على حسب رؤية اتحاد اللعبة فإن دوري المجموعتين هو الطريق الصحيح القصير لتسليم أسماء نجوم الفرق المشاركة أفريقيا في موعدها الجديد ولكن هناك طريق قصير أقصر من هذا بمراحل كان سلكه اتحاد اللعبة قبل بداية الأربعة المؤهل أفريقيا العام 1987 ونكص عنه بدورة رباعية لأن الهلال لم يتوج بالبطولة. والحكاية يرويها شاهد عيان وهو أنه وفي العام 1988 والمتأهلين لدور الأربعة في دوري السودان المريخ، الموردة، هلال أم درمان وأهلي مروي ويوم انطلاقة أولى المباريات عقد الاتحاد العام مؤتمراً صحفياً حضره مناديب الفرق المشاركة حيث قال مندوب الاتحاد إن الفرق المشاركة في بطولتي الأبطال وكأس الكؤوس أي الأول والثاني من هذه المنافسة ستمثل أفريقيا العام 1989-1990 حتى يكون هناك متسعاً من الوقت لتسليم الأسماء المشاركة للكاف دون مضايقة ولتجد الفرق مجالاً واسعاً للإحلال والإبدال في النجوم، يعني من هذه الدورة وما يليها سيكون الممثل ليس هو بطل النسخة والقصد إفساح المجال، أظن أن هذا القرار لم ينفذ وذلك لأن البطل كان الموردة والوصيف كان المريخ ويخرج الهلال والأهلي ليأتي الاتحاد وينكص قراره ويقيم دورة رباعية لتحديد الأبطال للعام 1989 لكن المريخ رفض المشاركة وتمسك بقرار الاتحاد والتمثيل في (89-1990) وهذه احتج عليها عضو بارز في الاتحاد حاول إقصاء المريخ لكن رجل المريخ القوي الفريق الطيب عبد الرحمن صمد في وجهه ميزة دور المجموعات في الدورة الأولى بين الثمانية الكرام المتصارعين على التمثيل والعشرة المتصارعين لتجنب الهبوط فإنهم في منافسة مع صاحب المركز الخامس في المجموعتين يعني المستديرة يمكن أن تبتسم لطيش المرحلة الأولى ليبقى في الممتاز والمرتاح ووسط وسط يأكل ينبسط يمكن يسقط ويودع الممتاز وببساطة الفرق من الأول للثامن لها حقوق المشاركة والفرق من العشرة لها حظ البقاء وحظ السقوط. تبقى حقيقة بائنة أن نتائج بعض الفرق الإيجابية لم تأتِ بعرق جبين لكنها بواسطة التحكيم كذلك الفرق المهزومة، ومن هذه الفرق نأخذ مثالاً للفرق المظلومة من التحكيم مريخ السودان والخرطوم الوطني، فالمريخ لم يلعب مباراة واحدة أنصفه فيها التحكيم بل حتى المباريات التي فاز فيها بخماسية، كذلك الخرطوم الوطني لدرجة استقالة الرجل المهذب الأصيل مأمون بشير النفيدي الذي هو معروف أنه صبر صبر أيوب ولم يحدث أن ضاق ذرعاً كما يوم مباراة الكوماندوز مع الشرطة. مكنكشين لمتين كمريخاب أصيلين نحب الكيان علينا أن نصبر حتى نموت أو كما قال الحبيب محمد علي أبوراس عليه رحمة الله عندما سأل المرحوم عبد الله الطيب الذي قال مرة اصبروا كما صبر بن مرة قال وكيف صبر بن مرة قال صبر حتى مات. علينا نحن سنة أولى روضة مريخ أو جندي نفر مريخ أن نصبر كما صبر ابن مرة ما دام جماعة الكنكشة لا يحترمون رجالاً في قامة طه صالح والفريق منصور عبد الرحيم وود الياس وهم يجلسون لوضع كتاب المريخ، أنا آسف إن كنت قد حملت على أحد لكن يا مريخاب أنا زول عقيدة ريدتي للمريخ شديدة وأتحدى واحد من مجلس الإدارة الحالي أن يكتب لي التشكيلة لفريق المريخ الذي هزم هلال أم درمان ثماني مرات متتالية وأتحداهم إن كانوا يعرفون من الرموز من كان في تشكيلة المريخ لكن المثل جدادة الخلا تطرد جدادة البيت وربنا يولي من يصلح.