المريخ يختتم تحضيراته لمريخ البحير وخبرة اللاعبين وإمكاناتهم تصحح أخطأ المجلس ظهور مميز للظهيرين التاج وبيبو.. والغربال وحيداً في المقدمة الهجومية حافظ محمد أحمد
يختتم فريق كرة القدم بنادي المريخ تحضيراته لمباراته أمام مريخ نيالا غداً لحساب الجولة الثالثة من مسابقة الدوري الممتاز في مرحلته الثانية من النصف الأول للمسابقة، وأدى المريخ أمس مرانه الأساسي للمباراة بحضور وإشراف طاقم الجهاز الفني ونجوم الفريق، ويرغب الأحمر في مواصلة الانتصارات في المسابقة بعد أن استعاد توازنه مؤخراً وحقق انتصارات متتالية وقفز لصدارة الترتيب، وسيبتعد المريخ في الصدارة حال حقق الفوز على ضيفه مريخ البحير غداً وهي ليست بالمهمة الصعبة حال اجتهد نجوم الفريق بعد أن حقق المريخ الفوز بعدد وافر من الأهداف في جولة الذهاب التي أقيمت بمدينة كسلا تلك المباراة التي ساهمت في إعادة التوازن للفريق بدرجة كبيرة وأعادت الثقة لنجوم الفريق ما مكنهم من تحقيق انتصارات بعد ذلك ليعتلي الصدارة.
=== تفوق كبير للمريخ على مريخ نيالا ربما لن يكون الفوز عصياً على المريخ في المباراة غداً أمام مريخ نيالا وتاريخياً يتفوق الأحمر بشكل كامل على منافسه إذ لم يتمكن ممثل مدينة نيالا من تحقيق الفوز على المريخ منذ صعوده للممتاز غير أن مباراة بالقلعة الحمراء واحدة تقاسم خلالها الفريقان النقاط، وحقق المريخ الفوز بسهولة ويسر في مباراياته أمام مريخ البحير بدرجة جعلته يحقق الفوز بعد 48 ساعة فقط من موعد مباراة أفريقية قوية وشرسة، التفوق الواضح لأبناء القلعة الحمراء يعضد من ثقتهم أكثر في تكرار انتصاراتهم في مباراة الغد كما أن الفريق يرغب الابتعاد أكثر بالصدارة وتأمين تأهله مبكراً جداً حتى يتفادى الدخول في أية حسابات سيما وأن المرحلة المقبلة جميعها صعبة وصعبة التعويض.
====== الليزر محتار بين تألق النيل وإعادة جمال سالم فاجأ منجد النيل الجميع وهو يقدم مستوىً مبهراً في المباراة أمام الأهلي شندي على الرغم من أن الحارس الشاب وقع في أخطاء كادت تكلف فريقه الكثير لولا التوفيق أن كان إلى جانبه، تألق منجد النيل اللافت تسببت فيه الثقة الكبيرة التي أولاها له الجهاز الفني وهو يقرر الاعتماد عليه أساسياً على الرغم من عودة جمال سالم ومشاركته في التدريبات مؤخراً، ويبدو الليزر محتاراً في استمرار منجد النيل أو إعادة جمال سالم حتى لا يتأثر كثيراً بالبعد عن المباريات سيما وأنه أمضى فترة طويلة دون أن يشارك في المباريات، ويعد الأوغندي الحارس الأول بالفريق. المباراة غداً قد تشهد مشاركة جمال سالم بعد غيبة كما أن الاعتماد على منجد النيل كأساسي لا يعد أمراً مستبعداً، ولا يعاني الأحمر أزمة على مستوى حراسة المرمى لوجود 4 حراس مرمى جاهزين. ///////////////// الغربال وحيداً في المقدمة الهجومية على الرغم من عودة فوفانا وخالد النعسان غير أن ما تزال الآمال معقودة على محمد عبد الرحمن في المبارتين المقبلتين وذلك لعدم جاهزية السيراليوني الذي سيكون في حاجة لتنفيذ برنامج خاص لكونه عائداً من إصابة ولم يخضع لإعداد جيد وغاب فوفانا فترة طويلة ولم يظهر مع الفريق إلا في مباريات معدودة ما يجعله بعيداً عن المشاركة بصفة أساسية، وعلى الجانب الآخر غاب خالد النعسان للإصابة ولم يظهر منذ فترة طويلة وهو ما يصعب من مهمته في الظهور دون أن يتدرج في المشاركة، الغربال سيشارك إلى جوار رمضان عجب مجدداً بعد أن تشاركا في كل المباريات الماضية غير أن عودة النعسان وفوفانا قد تعيد عجب للوسط. ويترقب الجهاز الفني للمريخ عودة بكري المدينة الذي اقترب من العودة من جديد ولم يتبق له سوى