* لم أتوقع ولن أصدق أن أشهد يوماً صديقي الأستاذ محمد الشيخ مدني الذي (استحق) أن يلقب (بأبو القوانين) عن استحقاق وجدارة، لا أصدق أن (يتوج) بطلاً لأعداء المؤسسية والديمقراطية وهو يقبل أن يحل بالتعيين رئيساً للمريخ استناداً على دكتاتورية وزير الرياضة الولائي الذي يسخر سلطته للحكم بالإعدام على أهلية وديمقراطية الرياضة وهو يصادر حقوق مجلس إدارة منتخب للمريخ من جمعيته العمومية. * كيف يقبل (أبوالقوانين) أن يكون شريكاً بل وبطلاً لهذا الدور وهو يعلم أنه إذا ارتضى أن بلعب هذا الدور فإنه يسود بهذا المسلك المشين غير المتوقع مسيرة تاريخه الرياضي سواء حل رئيساً بالتعيين لمجلس إدارة منتخب أو رئيساً لمجلس إدارة معين إذا ما استقال مجلس إدارة المريخ المنتخب لرفضه رئيساً معيناً بقرار حكومي. * بل وقد يصبح مصدراً لأزمة مع الاتحاد الدولى لو طعن في أهليته وإدارته للاتحاد بالتعيين * وقبل كل هذا كيف له أن يسود تاريخه ويصبح خصماً على أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية. * حقيقة لقد توقعت وإن صدمت اليوم وأنا لا أراه يسارع لتبرئة نفسه من أن يكون شريكاً بل بطلاً في وأد الديمقراطية حباً وتطلعاً لمنصب يخصم من تاريخه ومسيرته الإدارية في الرياضة. * فهل يا صديقي أبو القوانين تقبل أن تكون حرباً وخصماً على الديمقراطية لتكون هذه أسوأ خاتمة لك في مسيرتك؟ * وكيف يكون موقف صديقي البروف شداد عميد ديمقراطية وأهلية الاتحاد والمشهود له بالمواقف الرافضة لتدخل الدولة وهو يجد نفسه في مواجهة موقف بطله رفيق دربه ومسيرته القائمة على احترام أهلية وديمقراطية الاتحاد وهو يأتي معيناً وخصماً على الديمقراطية. * مما يشكل أكبر وصمة له في مسيرته التاريخية الرافضة لتدخل الدولة في شأن الاتحاد. وماذا تحقق رئاسة المريخ بالتعيين لقامة إدارية مثلك صاحبة مسيرة تاريخية في المنظمات الرياضية السودانية وبأعلى مستوياتها. ليعذرني صديقي محمد الشيخ أن قبل تنصيب نفسه خصماً وعدواً للأهلية والديمقراطية طمعاً في منصب يخصم منه ولا يضيف له. وكيف يقبل (أبو القوانين) أن يصبح أكبر خصم لها وعدواً للديمقراطية. أختم وأقول لك صديقي: * فوق فوق با (أبو القوانين) حتى لا نطلق عليك (أصبحت من مدمري الديمقراطية والرياضة). /////// عوف