تصاعدت الأوضاع بصورة اكثر خطورة في نادي المريخ, فمنذ ان تم انتخاب آدم سوداكال رئيساً وما رافق ذلك من شكاوى مقدمة ضده وفي أهليته لتولي المنصب اصبح المريخ في مفترق طرق عديدة وكانت كل الطرق تؤدي إلى تدخل الجهات الرسمية وإنقاذ الموقف بتعيين مجلس جديد قبل أن ينزلق الأحمر إلى الفوضى التامة والدمار الشامل، وأخيراً جداً تم تعيين لجنة تسيير بواسطة السيد الوزير اليسع الصديق التاج الا ان المجلس المنتخب بصورة شرعية رفض الاعتراف بهذا التعيين وخاطب الاتحاد العام بمذكرة سرد فيها عدد من النقاط التي اقر الاتحاد العام بها الا انه وبالرجوع الى النظام الأساسي لنادي المريخ لم يجدوا انه يواكب النظام الأساسي للاتحاد العام عليه أرجأ الاتحاد العام ارسال مذكرة المجلس المنتخب التي طالب فيها برفع الأمر الى الفيفا إلى حين مراجعة الموقف بدقة أكثر, ونظرت اللجنة القانونية بالاتحاد العام برئاسة محمد جلال في المذكرة التي كان قد تقدم بها مجلس المريخ المحلول وبعد التداول رفعت اللجنة القانونية مذكرة لمجلس ادارة الاتحاد العام والمكتب التنفيذي للاتحاد الذي يضم الدكتور شداد ونوابه، وكانت اللجنة قد رأت في المذكرة ان قرار الحل مخالفاً للنظام الأساسي لاتحاد الكرة ولكن لم يتم بعد تعديل النظام الأساسي لنادي المريخ حتى يواكب نظام الاتحاد العام والذي كان يجب ان يتم عبر جمعية عمومية لتغيير النظام الأساسي.