* عاد الأخ الحبيب طارق سيد المعتصم الأمين العام لمجلس المريخ الحردان والمعتصم بداره خوفاً من المرمطة التي تحدث كل ساعة وحين بالمريخ العظيم. * ظهر أبو المعتصم مجدداً في الإعلام بعد أن ألح عليه مجلس قريش للعودة لمزاولة أعماله كأمين عام، وطلبوا من الدينمو السخي بأن يتوكل على الحي القيوم ويعيد الكرة مرة أخرى حتى يواصل معهم ما هم فيه. * أعحبت جداً بشرط الرجل الذي وضعه لعودته للعمل مع الرفاق، والشرط هو، أن تحل أولاً وقبل كل شيء مشكلة الرئيس، وعندها لا مانع يحول بين الرجل والمنصب الرفيع أبداً أبداً. * الرأي عندي هو، أنه رغم عدم خبرة هذا المجلس وضعف تجارب أعضائه باستثناء الأخ محمد جعفر قريش، ورغم التخبط والاضطراب القبيح الحادث في ملف التدريب، لكن تبقى قصة الرئيس الحبيس هي أكبر مأساة يعيشها الأحمر الوهاج في كل العصور والعهود والأحوال. * يمكن لكل العثرات الإدارية والمنقصات أن تعالج، ويمكن أن تسير الأمور الأخرى بأي نوع من أنواع الفنون الإدارية، ولكن أن يظل الرئيس حبيساً ممنوعاً عن الحركة، مكبل اليدين والقدمين لهو أمرغير مألوف، ولن يألفه عاقل وسوي بكل تأكيد ويقين. * حتى لو كان هذا الرئيس سخياً وفياً بعهوده باذل الأموال للنادي كالأنهار، لما قبل به الجمهور، لأنه ينبغي أن تكون للنادي شخصيته الكاملة بين رصفائه داخلياً وخارجياً، لأنه لا يلق البتة أن يكون المريخ صاحب الاسم الأشهر رئيسه موقوفاً لذمة ديون أفراد نكرات لا يعرفهم أحد. * ما وضعه طارق من شرط يجد منا الاحترام والتقدير ويجدنا أكثر منه حرصاً على تنفيذه اليوم قبل الغد. * وما وضعه طارق شرطاً لزملائه، يتوجب على كل أعضاء المجلس وفي أولهم محمد جعفر قريش، أن يكون هو شرطهم الأساس للاستمرار، وأن يواجهوا سوداكال بهذا الأمر، بأن يخيروه بين البقاء بالسجن الكريه بعيداً عن الأحمر وشؤونه، أو التحلل والنظافة من حقوق الناس والخروج ليمتطي صهوة رئاسة المريخ العظيم. * وأنه لأمر عجب والله أن يظل السيد محمد جعفر قريش معارضاً لجمال الوالي الطليق النشط السخي، والذي برأينا أنه لم يقصر قط في خدمة المريخ، لأمر عجب أن يعارضه قريش كل هذه المدة، رغم حسناته التي يعلمها هو قبل غيره، ويأتي اليوم كحمامة ويوافق على رئاسة سوداكال وهو في سجن عميق لا يدرك أحد متى الخروج منه. * نحن نقف بقوة مع شرط السيد طارق المعتصم، لأنه لا حل لمشاكل المريخ الإدارية إذا لم تحسم مسألة المريخ الرئاسية ما في ذلك شك. * ومن هذا الملف نريد أن يتضمن النظام الأساس الذي يريد قريش ورفاقه أن يضعوه، لا بد أن يتضمن نصاً صريحاً يمنع أي سجين أو متهم موقوف للتحقيق، التقدم للإدارة الحمراء، ما لم تتم براءته قبلاً، حتى لا تستمر مأساة الأحمر أو تتكرر مستقبلاً بصورتها تلك أو بأخرى. ذهبيات * لأمر محزن أن يظهر المريخ بالمظهر المبشتن الذي كان عليه وهو يواجه فريق النيل الخرطومي ودياً أمس الأول. * المريخ ليس فريق حواري يا قريش فهو يحمل هموم كيان وظهوره بتلك الصورة يدل على استهتاركم به وبشعبه. * إذا فقد المريخ المضمون والمحتوى بسوء الدائرة الفنية والإدارية، فلن نقبل أبداً أن يفقد المظهر. * هل كان سيقبل غارزيتو ظهور الفريق الأحمر بتلك القمصان والشرابات والأحذية المشكلة؟ * عبد المجيد وهيدان لا هم لهم بالمريخ وكل قصدهم أن يظهروا برفقته لتزيين سيرتهم الذاتية التدريبية وبس. * قمة الاستغلال القبيح أن تبني مجدك على جثة تركها من تولى أمرها بلا سترة. * سيسجل التاريخ لعبد المجيد أنه أحد الذين ألحقوا الضرر بالمريخ لأنه يتعمد العمل في مجال مهم وهو غير كفء فيه ولكن يتعمد. * وقريش يمكن أن نغفر له كل شيء إلا أمرين هما، موالاته لسوداكال وهو في السجن ويبخل بالدفع، وتوليته لعبد المجيد وهيدان أمر التدريب ليعبثا به كما يشاهد الكافة. * ولا زال الديبة يواصل في غيه وحقده على زميله محمد الطيب بصورة كريهة، تؤكد أن الديبة ليس بخير. * ما حققه مورينهو مع الهلال والأندية التي قام بتدريبها لا تدانيها قدرات الديبة، فعلاً ماذا يتحدث الرجل؟ الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نسأل، هل فقد المريخ أي سند وجهة تحميه من عبث بعض الأهواء؟