* كتب صديقنا نائب الأمين العام لنادي المريخ علي أسد عبر صفحته على الفيسبوك ما يلي : (وزير الشباب والرياضة ولاية الخرطوم حل مجلس المريخ المنتخب وكلف لجنة تسيير للأسباب الآتية : المجلس المنتخب لم يسدد مرتبات اللاعبين شهر واحد فقط في ذلك الحين وهي ثابتة من واقع الدفاتر المحاسبية لدي المدير المالي .. تدهور الوضع الإداري بالنادي العظيم المريخ .. الإدارة لم تقم بتعديل النظام الأساسي وعليه كلف لجنة التسيير للقيام به .. علي لجنة التسيير القيام بمشاريع استثمارية للنادي .. السؤال : اليوم الهلال 3 شهور ولم يتسلم اللاعبون مرتباتهم وهذا حسب ماورد في إعلامهم واليوم عدم استقرار إداري وإختلاف جماهيره حتي في المقصورة .. واليوم الهلال طار من الأبطال والكل يطالب برحيل الرئيس واليوم بكاء وعويل في الديار الزرقاء .. أطالب الوزير وبحكم مسؤليته التدخل وحل مجلس ادارة نادي الهلال المنتخب لنفس الأسباب سابقة الذكر وأنا علي أسد أقسم بالله إن فعل ذلك سأشيد بالقرار وسنعلن ابتعادنا عن مجلس إدارة نادي المريخ ونقول ان قراراته رشيدة وواجبة التنفيذ) إنتهى ما نشره الحبيب علي أسد .. * أولاً نقول للأخ أسد متى كان الهلال (مقياساً) لنا في المريخ حتى نتخذه مثالاً لنا ونقارن بين ما يدور داخله وما يدور داخل البيت المريخي لنقيس عليه أوضاعنا * المريخ أكبر من الهلال في كل شيء يا أسد وأنت تعلم فلماذا تريد (تقزيم) المريخ العظيم وتقارنه بالهلال * نحن في المريخ أصحاب طموح ولنا تأريخنا وإرثنا الرياضي الكبير والتليد الذي يفوق ما يملكه الهلال من إرث رياضي وتأريخ على مستوى البطولات ومعروف أن الهلال اقل من المريخ في كل شيء نشأة وتاريخ رياضي ورصيد بطولات * لم تحترم المريخ حينما تقارن بين أوضاعه وأوضاع الهلال لأنه لو سار كل مريخي على ذات النهج لما وجدنا مريخاً من الأساس بالمفهوم الذي نريده والذي نحلم به * هذا فيما يتعلق بالمريخ الكيان الكبير وقيمته ومقامه وإرثه الرياضي الكبير وتأريخه الناصع في البطولات الخارجية * أما مقارنتك الخاصة بين مجلسكم ومجلس الهلال من الناحية الإدارية فنقول لك أن الوضع الإداري في الهلال يتفوق على المريخ بمراحل * المريخ الآن خارج أسوار التنافس الأفريقي والهلال بمجلسه الحالي ما زال في قلب التنافس الأفريقي * المريخ غادر البطولة الأفريقية من دور ال64 بسبب أخطاء إدارية جسيمة وقاتلة تسبب فيها مجلسكم يا أسد في مقدمتها التلكؤ في علاج المصابين من الأساسيين في الفريق * القصور الفني في مغادرة المريخ للبطولة الأفريقية كان حاضراً من خلال عدم تعيين جهاز فني (مكتمل) منذ وقتٍ كافٍ وحتى بعد تعيين مازدا فشلتم في إكمال بقية الجهاز الفني وحتى مساعد مدرب فشلتم في تعيينه * الهلال الإداري من الناحية الإدارية يضم مجلس مكتمل الأركان فيه (رئيس) ومجلسكم بلا رئيس حتى اللحظة بل فشلتم في إقامة إنتخابات تكميلية لإنتخاب رئيس لأنكم دلقتم ماءكم على سراب براءة سوداكال من الطعون المقدمة حوله ومن ثم دعمه وأنتمن تعلمون تماماً أنه لن يقوى على الدعم والوقائع تؤكد بل أكدت ذلك * مجلس الهلال تمكن من إضافة محترف أجنبي (جوفياني) برازيلي الجنسية (لا يعاني من إصابة) شارك في آخر مباراة للفريق أمام بطل توغو وتم تسجيله بواسطة مجلس الهلال الحالي * في المقابل محترف المريخ الوحيد السيراليوني فوفانا مصاب قبل تسجيله وبعيد حتى عن المشاركات المحلية ولم يشارك في أول مباراة أفريقية وتجري المشاورات للإستغناء عنه * كشف الهلال يضم من المحترفين مكسيم وجمعة جينارو وواتارا وشيبولا وظلوا يشاركون بصورة مستمرة ومنتظمة * مجلس الهلال إستقدم طاقم تدريب (أجنبي مكتمل) وفي المريخ ما زال مازدا يعمل وحيداً حتى أمس الأول * في الهلال لم يقم مجلس الكاردينال بإنتهاج أسلوب (الكَسِر) لتسيير الأوضاع الإدارية وهو نهج غريب يكشف الفشل وعدم القدرة على تسيير النشاط ويقلل من قيمة الكيان الكبير الذي تشرفون على إدارته * الكاردينال لم يتخذ قراراً بإعارة لاعب للإستفادة من عائده المادي في تسيير النشاط * لا توجد أدنى درجات مقارنة بين مجلسكم ومجلس الكاردينال للأسف عزيزي أسد .. * ليه كدة يا أسد ؟ توقيعات متفرقة .. * الزميل والصديق محمد عبد الماجد في حديثه لبرنامج صباح الشروق وفي ردٍ على سؤالٍ حول عقوبة بكري المدينة قال أن أهل المريخ (كبروا) الموضوع وعليهم إنتظار إنتهاء عقوبة بكري المدينة وإعتبرها حالة عادية * ما لا يفهمه محمد عبد الماجد وغيره أو يفهمونه ويتجاهلون فهمه أن أهل المريخ لا يقفون ضد عقوبة أي لاعب يخطيء ولكن الإستنكار كان ضد الترصد والإستهداف وبطريقة واضحة وغياب القانون في عقوبة العقرب * لاعب الهلال بوي تم إيقافه بواسطة اللجنة المنظمة بعد إعتدائه على الحكم ضعيف الشخصية صديق الطريفي وغادر اللاعب بصورة عادية مع فريقه إلى توغو وشارك * اللجنة المنظمة أوقفت لاعب المريخ بكري المدينة وحولته للجنة الإنضباط والتي عاقبته بالإيقاف لستة اشهر وإستأنف المريخ القرار للجنة الإستئنافات وتم إلغاء العقوبة وحان موعد مباراة المريخ الأفريقية إلا أن شداد بكل غطرسة وصلف أتخذ قراراً فردياً وأعلن سريان توقف اللاعب * بكري ما زال بعيد عن المشاركة مع فريقه في الممتاز رغم جاهزيته مما أفقد المريخ لخدماته .. وبوي يشارك بصورة عادية رغم قرار اللجنة المنظمة ولم يفقده فريقه وشارك في آخر مباراة للهلال أمس الأول أمام بطل توغو * لجنة الإنضباط أوقعت العقوبة على بكري دون إستدعائه ومساءلته وهذا يعتبر تجاوزاً للقانون من لجنة يقف على رئاستها من كنا نعتقد أنه حامي للقانون * طريقة تعامل الإتحاد مع حالتي العقرب وبوي يكشف الكيل بمكيالين مما وَلَد إحساساً لدى كل أهل المريخ بأن هناك إستهدافاً للاعبهم مع ملاحظة أن العقوبة في الأساس غير قانونية لأن المشاركة في بطولة غير معترف بها من الفيفا وغير مدرجة في نافذته تعتبر غير ملزمة ومن حق المريخ منع لاعبيه من الإنضمام للمنتخب الوطني المشارك في بطولات مثل الشان وغيرها من البطولات غير المعترف بها من الفيفا وهذا يعني أن الخاسر الوحيد هو المريخ .. فهل سيعوض شداد المريخ عن غياب بكري عن المشاركة في مباراة تاون شيب البتسواني والمباريات المحلية مع ملاحظة أن المريخ خسر أفريقياً ومحلياً * في كل مرة ظللنا نتابع تأجيل إجتماع لجنة الإستئنافات من يوم لآخر مما يزيد من خسارة المريخ بغياب بكري عن المشاركة ولا ندري السبب في تأجيل إجتماع لجنة بلا مسوغ منطقي مما يزيد من عدم ثقة أهل المريخ في لجان الإتحاد العام والتأكد من ترصدهم وإستهدافهم للمريخ وبالشواهد والوقائع وليس الحديث الإنشاء * ما السبب الذي قاد بوي للمشاركة بصورة عادية مع الهلال محلياً وخارجياً وفي المقابل حرم بكري من المشاركة وظل أسيراً لإنتظار إجتماع الإستئنافات ؟ * لو كانت عقوبة بكري منطقية وإستندت على القانون لما رفضها مريخي واحد ولكنها عقوبة غير عادلة وغير قانونية ولن تصمد طويلاً * على مجلس المريخ تقديم شكوى رسمية ضد شداد بمنعه بكري عن المشاركة في مباراة تاون شيب الأفريقية والمطالبة بتحويل رئيس الإتحاد البروفيسور كمال شداد للجنة الإنضباط لمساءلته عن سبب إصداره لقرار فردي بإيقاف بكري وحرمان فريقه من خدماته وفي المقابل عدم حرمان بوي * لا يمكن أن يصدر رئيس الإتحاد قرارات مهمة ومؤثرة بمفرده دون الرجوع للمؤسسية * حتى اللجنة المنظمة مطلوب من مجلس المريخ تقديم شكوى بحقها للجنة الإنضباط حتى يستعيد المريخ حقوقه المفقودة .
