* كشفت مباراة الهلال الأخيرة أمام أهلي مروي أن فارياس البرازيلي استحق الإقالة وكان أشجع قرار. * كانت المباراة شاهد عيان ودليل إدانة واضح وصريح أن اختياره لتدريب الهلال غلطة كبيرة جداً من المجلس. * طوال أكثر من (9) مباريات دولية ومحلية كان فارياس يمارس الجبن الفني بطريقة كاد أن يكون ضحيتها الهلال. * طبق فارياس سياسة عقيمة جداً وحجز نجوم التسجيلات في دكة البدلاء بلا أي مبرر. * كاد أن يدفن موهبتهم الكبيرة بالجلوس في كنبة الانتظار بعناده وجبنه. * اعتمد طوال (9) مباريات أفريقية ومحلية على عناصر بعينها حتى نال منها الإرهاق ما نال. * كاد بشة أن يحترق أمام الجماهير وهو يلعب في وظيفة غير التي كان يؤديها في سابق المواسم. * وكان كاريكا يسير على درب النهاية لأنه عادة يلعب وحيداً في الهجوم. * جرد فارياس الهلال من أهم مميزاته … وصار هجوم الهلال حملاً وديعاً في عهده وبلا أنياب. * اعتماده على هدافين من منطقة الوسط أمثال بشة وشيبولا وشيبوب كاد أن يكون على حساب عناصر أخرى. * لولا فطنة الإدارة وتدارك الموقف بسرعة لوصل الهلال لمراحل أسوأ. * أعتقد أنه القرار الوحيد السليم في عهد الكاردينال بخصوص تبديل المدربين وإقالتهم. * الكل كان متخوفاً من عودة عدم الاستقرار بعد إقالة فارياس لكن يبدو أن العكس يحدث. * جرد فارياس الهلال من الهجوم بطريقة قبيحة وأجلس الأفضل في دكة البدلاء بلا مسوغ. * عموماً ما خلفته مباراة أمس الأول أمام أهلي مروي يؤكد أن إقالة فارياس على حق. * أظهرت المباراة مقدرات كبيرة لمظاليم فارياس. * معلوم أن مجلس الهلال عندما ضم هؤلاء النجوم من أنديتهم مقابل أموال (متلتلة) يدرك قيمتهم ومقدراتهم الفنية. * ولكن كان فارياس درقة وكاد أن يحرقهم قبل أن تشاهدهم الجماهير. وخز أخير * للمرة الأولى يتقف الأهلة على إقالة مدرب في هذا التوقيت الحساس. * رغم أن الهلال تنتظره مهمة صعبة جداً لكن إقالة فارياس خففت على الكثيرين. * الملاحظ أن هجوم الهلال في عهد فارياس كان محجماً ومكبلاً لأنه يعتمد على لاعبي الوسط(بشة وشيبولا وشيبوب). * برحيل فارياس فات الهم وفتحت شهية المهاجمين. * تمكن هجوم الهلال من إيداع أربعة أهداف في مباراة واحدة وهو الأمر الذي فيه فارياس. * نقض محمد الطيب الغبار عن المظاليم وقدمهم للجماهير في لوحة تؤكد أن الهلال مازال بخير ويملك الكثير. * يكفي عودة القطار السريع (شلش) في شوط واحد رحج كفة الهلال وعرف كيف يجذب الجماهير ويستميل عطفها بعد فقدانها الأمل بعودة الفريق للمباراة. * شلش موهبة كبيرة مستقبل كاد أن يحرق بسبب جبن فارياس. * عموماً شكراً الإدارة التي عجلت برحيل فارياس. * وشكراً محمد الطيب الذي كان شجاعاً في إظهار النقيض. * الفرصة أمام مورينهو لتقديم الكثير في وجود الشباب والكبار. * كبار الهلال (بشة ،كاريكا، والشغيل وبوي لا غنى عنهم. * توليفة الهلال يجب أن تكون مزيجاً بين الشباب والكبار. * ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يستغني الهلال عن الخبرات مهما حصل. * خبرات الكبار في المباريات الأفريقية لا عنى عنها. * على مورينهو أن لا ينزلق مع التيار الرافض والمحارب للكبار. * الكبار (ملح) الهلال. * أخيراً … الدهن في العتاقي.