* ذكر الصديق محمد موسى الكندو عضو مجلس إدارة نادي المريخ ونائب أمين الخزينة بأنهم سيجلسون مع اللاعبين المتوقفين خلال الأيام القادمة من أجل حل مشاكلهم ودفع مستحقاتهم المالية. * اعتراف الكنددو بالتقصير هو شجاعة في حد ذاته. * ونتمنى أن يقرن القول بالفعل. * ولكن لماذا التأخير لأيامات قادمات لا نعلم مداها. * وربما تمتد لأكثر من شهر، وربما بعد شهر رمضان المعظم. * لماذا لم يتم وضع تاريخ محدد لدفع المستحقات المالية خاصة وأن الدورة الأولى سنتنهي بالنسبة للمريخ يوم الأربعاء القادم بعد مواجهة هلال كادوقلي بالنهود. * حديث الكندو بسداد المستحقات بعد حين مضمونه استمرار توقف اللاعبين أحمد آدم وضفر وياسر قصاري. * الثلاثي أصر على عدم المشاركة مع الفريق إلا بعد استلام مستحقاتهم كاش. * ويبدو بأنهم تعبوا من الوعود فتم اللجوء لسلاح التوقف ووضع المجلس أمام خيارين إما استجابة طلبهم أو التوقف والجلوس في منازلهم. * أما بكري المدينة فهو لغز كبير ومحيرّ. * إلا أنه حسب متابعاتي فإن العقرب لا يريد المشاركة في أي مباراة ما لم تكتمل لياقته البدنية والذهنية. * بكري لاعب كبير.. ويعرف ماذا يريد.. نحن في الانتظار لمشاهدة عقرب جديد. * هل يدرك من ذلك بأن مجلس الإدارة حالياً ليس لديه أموالاً لسداد مستحقات اللاعبين؟ * إذا كيف الحال مع التسجيلات؟؟ * وهل هنالك جهة أخرى ينتظر وصول التمويل منها؟ * أم إلى ماذا يرمي السيد الكندو؟ * هل هو تخدير لصرف الجمهور عن الأحوال السيئة التي تمر بالنادي ويمر بها فريق الكرة تحديداً؟ * لا أدري لماذا يصر الكندو ورفاقه على التشبث والجلوس على كراس الإدارة وهم لا يملكون المال ولا الخبرة الإدارية التي تعينهم على ذلك. * رغم أنهم لا يملكون المال اللازم لإدارة فريق كبير مثل المريخ؟ وينتظرون الهبات التي قد تأتي وقد لا تأتي. * والمتضرر هو المريخ الكيان. آخر الأصداء * انتصر المريخ وحقق الأهم وهو الثلاث نقاط.. والاستمرار بالهيمنة على صدارة مجموعته. * إلا أن منظر الإستاد وهو خالٍ من الجمهور يوضح بأن القادم سيكون أسوأ بكثير في ظل وجود هذا المجلس. * المريخ المارد العملاق.. لأول مرة منذ سنين عديدة تكون نسبة مشاهدته بالإستاد 10% فقط. * على القائمين بالأمر أن يدركوا هذه الحقيقة المرة التي لم تمر على تاريخ المريخ العريض. * رغم ظروف المواجهات إلا أنها تدرك بأن سكان أم درمان وتحديداً أمبدة والثورات والأحياء العريقة يصلون الإستاد ويغادرون على أقدامهم. * إذاً المسألة ليست مواصلات كما حاول البعض إيجاد التبرير الفطير. * المسألة مجلس إدارة. * يريد مواصلة الكنكشة على مقاليد الحكم غير مكتف بما يمر به الفريق من أهوال. * المريخ مولع سخانة.. قريش في غانا. * ويتواصل السؤال.. إلى أين تريدون الوصول بالمريخ يا هؤلاء؟ * وهل هنالك دمار أكثر مما أنتم فيه الآن المريخ تحطم ككيان وكمكتسبات وكهواية وكجمهور. * دمار شامل لم يحدث لأي نادٍ في الدنيا. * الجماهير قالت كلمتها بصمت، ورفضت دخول المباريات، وهو رد بليغ برفضها لكم. ارحمونا يرحمكم الله اذهبوا. * فماذا تنتظرون؟ نريد المريخ الذي نعرفه، المريخ البطل الذي يقهر كل الأندية. * عاش مريخ السودان.. بل عاش سودان المريخ. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.