتواطؤ فإنه لا علاقة له بكرة القدم ولا يفقه شيئاً فيها بل إنه ساذج وهذا الاتهام في اعتقادي سذاجة وسوء فهم وزاد: على هؤلاء أن يراجعوا علاقتهم بالرياضة من الأصل.. فاللاعبون عندما يدخلون أرض الملعب يفكرون في الفوز فقط وعندما يصل اللاعب إلى مرحلة ارتداء شعار المريخ أو الهلال فهذه غاية ويحرص أي عنصر على الاستمرار في القمة فكيف يهدر تاريخه ويتلاعب باسمه بل إن اللاعبين عندما يصلون القمة يريدون أن يصبحوا أساطير وذكر أحمد السيد أن اتهام اللاعبين بالتواطؤ يؤثر سلباً عليهم داعياً إلى التعامل مع نتائج مباريات كرة القدم بشكل عادي وقال محمد كمال حارس المريخ الأسبق: هذه الظاهرة دخيلة على المجتمع الرياضي وما يحدث يمكن أن نصفه بأنه غير معقول ولا يعقل أن يُتهم اللاعب بخيانة زملائه وهذه الاتهامات تؤثر على اللاعبين وتجعلهم يفقدون تركيزهم ويتراجع مردودهم ويرتكبون المزيد من الأخطاء لكنه في مرات أخرى قد يكون نوع من الحرب النفسية ودعا اللاعبين إلى الابتعاد عن الأشياء التي لا تفيدهم وقال: اذا تعاطى الاعلام مع هذه الأشياء يجب أن يبتعد عنه اللاعبين.. صحيح أن الاعلام يقوم بدور مميز لكن اذا خاض في هذه الأشياء يجب أن يبتعد اللاعبين عنه ورأى كمال أنه من غير المنطقي أن يخسر اللاعب حافزاً مادياً ضخماً وسمعة واسم واسعاد ملايين من أجل حفنة جنيهات. لاعب القمة لا يعرف هذه الأشياء يرى علاء الدين بابكر مهاجم المريخ والهلال الأسبق أن مباريات كرة القدم لا تخرج عن الاحتمالات الثلاثة فوز وتعادل وخسارة وقال: مباريات القمة مثلها وأي لقاءات أخرى ايضاً لا تخرج عن الاحتمالات الثلاثة وأضاف: صحيح أن اللاعب عندما يخطئ أو يتراجع مستواه يُتهم بأنه متواطئ لكن مباريات القمة تحكمها ظروف معينة وقد لا يكون اللاعب في يومه وأرى أن لاعبي القمة لا يعرفون هذه الأشياء بل على العكس هناك حرص على التألق وتقديم أفضل مستوى ورأى علاء الدين أن الصحف تسعى للاثارة وقال: الأفضل أن يبتعد اللاعبين عن الصحف قبل القمة ولفت إلى أن اتهام اللاعبين بالتواطؤ لا محل له من الاعراب وقال أمير دامر مدافع المريخ الأسبق: الحديث عن التواطؤ قديم واتصور أنه نوع من الحرب النفسية لكنه اسلوب لا يخدم الرياضة ولا يطورها والمؤسف والمؤلم أن يُتهم اللاعب بالتواطؤ من اعلام ناديه وأكد دامر أن أي لاعب يدخل الملعب هدفه ارضاء الجمهور وتحقيق الفوز وكسب النقاط الثلاث وأشار إلى أن اللاعبين حريصون على اسمهم وما اكتسبوه ولا يمكن أن يخونوا زملاءهم لكن أمير دامر قال إن هناك من يلجأ إلى هذه الأشياء من أجل تبرير الهزيمة وقال: لكنه يهرب من الواقع.. فبعد أن يخسر المعركة عليه أن يتحدث بمنطق ويعدد أسباب الخسارة بدلاً من هذا المنطق الهزيل ونوّه إلى أن مباريات القمة بالذات تكسب اللاعبين الكثير شهرة ومال ومجد وحب الجماهير مستبعداً أن يترك اللاعب كل هذه الأشياء وأفاد يس يوسف حارس المريخ الأسبق أن الأجواء الحماسية والتوتر الزائد عن الحد وراء هذه الأشياء وقال: لكن استبعد أن يتواطأ لاعب ويخذل زملاءه ويجب الا نتعاطى مع هذه الأشياء لأنها دخيلة على مجتمعنا.. فلاعبونا أصحاب أخلاق عالية ولا يعرفون هذه الاشياء واذا اُتهم لاعب بالتواطؤ فهذا يعني أن اعلام النادي المعني لا يحترم النادي المعني ولا اللاعب ويشكك في ولاء اللاعبين ويدمّر معنوياتهم.