□ ظهر المريخ أمام حي العرب بورتسودان وود هاشم سنار وقبلها في مباراة تاون شيب البوتسواني بملابس (بالية) وباهتة ومظهر لا يليق إطلاقاً بنادي بحجم المريخ رغم أن موضوع الزي ممكن أن يكون أسهل مما يتصوّر المجلس ومتاح جداً في غالبية دول الخليج وبإمكان أي رابطة من روابط المريخ بالخارج أن تهدي أزياء عليها القيمة للأحمر بدلاً عن هذا الزي السيئ. □ موضوع الزي والأطقم الخاصة بالأحمر تعتبر من (أسهل المهام) من وجهة نظري الشخصية نسبة لوفرة المنتج بالسوق العربية والعالمية وبجودات عالية ومواصفات قياسية. □ بمعنى أن هناك عدداً من الخيارات المتاحة لاختيار المنتج ذا السعر المتوسط والجودة الممتازة. □ ليس بالضرورة أن يتم التعاقد مع شركات معروفة وذات سمعة مثل (نايك) أو (امبرو) أو (نيو بالانس) أو (جاكو) أو (كابا). □ ولكن يمكن الاستفادة من أبناء المريخ بدول المهجر وتحديداً المملكة العربية السعودية التي تملك شركات وطنية لتصنيع الأزياء بمستوى مميز وأفضل بكثير من أطقم المريخ المهترئة والباهتة التي يلعب بها حالياً. □ من تلك الشركات (شركة هاتريك) و (شركة سكيلانو) و (شركة أوف سايد) إضافة لشركات عربية مثل (شركة روماي الإماراتية). □ وطالما أننا نتحدّث عن موضوع الزي والرعاية نوجه سؤالاً بسيطاً للمجلس الحالي للمريخ وأعني بالتأكيد (المنتخب) ما هي علاقة شركة سوداني بالمريخ؟ هل هناك عقد رعاية تم توقيعه قبل مباراة تاون شيب؟ □ هل توجد أي اتفاقيات بين المريخ والرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة سوداتل المهندس (طارق حمزة) لم تخرج إلى العلن؟. □ لأن الخبر الوارد بوسائل الإعلام قبل مباراة تاون شيب بإستاد المريخ يتنافى مع (الواقع) الذي تلى المباراة المشؤومة. □ لسبب بسيط هو أن فحوى الخبر المذكور تحدّث عن (تبرّع) من قبل (طارق حمزة) للمريخ بمبلغ (750 ألف جنيه) وتحدّث عن اتفاقيات مستقبلة للإعلان بالإستاد (طيلة الموسم). □ بمعنى أن كل ما حدث هو عبارة عن (تبرّع) طالما أن أي اتفاقيات أو تعاقدات لم تر النور ولم يعقد لها أي مؤتمر صحفي فهل هناك أمر ما تم بطريقة (الغمتي) ؟ □ لأن إستاد المريخ خلال مباراة تاون شيب البوتسواني اكتسى بإعلانات شركة سوداني (داير ما يدور) على قول (النقلتية) فكيف يسمح مجلس المريخ بالإعلان على ملعبه دون الحصول على أي قيمة مالية مع تثبيت مبدأ أن مبلغ ال (750 ألف جنيه) هو تبرّع وليس (رعاية). □ ليس هذا فحسب بل أن الإعلان كان مطبوعاً أيضاً على قمصان اللاعبين باللون (الأسود) ولأن كاميراتنا (باهتة) لم تظهر صورة الإعلان بشكل واضح. □ أما فصول الفضيحة فاكتملت خلال مباراة حي العرب لأن المريخ أدّى مباراة السوكرتا (بنفس القمصان) التي خاض بها مواجهة تاون شيب وعليها ديباجة (الكاف) في الجهة اليمنى وشعار سوداني في منتصف القميص باللون الأسود. □ فضيحة لأن مجلس المريخ لم يفصح عن ماذا تم بينه وبين شركة سوداني (حتى الآن) وعلى أي أساس قبل بهذا الكم الهائل من الإعلانات على ملعبه وقمصانه بل حتى داخل (شباكه). □ ما الذي يجبر فريقاً كبيراً كالمريخ على ارتداء أطقم عليها لوجو بطولة خرج منها قبل أيام؟ □ مثل هذه الأمور لا تحاك في الظلام الدامس أو خلف الكواليس لأن وجود (راعي) عقب سنوات من الغياب يعتبر (محمدة) للمجلس وليس (منقصة) فلماذا تم التكتم على الموضوع بهذه الطريقة. □ هل كان مبلغ ال (750 ألف جنيه) تبرّعاً كما جاء بوسائل الإعلام المختلفة أم أنها القيمة المالية للإعلان على قمصان الفريق والإستاد والشباك لمدة موسم كامل؟ وهل تسلّم فعلياً مجلس المريخ المبلغ المذكور أم أنه لا يخرج هو الآخر عن طور الدعاية؟ □ مطلوب من مجلس المريخ توضيح الأمر وتبرير وضع كل هذا الكم الهائل من الإعلانات دون الكشف عن أي عقد للرعاية خصوصاً أن علاقة المريخ بطارق حمزة تعتبر مهترئة جداً بعد أن لعب دوراً بارزاً في العديد من الكوارث الحمراء خلال الفترة السابقة. □ من الغريب جداً أن يكون المبلغ المذكور (تبرّعاً)، ولكن من المنطقي أن يكون كقيمة مالية (لمُعْلن) ولكن لماذا التعتيم على هذا الأمر تحديداً؟ □ حاجة أخيرة كده :: هل سيتم إيقاف بوي؟