* صحيح إن فشل فريق الكرة المريخي وخروجه من الدور التمهيدي للبطولة الأفريقية كان نتاج الفشل الإداري الذريع للمجلس المقطوع الرأس. * صحيح إن المجلس وقع في أخطاء فادحة أولها إهمال علاج اللاعبين المصابين وتأخير علاجهم لشهر كامل بعد انتهاء الموسم الفائت مما أفقد الفريق جهودهم مع بداية التنافس الأفريقي. * وصحيح فشل المجلس في ملف تسجيلات الوطنيين والأجانب.. فبدلاً عن ضم لاعبين مميزين من الوطنيين مثل المدافع حمزة داؤود والمهاجم سيف تيري ومهاجم الأهلي الخرطوم محمد موسى.. ضم المجلس لاعبين ضعيفي المستوى مثل كيتا وصدام سنجة وبغدادي في الدفاع وداؤود وسلطان السعودي في الهجوم.. وآخرين أصحاب مستوى محلي عادي لا يحدثون الفارق مثل قصاري والتاج وحماد بكري وبالمقابل شطب لاعبين أفضل مثل علي جعفر وباسكال. * كما فشلت تسجيلات الأجانب ولم يضم المجلس سوي المهاجم السيراليوني فوفانا المعطوب والمحدود الحركة داخل الملعب حيث يلعب بنصف كفاءة نتيجة الإصابة المزمنة في وتر الفخذ! * وصحيح أضاع المجلس النجم الموهوب السماني الصاوي بسبب الفلس.. والسماني لاعب هداف بارع في التسجيل من الركلات الحرة وكان المريخ يحتاجه في المباراة الأخيرة لأنه أفضل من أحمد آدم الذي غالباً ما يسدد الركلات الحرة على الحائط البشري.. * وصحيح تسبب المجلس في تأخير الإعداد لعدم وجود جهاز فني بعد التآمر على محمد موسى.. وضياع قرابة الشهر في الجري صوب المدرب البرتغالي ثم الفشل في التعاقد معه بسبب المال.. ليأتي مازدا متأخراً جداً ليتحمل فشل المجلس في ضعف الإعداد ويشمل ذلك الفشل في تنظيم المعسكر الخارجي بقطر.. * وصحيح تسبب المجلس في اشكالية بكري المدينة ليقع لقمة سائغة أمام الذئاب اللئيمة المتربصة به في لجنة المنتخبات ولجنة الانضباط وكل ذلك بسبب الفلس والفشل في توفير نفقات علاج بكري الذي كان يهم بالسفر مع المنتخب للتطبيب في تونس.. علماً إن المجلس كان عليه إلزام لجنة المنتخبات بعلاج بكري لأن اللاعب مرافق للمنتخب وليس المريخ.. أو كان عليه تقديم شكوى وبلاغ ضد لجنة المنتخبات لإصرارها على اختيار بكري مصاباً رغم ما يحمله من تقرير طبي يوصي بعلاجه في القاهرة.. * معظم الأخطاء والسلبيات من جانب مجلس المريخ التي قادت للخروج الأفريقي المبكر، سببها شح المال.. والمتسبب في فلس المجلس هم الهلالاب أصحاب النفوذ في أجهزة الدولة والذين أصروا على منع سوداكال من ترأس مجلس المريخ وتجاوزوا في ذلك القانون ويكفي ما فعله المفوض الولائي من تسويف للقانون وهو يعطل مبدأ (البينة على من ادعى) في نظر الطعون ضد سوداكال مع تأخير البت في الطعون عدة شهور حتى فشلت تسجيلات المريخ بسبب المال إضافة إلى بيع النجم السماني بسبب المال.. وتأخر علاج المصابين وتأخر وفشل الإعداد بسبب المال.. * كل هذا حدث في إطار مخطط تدمير المريخ من قبل الهلالاب أصحاب النفوذ الذين أتوا باتحاد مشجعي الهلال أيضاً لتدمير المريخ ومسحه من خارطة الكرة السودانية.. * ولم يقصر الاتحاد العام لمشجعي الهلال في أداء دوره ضمن مخطط تدمير المريخ.. حيث نجح في إفقاد المريخ لبطولة الدوري الممتاز.. كما نجح في إقصائه من منافسة الكأس.. ونجح في تسديد الضربة القاضية للمريخ بذبح اللاعب بكري المدينة ومنعه من المشاركة في المباراة الأفريقية المصيرية مما ساعد في إطاحة المريخ من الدور التمهيدي.. * واليوم ينفذ اتحاد مشجعي الهلال في مؤامرة هلالاب النفوذ بضرب المريخ عبر الإبقاء على مجلس الفلس والخراب والدمار الحالي ورفض قرار الوزير بتعيين لجنة تسيير محمد الشيخ لأنهم يعلمون إن لجنة التسيير التي تضم المستثمر التركي اوكتاي ستنهي مشكلة الأزمة المالية التي طحنت المريخ وتسببت في كل هذا الخراب والدمار للمريخ.. * هاهو الاتحاد يضرب بالقرار الوزاري على الأرض ويرفض التعامل مع لجنة ودالشيخ ويصر على التعامل مع مجلس الفلس المقطوع الرأس بأمر هلالاب النفوذ.. ليتواصل مخطط تدمير المريخ ومسحه منه خارطة الكرة السودانية بنجاح تام.. * بعد افقاد المريخ للدوري وكأس السودان وإفشال تسجيلاته وذبح بكري المدينة والإطاحة بفريق الكرة من الدور التمهيدي لدوري الأبطال.. فالمهمة القادمة لتدمير المريخ تتمثل في ضربه في منافسة الدوري الجديد وإنزاله للدرجة الثانية أو على أسوأ الفروض حرمانه من التمثيل الأفريقي في العام التالي 2019م. * وستشاهدون خلال المرحلة التالية سيناريو ضرب المريخ في الدوري عبر جهاز التحكيم وعبر اللجان الزرقاء اللئيمة في الاتحاد العام.. * أليس مضحكاً أن نقرأ لكتاب الهلال الخبثاء وهم يرفضون قرار الوزير بتعيين لجنة التسيير للمريخ ودفاعهم عن مجلس الخراب والدمار بحجة الدفاع عن الديمقراطية والأهلية.. علماً إن الهلالاب الخبثاء اللئام هم الذين قطعوا رأس هذا المجلس بهدف حرمانه من الحصول على أي أموال يمكن أن يدفعها سوداكال حتى يتواصل الخراب والدمار في المريخ!! * هؤلاء الكتاب الخبثاء يعلمون إن هذا المجلس جاء بعضوية المرتزقة والديمقراطية الإجرامية.. كما أنه انتخب بجمعية عمومية وفق قانون الشباب والرياضة وليس وفق النظام الأساسي للفيفا.. وإن الوزير يملك سلطة الحل والتعيين وفق قانون الشباب والرياضة الذي جاء بمجلس المريخ الكارثة الذي يدافعون عنه.. * للأسف أصبح المريخ كياناً هزيلاً ضعيفاً يتلاعب به هلالاب النفوذ والاتحاد العام لمشجعي الهلال، وأصبح غير قادر على مواجهة مخطط تدميره ومسحه من خارطة الكرة السودانية.. * تابعوا خلال الفترة القادمة مسلسل تنفيذ مخطط انزال المريخ للدرجة الثانية أو على الأقل حرمانه من التمثيل الأفريقي العام القادم.. وتابعوا عملية سلخ بكري المدينة بعد أن تم ذبحه.. * كان الله في عون جماهير مريخ الذل والهوان والاستحقار.. * لا حول ولا قوة إلا بالله.