رفض مجلس المريخ – الذي تم حله من قبل وزير الشباب والرياضة الولائي- القرار الصادر مساء أمس الأول، وأعلن عن مناهضته للقرار بشتى السبل من أجل الحفاظ على ديمقراطية الحركة الرياضية، وأشار المجلس في مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس إلى أن تدخل الوزير اليسع وحل المجلس جاء بدون مسوغ قانوني، وشكك المجلس في نوايا الوزير معتبراً التوقيت غير مناسب، وكان مجلس المريخ المنتخب في أكتوبر الماضي عقد اجتماعاً قبل المؤتمر الصحفي بحضور كل أعضائه عدا الصادق مادبو المتواجد في فرنسا. تحدث محمد جعفر قريش نائب رئيس نادي المريخ في المجلس المحلول وأبان أن قرار الوزير معيب وصدر بدون رقم أو تاريخ مشيراً إلى توقيت إصدار القرار معيب وغريب، وقال: إنهاء عمر مجلس منتخب يعتبر أمراً غير مقبول، ومجلسنا جابه العديد من الأزمات والمؤامرات منذ توليه حيث تم الطعن في رئيس النادي وتم الفصل من قبل المفوضية بعد مرور ثلاثة أشهر، وفي الاستئناف أيضاً تم الفصل بعد قرابة شهر ونصف، وقد عملنا في ظروف صعبة، ومخاطبات الفيفا بالمطالبات كان تلاحقنا يوماً تلو الآخر، وسط ضغوط هائلة وظروف اقتصادية صعبة، قاتلنا في كل الجبهات في ظل عداء سافر من بعض الأخوان ممن ينتمون لقبيلة المريخ، وفوجئنا بقرار الوزير رغم عمل مجلسنا الكبير الذي قام به في الفترة الماضية وسط كل تلك الظروف، وقررنا أن مجلس المريخ بكامل هيئته متماسك وسيناهض قرار الوزير بكل الطرق المتاحة له، سنقدم طعناً للمحكمة الإدارية ومطالبة بوقف التنفيذ، وسنقدم مذكرة ضافية للاتحاد العام وشرح الوضع بالتفصيل من أجل أن يحمي المجلس ونؤكد على جاهزيتنا للوصول إلى الفيفا وكاس. وذكر قريش أن مجلسهم لا يعير قرار الوزير اهتماماً وقال: قرار الوزير لا يعني شيئاً بالنسبة لنا، وحسب فهمنا ومشاورتنا مع القانونيين ليس هناك مسوغا قانونياً للقرار، وعقب خسارتنا في بتسوانا سعينا بكل ما أوتينا من قوة من أجل أن نعود ولكن هذا جزاؤنا أن يتم حل المجلس ولماذا هذا التوقيت؟ هل الغرض منه هزيمة المريخ والتخلص من المجلس؟ نحن جئنا عبر جميعة مهما قيل عنها فهي تمثل ديمقراطية وجاءت بعد لجان تسيير متعاقبة لسنوات مل منها كل أهل المريخ.