* والحُجى عرفته من الأمات والعمات يوم كان نقسم التمرة بيناتنا ويوم كان ولد الجيران مأمون على بنات الحلة ويوم تجد طفلاً يعلو حاجبه على عينه فتعاقبه ليقول لك والده كتر خيرك ويوم تقول لشيخ الخلوة ليكم اللحم ولينا العظم يوم الساقية والكلتود والمرض الما موجود وإن وُجد العلاج بالبرتود، يوم القواديس واللقلوق والحلقة والسبلوق واللقنين والفاشوقة والجنتريقة، يوم شايل الرحل مندلي، جايب للخدار ماروق، يوم داك يفتل حبيلاً يربطبو كادوساً نعس مطلوق، يوم قيرة قيرة والفرسيب وكعوت وام حراسة والشد ولبدو لبدو ويوم (الحُجى) مبنية بني قدر لا طوب لا حجر وطيرا طار مع القنطار ضهروا، السيجة وبطنو النار، والأولى جوابها القزازة والثانية قطار البخار الذي اعتاد الكثير من الركاب الركوب على سطح العربات لدرجة السيجة وفي بطنه النار لأن قطار البخار كان يتحرك بالفحم الحجري، واقود النار ليغلي الماء ويتحرك القطار، يوم الناس حنينين يبدو الجار على الذات، يقسموا اللقمة بيناتن، لا فرق بين غني وفقير لدرجة لو ما عندك لبن شاي الصباح جارك يحلبو ويجيبو ليك في البيت بحسه وطبعه ولو ما عندك دار يمكنك يومياً تملأ قفة القش دون حرج (تعالي اديكي قبيضة) يوم كنا نتصارع في الملمات * أكاد أجزم أن اللعبات الأولمبية المحلية والعالمية أنها مسروقة من قبيلتي المناصير والشايقية، فمن أين عرفوا المصارعة حيث كان الجيران يتصارعون خاصة في المناسبات وهناك أبطال بعينهم في كل حلة بطل مثلاً كان عندنا في القناويت عثمان أحمد عثمان الملقب بالأسد الذي من فطرته وموهبته يجيد كل الألعاب الأولمبية الحالية خاصة (الصراع) ويقابله في قرية الحيبة محمد الحسن فطين الملقب بالأسد، وفي رفع الأثقال كان ود عيسى الذي يحمل برميل الجاز ممتلئاً مسافة كيلو من محطة السكة حديد للبحر والذي كان يدير أي خزنة مهما كان ثقلها لمكان ما يريده صاحبها، وأذكر أن أحد التجار أراد أن يحول خزنة من مكان إلى آخر فاتفق مع 12 عتالي بمبلغ كبير وقال له ود عيسى أنا أديرها لوحدي لكن (تغديني) فدار الخزنة بنفسه ولوحده وفشل صاحب الخزنة في إشباعه، يعني رفع الأثقال في العالم بطله منصوري وكذلك الصراع والشد والكاك والسباحة والشطرنج هي شبيهة بالسيجة. يوم كان يبدي الأخ على أخوه * يبدو الزول على ذاتن يقسمو اللقمة بيناتن، هذه حقيقة كانت ماثلة أشهد عليها ومن القصص والإثبات أن المرحوم علي جعفر كان صاحب طرفة يسمونه (الكذاب) لكن كذبه (أبيض) أحكي ليكم اليسير القليل لأنه كان يسعى دوماً للتيسير دون التعسير. * كان صاحب دكان وديوان يسع للمئات ومراح بهائم للضيفان وواحد من أهله وظيفته فقط (الضيفان) كان في المتجر أشكال وألوان العدة وأن واحدة اشترت حلة بغطاه في زمن كانت فيه الحلل دون غطاه، ووجدت في الحلة طرادة والحلة ثمنها قرش فأخبرت علي جعفر الذي قال لها حظك سيئ هناك حلل بها ورق أم خمسين، ويذكر أنه حصد محصولاً وفيراً للذرة لدرجة أنه قال مليت كل الفواضي العندي وذهبت لسوق السلمات لشراء فواضي ثم ملأتها عيش، ومازالت النصبة باقية فذهبت لمترة الساقية لأخزن فيها باقي العيش لقيت حسن أخوي ماسحها، لله دركم يا محسنين والترابلي أهلي. * الأهل والجيران الشايقية هم الأقرب لنا كمناصير والثبوت العادات والتقاليد والطنبور ويا يمة ويا يابا وبنى الجالوص والزراعة والقروعة وقطوع التمر واللقيط والهين والشايلي الحليلي على المراح ورعية الغنم والحوجير والشّريك للعلجة والكروري وام زكول والقيردونا والحوت شباك وباليدين والقراصة والتقلية وغيرها من العادات والغناء الذي يجيدونه هم أحسن منا بالكثير لكن نهزمهم في دق الطنبور ومعليش الأخ العزيز الفنان الكبير محمد جبارة، قولي لي امي انا ماني جايي، مويتي بالماسور جابي، ملاحي في الحلة ام غتايي، نركب البسبق الريح، نجي في الخرطوم نستريح، الخدامة تسويلي التبيخ، كل جمعي نزور الضريح، وأخرى أنشدت بما يجيش بنفسها يابا ود حاج انا مابدس، مالو فاتني قطار العرس، يابا ودحاج الفي السلم، يابا الحقني أنا إن ظلم، ناس ابوي رعوني الغنم ينهروني خشيمي ان نضم، حرموا المرقات والملم ومني دمع العين جاري دم، يابا اخواتي اتعرسن، بدري ساقوهن سافرن ناس خجيجي وام الحسن الا انا الصادني المحني، إن نضم قالوا بنات زمن وان سكت الموت والكفن، حششوني القش والعشر بالصفيح زازيت للبحر حتى لو واقودنا كسر، شوفو حلاوة الناس ديل. خلونا نحجي سئمنا من الأقارب والأباعد * ليس الذنب ذنبنا نحن الذين نكتب حقائق ويفسرها اتحاد اللعبة بأنها غير حقيقة ويتحدى بأسوأ منها، كتبنا دفاعاً عن الموهوب بكري وبراءته براءة الذئب من دم يوسف ولكن ضرب ما كتبناه عرض الحائط وتعاملت لجنة الانضباط معه بلعبة قيرة قيرة حلقة ام مسمار (مسمار زيدوه نار، دون وجه حق لكنه الظلم الموجه، كتبنا عن ظلم الحكام للمريخ وعلى عينك يا تاجر حامل الراية ينقض هدفاً صحيحاً وهو ينظر تحته لرؤية العجب ولا يرى المدافع الأهلاوي البعيد وهو يكسر التسلل ثم هي كرة سلة أمام مرمى الأهلي لتجمعهم أكثر من ثمانية أمام مرماهم والكورة متناولة بين أيديهم في كل هجمة لدرجة تشابه البقر على الحكم عندما أنذر أحدهم والإنذار كان يكون للحارس الذي أتمنى أن يواصل تألقه ليمنع الفرق الأخرى من الوصول لمرماه كما فعل أمام المريخ. * ماني زعلانين للخسارة لكن الألم لا نستحقها ويا أستاذنا أحمد خليل جاتك تارة الناس ديل عندهم أنطون، ولا يسعنا إلا أن نبارك لابن المريخ هيثم مصطفى، المدرب سنة أولى تدريب.؟