* يوم الأحد 8 أكتوبر 2017م ومن داخل القلعة الحمراء صدر قرار بتكوين مجلس إدارة نادي المريخ الذي ضم في تكوينه 13 عضواً بقيادة آدم سوداكال وقريشوطارق المعتصم والصادق مادبو (الضباط الأربعة) بجانب علي أبشر وعلي أسد ومحمد موسى الكندو وشمس الدين الطيب وأحمد مختار وهيثم محمد الرشيد وعمر محمد عبد الله وخالد أحمد المصطفى ومعتصم مالك. * استبشر أهل المريخ خيراً بالتكوين الجديد للمريخ بين الشباب والخبرة والوجوه الجديدة الواعدة التي تحمل في دواخلها الكثير لتقديمه للزعيم على أرض الواقع. * ولكن مع مرور الأيام وضح بأن هنالك من يقدمون الوعود ولا يوفون بها ليتم تنفيذها.. وبدأت المشاكل تطفو على السطح. * واعتمد الكل على سوداكال الذي كان يقوم بتخدير الجميع بإبراز الأموال وتصويرها على الصفحة الأولى للصحف. * وسرعان ما انكشف المستور وظهرت الحقيقة. * فهنالك تسويف ومماطلة. * ولأن المريخ نادٍ كبير يحتاج للغة المال بصورة يومية. * قدم عدد من أعضاء المجلس استقالاتهم بسبب تردي الأوضاع.. في مقدمتهم الصادق مادبو وطارق المعتصم ومعتصم مالك. * وتبعهم أحمد مختار وعمر محمد عبد الله. * وبقي الآخرون وسط ضغوطات مستمرة في كل وجود منصرفات يومية ومطالبات من الأجانب والمحليين. * بالأمس القريب قدم قريش استقالته بسبب الخلافات القوية بينه وآدم سوداكال الذي لم يقم بحل المشاكل المالية المتعلقة بفريق كرة القدم. * بالإضافة إلى فواتير وشيكات الفنادق التي قاربت المليار.. بالإضافةإلى مستحقات اللاعبين. * تقدم قريش باستقالته أخيراً وأخيراً جداً. * وحقيقة هذا الخبر. أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي. * المطلوب في المرحلة المقبلة هو التدخل الفوري للمفوضية باستعجال السيد الوزير لإخطار لجنة التسيير (المكوّنة سلفاً) للقيام بنشاطها فوراً.. حتى لا يحدث فراغ بنادي المريخ. * خاصة والوقت مناسب في ظل انتهاء الدورة الثانية للممتاز والفريق متصدر عن جدارة ولا توجد تدريبات إلا بعد مباريات كأس العالم. * هي فترة للجلوس والتشاور حول أمر التسجيلات ودعم الفريق بأفضل العناصر للفترة المقبلة خاصة والمريخ مجابه بمواجهة فريق الجيش السوري ذهاباً وإياباً.. وهو ما يتطلب تحضير وتجهيز على أعلى المستويات. آخر الأصداء * عندما طالعت مانشيتات صحف يوم الأربعاء قبيل مباراة الهلال والمصري البورسعيدي تخيلت بأن الأزرق سيكسر الدينا ويتخطى المصري البورسعيدي بسهولة وبعددية وافرة من الأهداف، وأنها مسألة وقت ليس إلا.. وهناك من ذهب بعيداً وحدد الأهداف كيف ستحرز ومن سيحرزها والدقائق التي تحرز فيها. سبحان الله. * وعندما دقت ساعة الحقيقة لم نرأي حقيقة لتلك المانشيتات بل كانت خداعاً في خداع. * الهلال ظهر بلا أنياب وعاجز حتى عن إيصال الكرة إلى منطقة الخصم أو تبادل الكرة بين اللاعبين بعضهم بعضاً رغم السيطرة العينية على الكرة. * بل إن لاعبي الهلال قدموا العديد من الهدايا لمتواضعي المصري البورسعيدي الذي لو وفق رماته لناءت الشباك الزرقاء بما لا يتحمل. * إلاأن الله لطف بالأهلة.. خاصة في العديد من الكرات التي كانت يمكن أن تحدث الدمار الداخلي للاعبين والجمهور (وكيس كدة كان حا يطير) * الطرف الأيسر للهلال كان معبراًمرت منه معظم الطلعات المصرية. * يبدو أن عامل السن له تأثير عميق على أداء اللاعب عبد اللطيف بويا. * وأضحك مع الطاهر سادومبا الذي كان في وادٍ آخر بعيداً عن جو المباراة. * لا يزال يلعب بتلك الطريقة البدائية يترك الكرة ويطير جوز على الخصم.. والحكم الجزائري لم يجد حلاً سوى إخراج البطاقة الحمراء. * وأجزم بالعشرة لو كان حكم المباراة الفاضل أبو شنب أو غيره من حكام بلدنا الطيبة لما احتسب المخالفة مطلقاً. * لاعبوا الهلال تعودوا على المجاملة ودعم الحكام لهم داخلياً. * أما خارجياً دائماً ما يتم طرد لاعبي الهلال. * وهنا محرم على أي حكم إشهار البطاقة الحمراء للاعبي الهلال حتى لو قاموا بضرب الحكم نفسه. * لذلك عند تطبيق القانون يبدو الأمر صعب وفوق طاقة واحتمال لاعبي الهلال. * وهناك بعض المخالفة التي ارتبكها لاعبو الهلال أخجلت الحكم الجزائري فاحتار ماذا يفعل ومررها وهي كثيرة جداً. * الهلال الذي شاهدناه أمام نهضة بركان المغرب والمصري البورسعيدي لن يقوى على الصمود مستقبلاً. * لولا تسرع لاعبي المصري وغياب أخطر مهاجميه لشاهدنا بكل استمتاع خماسية مازيمبية مصرية. * المركز الأخير محجوز منذ الآن للأزرق.. رغم سقوط سونغو الموزمبيقي في أرضه ووسط جمهوره. * كيس المدرب مورينهو على وشك الطيران في حالة استعداد للإقلاع. * دفاع الهلال الحلقة الأضعف باعتراف الخبراء والإعلام والجمهور ورغم الدعومات الأخيرة. * في المريخ يبرز نجم صلاح نمر وضياء الدين وأمير كمال رغم عدم توفر المال. * دائماً نتعشم بأن يكون القادم في المريخ أجمل وأحلى. * عاش مريخ السودان .. بل عاش سودان المريخ. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.