* الخبر الذي أوردته الصحف حول إقدام الفيفا على معاقبة نادي للنيل شندي بخصم ست نقاط من رصيده ينبغي أن يشكل جرس إنذار ساخن لكل الأندية السودانية، كي تحذر من التعاطي مع حقوق المدربين واللاعبين بإهمال. * ورد في الخبر ما يلي: (تلقى الأمين العام لاتحاد كرة القدم السوداني الدكتور حسن أبوجبل اتصالاً من المستر فرانس فليكس أبلغه فيه بقرار لجنة الانضباط بالفيفا القاضي بإيقاع عقوبة خصم (6) نقاط من نادي النيل شندي لعدم استجابته لكل المخاطبات التي تمت بخصوص مستحقات مدربه السابق البرازيلي جوزيف روبن أوغستو، مبيناً أن الخطاب الذي سيصل مكاتب الاتحاد السوداني للكرة صدر بتاريخ 26 أبريل بعد مخاطبة المدرب بنص العقوبة أولاً، وموافقته عليها، وأشار المستر فليكس إلى أنه في حال عدم السداد سيتكرر خصم ال(6) نقاط من رصيد النادي، وفي المرة الثالثة ستطال العقوبة الاتحاد الوطني أيضاً.. هذا وأكد الدكتور حسن أبوجبل مخاطبتهم لاتحاد شندي المحلي بقرار سحب النقاط الست من النيل مباشرةً في الدوري المحلي). * ما عاد الأمر كالسابق، لأن الاتحاد الدولي صار أكثر تشدداً في موضوع المستحقات، إلى درجة خصم النقاط، وتكرار الخصم، وتخفيض درجة النادي، ومعاقبة الاتحاد الوطني نفسه. * الفيفا ممثلاً في أمينه العام فاطمة سامورا خاطب الاتحادات الوطنية قبل فترة بتعميم، منح فيه أي لاعب لا يتقاضى مرتباته لشهرين متتاليين كامل الحق في فسخ عقده من طرف واحد. * قضت التعديلات التي أدخلها الاتحاد الدولي على لائحة أوضاع اللاعبين بما يلي : * يحق للاعب فسخ عقده مع ناديه حال عدم استلامه راتبه لمدة شهرين، وكان الحق في فسخ التعاقد يتم سابقاًً حال عدم التزام النادي بسداد مرتبات اللاعب لثلاثة أشهر. * يجب على اللاعب المتضرر أن يخطر ناديه برغبته في فسخ العقد وإمهاله 15 يوماً فقط قبل الفسخ. * يلزم الفيفا النادي بسداد مستحقات اللاعب في مدة لا تتجاوز 45 يوماً، وإذا لم يتم السداد تتم معاقبة النادي بالحرمان من التعاقد مع أي لاعب جديد إلى حين وفائه بالمستحقات. * الآلية أصبحت مباشرة واللاعب لن ينتظر كثيراً لاستلام مستحقاته، وفي حال صدور القرار من لجنة المنازعات يجب على النادي أن يسدد على الفور. * النادي الذي لا يرغب في تجديد عقد لاعبه ويتعامل معه بنهج تعسفي بتحويله إلى الفريق الرديف أو إلزامه بأداء تدريباته منفرداً يحق للاعب فسخ عقده من طرف واحد، مع تعويضه مادياً. * يحق للاعب المتضرر أن يحصل على كامل مستحقاته، مع منحه ثلاثة مرتبات إضافية. * التعديلات التي دخلت على لائحة أوضاع اللاعبين وانتقالاتهم إلزامية على المستوى الوطني، ويجب على كل الاتحادات أن تضمنها في لوائحها المحلية للانتقالات. * الكلام دخل الحوش. * تعودت أنديتنا على التلكؤ في سداد مستحقات اللاعبين والمدربين، وعليها أن تحذر العواقب، لأن الأمر ما عاد كالسابق. * في الشهور السابقة جأر لاعبو ناديي القمة بالشكوى من عدم سداد المستحقات. * بدأ الأمر في الهلال بمكسيم، وامتد إلى أوتارا، ولم يستثن الوطنيين بقيادة كاريكا وبشة ورفاقهما. * في المريخ الأوضاع أسوأ، بسبب ضعف القدرات المالية للمجلس الحالي. * في الأيام السابقة توقف عدد من اللاعبين عن أداء التدريبات، ومنهم ضفر وياسر قصاري، وربطا