* الكل وصل إلى قناعة تامة بأن هناك مخطط خطير لتدمير المريخ ومسحه من خارطة الكرة السودانية.. * وتقود هذا المخطط شخصيات هلالية نافذة في بعض الأمانات والأجهزة والعدلية.. * ويأتي الاتحاد العام الجديد الذي تشكل من لجان يقودها مشجعون واستشاريون من نادي الهلال المنافس للمريخ كإداة تدمير ومعول هدم يستهدف الكيان المريخي.. * بدأ المخطط الكبير ضد المريخ بالإبقاء على المجلس المنتخب بلا رئيس لنصف عام.. وبالتالي فقدان التمويل وإدخال النادي في مشاكل مالية كثيرة قادت لافشال تسجيلات الوطنيين والأجانب.. وتأخير علاج اللاعبين الأساسيين المصابين لأكثر من شهر.. والتسبب في مشكلة بكري المدينة مع المنتخب.. والاضطرار لإعارة السماني الصاوي.. والفشل في التعاقد مع جهاز فني مرموق.. وفشل الإعداد والمعسكر الخارجي.. وحتى المعسكر الداخلي يقام في بيت عزابة..!! وإغراق النادي في الكثير من الديون بتجارة الكسر.. * وتم استغلال مشكلة بكري المدينة لضرب اللاعب والمريخ.. مما قاد لخروج المريخ من الدور التمهيدي للبطولة الأفريقية.. والتعثر في المنافسة المحلية واحتلال المريخ للمركز السادس في مجموعته مما يهدده باللعب في دوري الهبوط! * وتواصل كل لجان الاتحاد العام الزرقاء تحاملها السافر على المريخ خاصة لجنة التحكيم التي أجبرت المدرب مازدا على الاستقالة بتحاملها على المريخ في كل المباريات وآخرها مباراتا أهلي الخرطوم وأهلي عطبرة وفي الطريق أهلي شندي!! * والآن يمضي مخطط تدمير المربخ إلى منع لجنة تسيير ودالشيخ من قيادة النادي خوفاً من انتهاء مشاكل المريخ المالية.. وعودته لمنافسة نده الهلال!! * كل الظلم والاستهداف والكيل بمكيالين الذي يتعرض له المريخ من قبل لجان الاتحاد العام الزرقاء لا يجد أدنى مواجهة ومقاومة من قبل مجلس المريخ أو حتى الشجب والاستنكار.. لأن المريخ يقوده الأخ محمد جعفر قريش الذي يتمسك بالاتحاد العام من أجل حمايته وتأمين استمراريته في إدارة المريخ!! * مهما تعرض المريخ للاستهداف والذبح والكيل بمكيالين من قبل لجان الاتحاد العام.. فسيظل قريش خاضعاً ومستكيناً ولن يدلي حتى ببيان احتجاج.. بسبب خضوعه وولائه التام لخاله د. شداد!! * ولهذا ستتشجع لجان الاتحاد العام على المزيد من الظلم والاستهداف وتمزيق المريخ حتى يهبط للدرجة الأولى.. ليكون مخطط تدمير المريخ قد حقق نجاحاً فوق كل التصورات.. * إذا حدثت المعجزة وقررت المحكمة الإدارية يوم الأحد رفض طعن مجلس المريخ المحلول وأقرت بشرعية مجلس التسيير الذي عينه الوزير.. فعلى لجنة التسيير أن تشرع فوراً في تنفيذ عملية اصلاح كبرى لكل ما خربه مجلس سوداكال وقريش.. * أولاً يجب فتح الباب للعضوية المستنيرة وجلب أكبر قدر من العضوية المريخية الراشدة.. مع منح قادة لجنة التسيير عضوية النادي.. * إعادة تفعيل مشروع مجلس الشرف المريخي.. مع وضع أسس جديدة ومعالجة السلبيات التي واكبت التجربة.. واقترحنا أن تكون مساهمة عضو مجلس الشرف شهرية وبمبلغ ألف جنيه فقط.. وإذا أراد بعض المقتدرين دفع المساهمة السنوية مقدماً (12 ألف جنيه) فليفعلوا.. * ومن المهم جداً منح كل أعضاء مجلس الشرف عضوية النادي.. حتى تكون العضوية الراشدة هي سيدة الموقف في الجمعات العمومية مستقبلاً.. * إجراء عملية إصلاح وترميم كبرى لفريق كرة القدم خلال الفترة التكميلية للتسجيلات.. وكنا قد قدمنا تصوراً لعملية إصلاح فريق الكرة كالآتي: * تمديد عقد الحارس الأوغندي جمال سالم.. * ضم حارس مرمى مقتدر في مكان عصام عبدالرحيم إذا فشل هذا الأخير في العودة.. * ضم قلب دفاع أجنبي متميز يجيد استخدام الرأس وألعاب الهواء.. في مكان كيتا.. * ضم قلب دفاع وطني دولي في مكان صدام سنجة.. والأفضل حمزة داؤود (لخرطوم).. * ضم لاعب طرف أيمن قوي يجيد الشقين الدفاعي والهجومي.. والأفضل عبدالرحمن كرنقو (هلال الأبيض). * ضم محور أجنبي يفضل أن يكون مصرياً متوسط العمر.. * إعادة السماني الصاوي من الاتحاد الليبي.. * تسجيل مهاجم أجنبي من طراز الراحل ايداهور في مكان فوفانا.. * ضم مهاجم وطني دولي.. في مكان صالح عجب.. والأفضل سيف تيري (الخرطوم). * وبما أن فترة التسجيلات التكميلية قصيرة جداً لا تتجاوز 10 أيام (4 13 يونيو) فلابد من التخطيط لها مبكراً ومحاولة اكمال كل الصفقات خلال شهري ابريل ومايو.. ولكن نجاح التسجيلات التكميلية يحتاج لمال وفير لاسيماً هناك حاجة لضم ثلاثة أجانب قلب دفاع ومحور ومهاجم متقدم.. والتوصل لثلاثة أجانب من العيار الثقيل أمر صعب للغاية ويكلف مبالغ دولارية ضخمة.. كما أن شراء لاعبين وطنيين مثل حمزة داؤود وسيف تيري من الخرطوم يحتاج عدة مليارات.. هذا بخلاف المخالصات مع اللاعبين المغادرين!!