* الذي يفعله مجلس الخراب هو جري ونطيط بطان فوق الجزيرة الذي يقوم به قريش ومن أمثاله من قدم استقالته حكايتو تخجل الديك، ومن أراد حكاية الديك عليه الاتصال بي لأحكي له خجلة الديك لأنها لا تكتب لكنها تحكى للأحباب، الذي يفعله مجلس سوداكال لم يفعله العربي مع ناقته حين ما قضى منها وطراً فقال الله يلعنك يا إبليس فقال له إبليس ناعلني في شنو أنا دي ما سبقتك عليها، الذي يعمله مجلس قريش والمثل (دا أنا ما بحضر كيلو) وأيضاً شوف عين هم ومن يسندهم هدفهم واحد وهو تفتيت المريخ أكرر هم ومن يسندهم قصده خراب المريخ، لكن هيهات فحبل الصبر عند سيدنا أيوب رد له عافيته وأهله إلا أنه لم يرد للمريخ كرامته لذلك كانت القوة هي لغة أمثال هؤلاء. ليقول لهم ملجس العلماء مجلس تسيير المريخ مجلس الوزراء والسفراء والمحامين والرتب العليا: النضم السمح نعرفلوا والنضم الببكي الدايرن نعليه نعليه نرفعو عالي تسليح ماهو زنكي والدايرين نكسروا نكسروا لا هو محتاج لا فاس لا تلكي. التجميد ولا الإهانة * سبحان الله كانت المؤسسات والأندية في السودان لها ميول غالبية وأحياناً عدالة وهكذا ولكن مصلحة السودان الوطن فوق الجميع فكم من مريخي أصبح رئيساً لاتحاد الكرة وكم من هلالابي كان كذلك ورغم شمنا لرائحة الانحياز إلا أنها كانت في حدود مثلاً انحياز التحكيم أو قيد لاعب لكن لا مساس بمجلس إدارة أقيل وعين بدله مجلساً وكل الأندية في السودان جربت الانتخابات وجربت التعيين لكن الساقية مدورة والكورة حلوة والفرجة أحلى، وأنا أستغرب ما هو هدف الاتحاد مع مجلس رئيسه في السجن وأمينه العام مستقيل ولحق به نائب الرئيس وأمين المال في فرنسا ورئيسه في السجن، الجواب واحد لا ثاني له الاتحاد والمجلس ضد المريخ إذن لا مفر من استعمال القوة في تفعيل قرار الوزير الذي هو قرار الدولة فليكن ما يكن، حتى التجميد الذي فرض علينا وحدنا وهذه المرة (موت ضمن الجماعة عرس) التجميد ولا أن يتحكم فينا أمثال محمد جلال وبشارة والبلولة وسر الختم. ما هي الغرابة في حل مجلس الفلس * لا غرابة أن يحل الوزير المنظم مجلس المريخ التعبان ويعين بدله مجلس تسيير من رموز نصفها وزراء وسفراء والنصف الآخر رجال قانون من محامين ورتب عليا في الجيش والشرطة والأمن وكذلك رجال الأعمال الناجحين والمثال لهم الناجح أكاديمياً ومالياً المشير/ مريخ/ عبد الصمد محمد عثمان فلقد سبق وأن حقق المريخ كأس مانديلا ويثبت الإنقاذ ويقوم الوزير الهلالابي بحله وتعيين مجلس ضعيف جداً لإدارة النادي الكبير. * ويومها كان للمريخ رجال في قامته اشتكوا للسلطة الأعلى من الوزير الهلالابي وبالتحديد لوالي الخرطوم اللواء سعيد الذي أجاب طلبهم بحل مجلس الهلالي وتعيين مجلس بإرادتهم وبأدب وذوق وطبع وفهم طلب منهم (4) خانات للإنقاذ وبرضاهم. * إذن الفارق كبير بين ذهاب المجلس الذي حقق مانديلا وبين الذي ينخر اليوم في مسيرة المريخ فأيهما يستحق البقاء وأيهما يذهب غير مأسوف عليه وعلى تاريخ أفراده الذين يتمسكون الآن بالمناصب دون أن يقدموا للمريخ ما يشفع لهم بدخول الإستاد للفرجة على مباراة ناهيك من أن يديروا النادي العريق، أمثال خالد أحمد المصطفى الذي كنا نحترمه كثيراً حينما كان لاعباً للمريخ وعلي أسد الذي لا نعرف عنه شيئاً، والكندو وهكذا أشخاص أربعة يتلاعبون بمسيرة ظافرة قاربت المائة عام ونيف. الشعب المريخي لا يرضى الذل * نعم للقانون الحق ولكن لا لمن أراد أن يسقي ماء الحياة بذلة لشعب المريخ، القرار الصحيح هو الذي اتخذه مجلس التسيير ولا لدس الدفاتر ومكان المكتب التنفيذي فالبلد ضيقة وممكن واحد من أعضاء المجلس المحلول أن يدل على مكان ما تحتاجه التسيير، ارحلوا الله يرضى عليكم كفاية هوان وذل ومهازل للمريخ كفاية مذلة، ولو حقيقة مجلس المريخ المحلول فيه مريخاب فيلرحلوا من أجل المريخاب، ولو تريدون خيراً للمريخ لتقدموا باستقالتهم جميعاً دون رجعة وما سمعوا كلام أهلة الاتحاد الذي لو كان يريد الخير للمريخ وهو يعرف حالة قريش المالية ومن معه من المفلسين ، لقال لهم دا شعراً ما عندكم ليه رقبة فالمريخ أكبر منكم وأكبر من كل جماعة لكن الاتحاد لا يريد ذلك بل يريد المريخ مشتتاً..