عودتهما بالسداد. * أما جمال سالم فقد تقدم وكيله بشكوى للاتحاد السوداني عبر وكيله قبل أيام من الآن، مهدداً برفع الأمر إلى الفيفا. * صف من لم يتلقوا مستحقاتهم في المريخ طويل، ويشمل عدداً من اللاعبين الذين انضموا للفريق في الموسم الحالي، وهناك من يمتلكون دفعات سنوية، مثل التش وأحمد آدم بيبو. * تكرار الشكاوى المقدمة ضد أنديتنا جعل سمعتها في غاية السوء عند الفيفا. * ننبه إلى أن التعديلات الجديدة تسري على اللاعبين الوطنيين والأجانب على حد السواء. * يبدو أن أنديتنا مقبلة على صيف ساخن بأمر الفيفا. * نيل شندي الأول، لكنه لن يكون الأخير. آخر الحقائق * أزمة المريخ تسير إلى استفحال. * يتردد أن بيبو متوقف بسبب احتجاجه على عدم سداد الدفعة السنوية الواردة في عقده. * أكبر خطر سيواجه المريخ في الفترة المقبلة يتعلق بإقدام الفيفا على إحالة ملف النادي إلى لجنة الانضباط بسبب عدم التزامه بسداد المدرب غارزيتو وابنه انطونيو. * لا نستبعد أن تتم معاقبة المريخ بذات الطريقة التي عوقب بها نيل شندي. * قبل فترة نصحت الأخ طارق المعتصم أمين علم مجلس المريخ بتقديم شكوى ضد غارزيتو وأنطونيو، اللذين فسخا عقديهما مع المريخ من طرف واحد، لتصبح شكوى في مواجهة شكوى لكنه لم يأبه. * سبب المدرب ومساعده أضراراً كبيرة للنادي بتخليهما عنه في منتصف الموسم. * والفيفا لا يتساهل مع من لا يحترمون العقود. * كانت أمام المجلس حيثيات قوية تدعم الشكوى، لأن المريخ حاول تسديد مستحقاته كاش، وقدم له 85 ألف دولار نقداً في مكاتب اتحاد الكرة، فرفض استلامها واشترط تحويلها له في فرنسا. * تم ذلك بحضور مسئولي الاتحاد السوداني لكرة القدم. * كان بمقدور الاتحاد أن يدعم شكوى المريخ ويشهد بأن النادي حاول تسديد المستحقات وأن الرفض أتى من المدرب. * نخشى أن تتفشى المطالبات وسط لاعبي المريخ بعد أن انتقلت من الأجانب إلى الوطنيين. * يجب على المجلس أن يتعامل مع هذا الملف بجدية، ويشرع في إيجاد علاج سريع لقضية المستحقات، بدءاً بغارزيتو. * ما لم يحدث ذلك بسرعة فسيتعرض النادي إلى عقوبات صارمة من الفيفا. * خذوا حذركم، فتعدد الشكاوى قد يتسبب في صدور قرار من الفيفا يقضي بتخفيض درجة النادي. * قريش متمهل في معالجة الوضع المزري، ومشغول بأداء العمرة وتعديل النظام الأساسي! * لا نستبعد أن يؤجل الحل إلى ما بعد أداء فريضة الحج! * المجلس الحالي لا يمتلك القدرات المالية التي تعينه على مواجهة الالتزامات الآنية، ناهيك عن كلفة التسجيلات. * عليهم أن يستمعوا إلى النصائح التي قدمها لهم الوالي قبل أن يقع الفأس في الرأس. * العناد عواقبه وخيمة. * عليهم أن يترجلوا ويفسحوا المجال للجنة ود الشيخ القادرة على الوفاء بالالتزامات الحالية. * ما لم يحدث ذلك فسيتعرض المريخ إلى مخاطر جمة. * وسيقع في مرمى عقوبات الفيفا. * أضحكني خبر يتحدث عن مبادرة سوداكال برعاية نادي حي الوادي نيالا! * حقو ترعى مجلسك أول! * الزاد كان ما كفى أهل الدار حرام على الجيران. * حتى الأخبار التي تتحدث عن وعود قدمها سوداكال بضم ثلاثة أجانب جدد للمريخ لن تجد من يصدقها. * سمعنا نفس الوعود في فترة التسجيلات الرئيسيّة، فماذا كانت المحصلة؟ * آخر خبر: المريخ في خطر، ورئيسه بالإنابة مشغول بالعمرة!