* بحسب الأخبار والتي يعتبرها كل الشعب الأزرق سعيدة ببروز اسم المدرب المونديالي لاميني نداي ليكون على رأس الجهاز الفني للفرقة الزرقاء وذلك لاعتبارات كثيرة أبرزها الخبرة الأفريقية الكبيرة التي يتمتع بها مورينهو أفريقيا * لو اكتمل التعاقد مع لاميني يكون مجلس الهلال قاد خطوات سليمة فعلاً في طريق البحث عن هيبة الهلال * الأهم بالإضافة لتواجد لاميني مديراً فنياً لابد من المحافظة على نسيج الجهاز الفني الحالي بكامل عناصره حتى يجد لاميني الأجواء مرتبة بطريقة جيدة ويبدأ عمله دون عناء * أعني لابد أن يكون المدرب التونسي ضمن القائمة وفي منصب مساعد المدرب * الزعفوري وبعد إقالة محمد الطيب تسلم المهمة بكل شجاعة وحصد نقاط مباريات غاية من الأهمية بطريقة يحسد عليها * فضلاً عن محافظته على سجل الهلال في أخطر وأصعب المباريات بدون خسارة اكتشف الزعفوري مواهب كانت حبسية الدكة طوال فترة فارياس ومحمد الطيب وهنا كانت نقطة تفوقه وشجاعته * في مباريات قادها الزعفوري استعاد الهلال هيبته وبشهادة الجماهير وبدأ يتحسس طريق التحرر والأداء المعروف به الهلال، * الزعفوري كنز يستحق أن يحافظ عليه المجلس ويكون بجانب لاميني والزومة * من أبرز أعمال التونسي في فترة وجيزة انحيازه لمظاليم الدكة وإظهارهم على السطح بطريقة مثالية كما فعل مع بشة الصغير ومحمد المعتصم * قبل أن يتسلم الزعفوري المهمة كان أصغر مشجع يعتقد أن محمد المعتصم أول المغادرين للكشف الأزرق لأنه لم يشارك خلال 23 مباراة رسمية مع فارياس ومحمد الطيب من الطبيعي يتبادر للذهن أن اللاعب ماسورة والهلال شرب المقلب من الإكسبريس * لكن حدث العكس تماماً ومن خلال مباراة واحدة أثبت المعتصم أنه ضحية لسابق المدربين وليس لضعف المستوى * أكد محمد المعتصم ومن خلال الأداء الرزين والهدوء أن الزعفوري أشطر وأشجع ممن سبقوه * كانت 90 دقيقة فقط كافة بأن ينال المعتصم شهادة الجودة من الجمهور الذواق وبالتالي حصل الزعفوري على تلك الشهادة * المعتصم من خلال مباراة واحدة دخل قلوب الجماهير من أوسع الأبواب ونال شهادة البقاء * أيضاً جلوسه بعيداً عن المشاركة خلال 23 مباراة بدون تذمر وتململ يؤكد أنه لاعب محترف ويعرف قيمته ويراهن على قيمته * محمد المعتصم لاعب هادئ منضبط تكتيكياً وقوي وسيكون أفضل في مقبل الأيام * عاد محمد المعتصم للجماهير، هدوء طارق أحمد آدم وصرامة مجدي كسلا * أخيراً : استمرار الزعفوري أمر ضروري.