أسبوعين، وسيكون الغربال في حاجة لتنفيذ برنامج تأهيلي حتى يتمكن من العودة ويعد بكري اللاعب الوحيد الذي لم يظهر في أية مباراة حتى الآن وطالت غيبته لتصل نحو ستة أشهر كاملة ما يجعله في حاجة لبرنامج صارم وشاق حتى يستعيد جاهزيته ويصبح لائقاً للمشاركة في المباريات، وسينضم العقرب للتحضيرات في الساعات القليلة المقبلة بعد أن أظهر مجلس الإدارة جهلاً واضحاً بالقوانين ولم يستدعه ليشارك في التدريبات خوفاً من عقوبة وهمية من لجان الاتحاد العام. /////////// خيارات محدودة في خط الدفاع تصعب مهمة الجهاز الفني على الورق يملك المريخ خمسة مدافعين يشاركون في الفترة الحالية في التدريبات غير أن الجهاز الفني لا يملك سوى أحمد عبد الله ضفر، أمير كمال وصلاح نمر وتسبب تواضع مستوى كومان كيتا وغياب صدام سنجة عن المشاركة في المباريات في وضع الجهاز الفني في موقف محرج، إذ لا يملك المدرب بدلاء قادرين على تعويض غياب الثلاثي، ولا يشارك أمير كمال في خط الدفاع بعد أن اعتمد المدرب على ثنائية ضفر ونمر، ولم يظهر المالي المجنس بشكل جيد يقنع الجهاز الفني بالاعتماد عليه أساسياً، ما تسبب في محدودية الخيارات سيما وأن صدام سنجة لم يظهر في أية مباراة حتى الآن على الرغم من أن القسم الأول من الموسم اقترب من نهايته، ويشابه وضع خط الدفاع المريخ المقدمة الهجومية في وجود مجموعة من اللاعبين دون فعالية حقيقية على أرض الملعب في المباريات، وسيجهز المدرب المجموعة التي لم تجد حظها في المشاركة في تجارب تحضيرية في الفترة المقبلة ليشكلوا بالإضافة للمجموعة المتاحة للمدرب حالياً. //////////////// ظهور مميز لأطراف المريخ تمنحه التفوق واصل نجم المريخ أحمد آدم تفوقه وظهوره المميز في مباريات فريقه وحافظ النجم الشاب على مستواه الذي ظهر به من الموسم الماضي ولم يسجل أي إخفاق حتى الآن، ليكون واحداً من مفاتيح اللعب وصناع انتصاراته، وساهم بشكل فاعل وكبير في كل النتائج الجيدة التي حققها الفريق في الفترة الماضية وحتى في المباريات التي خسرها الفريق كان بيبو واحداً من النجوم الذين قدموا مستويات جيدة. وعلى الجانب الآخر بدأ التاج إبراهيم يستعيد مستواه الذي ختم به الموسم الماضي وأنهى أي مشكلة على الرواق الأيمن ليمنح المدرب خياراً جيداً ليعيد التاج يعقوب لخط الوسط بعد أن عوض الأخير غياب التاج إبراهيم في بداية الموسم، الظهور الجيد لظهيري المريخ بيبو والتاج ووجود صانع لعب مميز مثل التش منح الأحمر قوة كبيرة على مستوى صناعة اللعب وسهل مهمة محمد عبد الرحمن كثيراً، وحال ظهر بكري المدينة فسيتغير شكل الفريق للأفضل على مستوى المقدمة الهجومية.
====== القمة تجرد الفهود والكوماندوز من نجومهما وتصعب مهمتها تسبب التألق اللافت لنجوم الأمل والأهلي عطبرة الموسم الماضي في هجمة شرسة شنها المريخ والهلال على نجومهما في التسجيلات الماضية وجرد العملاقين ممثلا مدينة عطبرة من خمسة لاعبين شكلوا دعامة أساسية للفريقين الموسم الماضي وسجل المريخ التاج يعقوب، ياسر قصاري وضياء الدين محجوب فيما وقع في كشوفات الأزرق محمد دراج ومحمد المعتصم فيما كان لهلال الأبيض حظه من غنيمة نجوم عطبرة وأضاف مؤيد عابدين من فهود الشمال، مغادرة عديد النجوم من قلعة النمور والإكسبريس تسببت في متاعب كبيرة لهما إذ لم يكن البديل بحجم المغادرين سيما بالنسبة للأهلي عطبرة بينما كان الأمل أفضل حالاً من غريمه وإن استفاد ممثلو مدينة عطبرة من صفقات مالية كبيرة غير أنهما وقعا في فخ تراجع واضح على مستواهما في بطولة الدوري سيما الأهلي الذي يتذيل ترتيب المجموعة الثانية بينما تأثر الأمل نسبياً.