واصل المريخ تنفيذ برنامجه الإعدادي استعداداً لمواجهة أهلي عطبرة يوم الخميس المقبل لحساب مباريات المجموعة الثانية بمسابقة الدوري الممتاز وأدى الفريق مراناً صباح أمس الأحد بملعب الجريف شارك فيه كل اللاعبين ما عدا الخماسي جمال سالم المتواجد ببلاده وبكري المدينة إلى جانب الثلاثي المصاب فوفانا وياسر قصاري وخالد النعسان الذي تعرض للإصابة في مران الفريق أمس، وشهد المران عودة الثلاثي رمضان عجب وأحمد آدم وأحمد ضفر والذين غابوا عن مران الفريق أمس الأول، واشتمل المران على تدريبات اللياقة البدنية المتنوعة ومن ثم نفّذ اللاعبون العديد من الجمل التكتيكية المتمثلة في الضغط على حامل الكرة واللعب من لمسة واحدة، واُختتم المران من وسط الملعب شهد تألق عدد أكثر من لاعب وشهد المران أول ظهور للمغربي خالد هيدان الذي باشر مهامه في منصب المدرب العام بعد أن تم تعيينه من قبل المجلس المنتخب مؤخراً، وقرر الجهاز الفني منح اللاعبين راحة اليوم الاثنين على أن يتدرب غداً الثلاثاء بملعب الجريف ويغادر إلى عطبرة صباح الأربعاء حيث يؤدي مرانه الختامي على ملعب مدينة الحديد والنار استعداداً لمواجهة الإكسبريس يوم الخميس المقبل. +++ المجلسان ينتظران قرار المحكمة الإدارية غداً الفيفا يبعث بخطاب.. ويمهل الاتحاد العام حتى 25 مارس لتقديم تقرير كامل عن وضعية نادي المريخ الاتحاد الدولي يؤكد اهتمامه بمراسلات المجلس المحلول.. وإحالة الملف لهيئات الفيفا حال فشل اتحاد شداد
عقد الاتحاد السوداني لكرة القدم ممثلاً في رئيسه كمال حامد شداد جلسة ثانية مع مجلسي المريخ، الأول الذي يقوده محمد جعفر قريش والذي جاء بانتخابات في أكتوبر من العام الماضي وتم حله من قبل الوزير في فبراير الماضي، والثاني بقيادة محمد الشيخ مدني الذي تم تعيينه رئيساً للجنة التسيير من قبل الوزارة، وكان شداد عقد جلسة أولى الثلاثاء الماضي مع المجلسين للوصول إلى حلول لأزمة المريخ الذي ناهض مجلسه المنتخب قرار الوزير ورفض تسليم النادي ومارست لجنة التسيير بعض الأعمال تحت مسمى قرار الوزير. رفض رئيس لجنة التسيير محمد الشيخ مدني خلال جلسة الأمس المقترحات التي قدمها كمال شداد لحل الأزمة والتي اختزلها في ثلاث مقترحات أولها اعتذار لجنة التسيير وثانيها عمل المجلسين في لجنة وفاقية والثالثة بقاء المجلسين مع تقسيم العمل بينهما في العمل التنفيذي والاستثمار، وأصبحت مبادرة اتحاد الكرة لحل الأزمة في مسار ضيق بعد أن رفضها أعضاء لجنة التسيير وتمسكوا بحقهم في استلام الأمور في النادي حسب قرار الوزير رقم 4 من العام 2018 ، وأطلع شداد خلال الجلسة قائدي المجلسين محمد جعفر قريش ومحمد الشيخ مدني على خطاب من الفيفا حول وضعية نادي المريخ وصل في 15 من الشهر الجاري بعد مخاطبة الفيفا من قبل المجلس المنتخب عبر الأمين العام للاتحاد السوداني لكرة القدم، وكان الخطاب تحدث عن اهتمام الفيفا بوضعية نادي المريخ والمخاطبة التي وصلته عبر الأمانة العامة لاتحاد الكرة مذكراً بأن قوانين الفيفا لا تسمح بتدخل الطرف الثالث (الحكومة) في إدارة شؤون كرة القدم، وأبان محمد الشيخ بعد إطلاعه على خطاب الفيفا أنهم ينتظرون قرار المحكمة الإدارية المتوقع صدوره غداً الثلاثاء وإن كان