* كرة القدم لا أمان لها في هذا الزمان، المالية أمان والعقاب أصبح فورياً وتأكيداً لهذا الزمان والدليل القاطع شفناه بالعين في مباريات المريخ، المريخ يخسر أفريقياً من فريق مكانه الدرجة الرابعة عندنا وإن كان ذلك مشاركة بين إدارته ومجموعة التدمير والتجميد ومعاقبة بكري، بدأ المريخ مسيرة الممتاز بأقوى ثلاثة فرق في المجموعة ثم حقق الفوز والتعادل مع الأكثر قوة لكنه خسر من الأضعف أياً كان نوع الخسارة سواء من التحكيم، فاز على ود هاشم ثالث المجموعة وفاز على حي العرب صاحب المركز الخامس وفاز على أول المجموعة، (المريخ احترنا فيك تفوز على متصدر المجموعة وتخسر من الذيلية) ثم تعادل مع الند القوي أهلي شندي وختم بسميه مريخ نيالا في أروع ما يكون بخماسية ليس المهم عددها ولكن من أحرزها، الغربال الذي تأكدت عافيته وتأكد أن عنده الدواء لكل داء وتأكد أنه مُصر على فعلها ثانية وثالثة هداف الممتاز وأكد الولاء لا للأفراد ولا لجاه أو سلطان وإنما هي للمريخ ثم الرد من عجبكو علينا بأنه موجود وتحقيق الفوز (المثل لكل فارس كبوة) وبرضو هناك من ساهم بفعالية في الفوز سليمان عبد القادر (ضفر) والود المترع بالنعيم جروف وجزائر ونخيل وسمح قمح وفواكه من مجاميعها الشايقي التاج إبراهيم. * لو أن الود التاج إبراهيم حضر زمن علقة الهلال الثمانية لقلنا أنه (بصّ) الأداء من ملك التغطية بكري موسى التقر الذي سُمي بهذا الاسم لأنه كان يحمي عرينه من هدف بعد تخطي الكورة للحارس هاشم محمد عثمان، ولو قلنا إنه حضر زمن قاقارين وكاوندا الأول ملقب على رجل الفضاء السوفيتي (جاجارين) والثاني الرئيس الأفريقي كاوند لقلنا إنه شفّ من أدائهما، ولو قلنا إنه حضر حماسة عبد السلام وهواري لقلنا إن عوده اكتمل بكل من شغل وظيفة الباك لكن لأن التاج لم يرَ هؤلاء نقول إن الهبة الآلهية والغيرة على الشعار جعلته يؤدي بهذا الأداء الرجولي يتقدم لو سنحت الفرصة ويتراجع بسرعة ليؤدي واجب الوظيفة، الأداء أمام مريخ نيالا البداية الصحيحة للدورة الثانية ونتمنى أن تزول الخلافات الإدارية لننعم بالاثنين. * عندما نكتب عن عملاق شندي المدينة الذي أصبح عملاق ولاية نهر النيل وتخطاها إلى سفير لدولة السودان في المحافل الكروية، أهلي شندي آرسنال الكرة السودانية نكتب للعلاقة الوطيدة التي تربط رئيسنا المحبوب دكتور جمال الوالي مع عديله الأرباب صلاح إدريس، أنا شخصياً أكتب للزملاء المنظمين دفعة وادي سيدنا أبو الجخ والمهندس الشاطر أمين صبري أحمد تاني الدفعة وادي سيدنا ثم حنتوب، أكتب للمنظم عبد القادر سليمان عديل المرحوم الحبيب ميرغني ملاح بل أكتب لابن خالتي المواطن شنداوي قسم صبي بل أكتب لإدارة النادي ونجومه الأشاوس الذين ذلوا القمة في كأس السودان وظفروا به بل أكتب للتيم الذي من يوم ولدوه لم يتراجع بل يمثل خارجياً كل سنة لكن ولكن ماذا. ولكن ما الهدف من التصريح * كل هذا التألق من أرباب وإدارة عند الأهلي يجعلنا نكتب عنه لأن مهمتنا التي انصرفنا عنها هي اللعبة واللاعبين ولكن الخبراء قالوا إن كرة القدم المكتملة إدارة واعية مدركة وإستاد صالح ونجوم كالشهب وجمهور عبقري وفوق هذا كله المال وطريقة جمعه. * للأسف ولا أدري وأظن وإن بعض الظن إثم أن تصريحاً إدارياً من أهلي شندي الذي قال فيه إن الحكم ظلم فريقه أمام المريخ ولنا ثلاث ركلات جزاء حرمنا منها وفلت المريخ من الهزيمة داخل ملعبه ووسط جمهوره والسبب الحكم، من حقه ومن طبعه الذي لم أكن أعرفه فيه من قبل أن يبرر سبب التعادل مع مريخ متهالك من مجاميعه لكن لم يحالفه التوفيق في قوله إن الحكم كان السبب لأن ما قاله من ظلم كان على المريخ وكان عليه أن يقول إن درهم الحظ لو كان معنا لفزنا على المريخ بعددية أهداف وهنا أرفع له القبعة وأقول إنه غيور على فريقه لكنه أن يدخل الحكم وهو يعلم أن الحكام جميعاً ضد المريخ هنالك شيء ما يدافع عنه ها الأخ. * أما حديثك عن تأجيل مباراة الفريقين في الدورة الثانية فهذا حديث غريب لأن مباراة الآرسنال والمريخ الجميع يعلم أنها مع انطلاقة الموسم، وما كانت محتاجة منك يا سكرتير أهلي شندي تقوّم نفسك وتطالب بأداء المباراة مع بداية الدورة الثانية وفي شندي، لي منو وفي شنو، حتى لو لم تطلب أنت وتحذر وتندد وتهدد فجماعة التدمير الذين حرموا المريخ من دور الثمانية الأفريقي وأوقفوا أحسن مهاجم في البلد بكري المدينة نيابة عنك تولوا المهمة خاصة وزي الأهلي أبيض مرصع ومزين بالأزرق، أهلنا قالوا لو غلبك الصبر أصبر شوية وإنه ليحزنني أن يكون هناك إداري في أهلي شندي الذي يعتبر كتفاً بكتف مع المريخ والهلال ثم يظهر عداءه مع المريخ في موضوع لم يأت بعد وهو يعلم نتيجته.