القرار ببطلان قرار الوزير سيحترمون السلطة الإدارية ويسلمون النادي للمجلس المنتخب، وفي حال كان القرار بعدم بطلان قرار الوزير فإنهم على استعداد لعقد جلسة أخرى لتجنيب السودان الدخول في أي أزمة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤكداً أن قرار المحكمة الإدارية مهم جداً بالنسبة لهم. ترحيب كبير خلال الجلسة الثانية التي عقدت أمس أبدى المجلس المنتخب (المحلول) مرونة كبيرة في الوصول إلى حلول لمصلحة نادي المريخ وأبدى ترحيبه الكبير بأي مقترحات تخدم الأمر، وبدوره نبه الاتحاد السوداني لكرة القدم المجلسين إلى ضرورة العودة وعقد جلسة أخيرة قبل 25 من الشهر الجاري الذي حدده الفيفا تاريخاً أخيراً للاتحاد السوداني لتقديم تقرير كامل حول الخطوات التي قام بها من أجل إنهاء الأزمة التي يمر بها نادي المريخ، وقرار وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم اليسع الصديق التاج. وكان الفيفا نبه في خطابه إلى الاتحاد السوداني لكرة القدم إلى أن آخر موعد لاستلام التقرير هو 25 مارس وفي حال فشل الاتحاد السوداني في الوصول إلى نهاية للأزمة فإن الملف سيحال إلى هيئات الفيفا لدراسته والبت فيه. فقرات مهمة لخص خطاب الفيفا للاتحاد السوداني الحيثيات التي بعث بها الأمين العام ورئيس نادي المريخ بالإنابة وجاء في خطاب الفيفا، وأشار الخطاب إلى المراسلات التي تمت في 17 و21 شهر فبراير 2018 وأكد الفيفا أن محتويات المخاطبات تلقى الاهتمام الكامل من جانبه، وكشف خطاب الفيفا عن أن المراسلات المذكورة أبلغ الموقعون عليها أنه في أكتوبر عام 2017 انتخبت الجمعية العمومية لنادي المريخ مجلس إدارة جديد تحت إشراف لجنة من هيئة الشباب والرياضة الولائية، وأن المجلس الذي انتخب في 9 أكتوبر صدر قرار ضده من قبل وزير الشباب والرياضة ولاية الخرطوم بالرقم 4/2018 قرر فيه حل المجلس وتعيين لجنة لتسيير أمور النادي، وأشار خطاب الفيفا إلى أنه في هذا السياق يذكر أنه وفقاً للمادة 14 من الفقرة (1) والمادة 19 من المادة (1) من لوائح الفيفا يلتزم جميع أعضاء الفيفا في إدارة شؤونهم بشكل مستقل ودون أي تأثير من أي طرف ثالث، وبالإضافة إلى ذلك وفقاً للمادة 14 من القانون (1) (ب1) يجب على الأعضاء في الفيفا الامتثال ويجب أن يتم التأكد من امتثال أعضائها للقوانين واللوائح، ولفت الفيفا إلى أن المادة 17 من قانون اتحاد كرة القدم السوداني تنص أيضا على (كل عضو يدير شؤونه بشكل مستقل وبدون أي تأثير من أطراف ثالثة) (تدخل حكومي). وذكر خطاب الفيفا أنه بناءً على ذلك يعتبر الاتحاد السوداني لكرة القدم ملزم بضمان أن الأعضاء فيه يديرون شؤونهم بشكل مستقل وبدون أي تدخل من طرف ثالث، وأشار خطاب الفيفا إلى أن الاتحاد السوداني يجب أن يتخذ التدابير المناسبة وفقاً للأنظمة واللوائح التي يعمل بها في السودان، وطالب الفيفا الاتحاد السوداني لكرة القدم بتقديم تقرير عن الخطوات التي قام بها اتجاه هذا الأمر في موعد أقصاه 25 مارس 2018 ونبه الفيفا في ختام خطابه إلى أنه وفي حال فشل الاتحاد السوداني لكرة القدم في توفير الامتثال بقوانين الفيفا فسيتم إحالة وضعية نادي المريخ إلى الهيئات التابعة للفيفا لمزيد من الدراسة والنظر في الأمر.
