* نشر موقع باج نيوز الإلكتروني الخبر التالي : (قرر مجلس إدارة إتحاد كرة القدم السوداني في إجتماعه المنعقد حالياً (أمس)، تأجيل حسم مصير مجلس إدارة نادي المريخ المحلول من قبل الوزير إلى وقت لاحق .. وأبلغت مصادر من داخل الإجتماع (باج نيوز) أن المجلس قرر عقد اجتماع ثلاثي "مشترك" بين المكتب التنفيذي لإتحاد الكرة ولجنة تسيير المريخ برئاسة محمد الشيخ مدني والمجلس المحلول برئاسة محمد جعفر قريش، لمناقشة الأزمة، وأوضح أن موعد الاجتماع الثلاثي سيحدد اليوم الثلاثاء، بعد الاتصال بجميع الأطراف .. وكان إتحاد الكرة تلقى طعن من قبل مجلس المريخ المحلول ضد قرار الوزير، وعرض الخطاب على اللجنة القانونية بإتحاد الكرة وأكدت اللجنة القانونية في مذكر إلى مجلس إدارة الإتحاد، بأن قرار الوزير القاضي بحل مجلس المريخ مخالف للنظام الأساسي لإتحاد الكرة) .. إنتهى خبر باج نيوز .. * من خلال ما تقدم من تفاصيل لمضمون خبر موقع (باج نيوز) تتضح الصورة جلية بأن هناك (جودية) في الطريق من أهل الإتحاد العام لكرة القدم والتدخل في الشأن الإداري المريخي الخاص بطريقة لا يقبلها أي مريخي حريص على ملصحة الكيان * الإتحاد العام لكرة القدم لا يملك الحق في (حشر أنفه) في شئون مريخية صِرفة بغرض تنفيذ أجندة خاصة لا بغرض مصلحة الكيان وبالواضح لا نستبعد أن يكون الغرض الأساسي من تدخل الإتحاد (إيجاد) موطيء قدم لبعض أعضاء المجلس المحلول بتعيينهم في لجنة التسيير المريخية وهذا يتنافى تماماً مع الغرض الأساسي من تكوين اللجنة والذي جاء مستنداً على فشل المجلس المحلول وعدم قدرته على تسيير الأمور الإدارية بالطريقة المطلوبة مما دعا الوزير لإستغلال صلاحياته وتعيين لجنة تسيير وهذا يعني أنه لا يوجد منطق واحد يبرر تعيين عضو واحد من مجلس فشل في تسيير أموره حتى أُضطر الوزير لتعيين بديل له وإن كان هناك رجاء من المجلس المحلول لما تم حله بواسطة الوزير من الأساس ولتركه واصل مسيرته لمدة أربع سنوات مقبلة * لا نستبعد أن رئيس الإتحاد العام يريد إستغلال علاقته بود الشيخ كصديق قديم تجمع بينهما علاقات خاصة بجانب إستغلال تاثيره على الأخ محمد جعفر قريش بحكم صلة القرابة التي تجمع بينهما ولذلك يريد شداد التحرك من خلال هذه المساحة للتوفيق بين الطرفين لحل الإشكال الذي تسبب فيه المجلس المحلول بتعنته ورفضه تسليم المهمة الإدارية بعد الإنسحاب بهدوء ما دام فشل في تصريف الأوضاع الإدارية رغم نيته السابقة بالإنسحاب * قبول ود الشيخ بصفقة من هذا القبيل يقلل من قدره كثيراً ويصوره بالضعيف أكثر وأنه يخشى المجلس المحلول بحق وحقيقة ولا يقوى على مواجهته ويمكنه قبول دخول عناصر منه بكل سهولة * حال أقدم ود الشيخ على خطوة تُفضي بدخول شخصيات من المجلس المحلول يكون قد أجرم كثيراً في حق المريخ وفي نفسه وفقد ما تبقى له من أراضي ومكانة وسط المريخاب الخُلص الذين ينتظرون منه تقديم ما ينفع المريخ لا أن يذكرنا بسلوكه القديم الذي يرتكز على الجودية والمجاملة والطبطبة * وحتى المجلس المحلول حال وافق أي عضو منه بصفقة التعيين ضمن لجنة التسيير يكون قد أكد فعلاً لا قولاً أنه صاحب مصلحة خاصة وكل ما ظل يردده من شعارات عن محاربة التدخل الحكومي ووأد أهلية وديمقراطية وأهلية الحركة الرياضية ما هي إلا كلمة حق أُريد بها باطل * مطلوب من ود الشيخ رفع يده وتسليم المهمة للوزير الذي عينه حال راى أنه لا يملك القدرة على السيطرة على زمام الأمور المريخية * المريخ ليس مؤسسة خاصة بود الشيخ ولا الإتحاد العام ولا المجلس المحلول لترضية هذا وتحنيس ذاك * الإتحاد الام لكرة القدم مطلوب منه العمل بما يمليه القانون فقط بعيداً عن تجريب أرض المريخ للترضيات والمجاملات * الغالبية الغالبة من أهل المريخ لها رأي سالب في المجلس المحلول وأنه لا يملك القدرة على تصريف الأمور الإدارية وهذا ما أكده الواقع وليس نحن وهذه الغالبية همها الأساسي رؤية المريخ يعيش حالة من الإستقرار الإداري التام التي تعيد التوازن المطلوب الذي يقود لإستقرار فريق الكرة * أمة المريخ لا يهمها ترضية زيدٍ من الناس بقدر ما يهمها تقدم المريخ وعلى الأخ محمد الشيخ مدني أن يعي هذه الجزئية جيداً * نقول لود الشيخ حال قبِلت بأي صفقة من شاكلة دخول عناصر من المجلس المحلول ضمن لجنة التسييررمقابل حل المشكلة الإدارية تكون قد أرضيت شداد وقِلة قليلة من المجلس المحلول وفي المقابل أغضبت كل أمة المريخ الحادبة على مصلحة الكيان * نكرر حديثنا لأهل الإتحاد بالنأي عن علاج المشكلة الإدارية في المريخ على حساب إستقرار المريخ .. عليكم بإلعمل بما يقوله القانون فقط وغير ذلك أرفعوا أيديكم عن المريخ ويكفي العبث الذي مارستموه على جسده من قبل * أما بقايا المجلس المحلول فنقول لهم أن مرور الأيام كشف نواياكم لأمة المريخ وتأكد أصغر مشجع أنكم لا تريدون مصلحة الكيان ولا تريدون خيراً للمريخ بإصراركم على البقاء رغم فشلكم التام في تسيير الأمور توقيعات متفرقة .. * ما الذي يجري في المريخ .. * مجلس يتساقط أعضاؤه وبعض الضباط بالإستقالة ورغم ذلك يرفض من تبقوا الرحيل حفاظاً على إستقرار المريخ * لا يوجد من يقدم مصلحة الكيان على مصلحته الخاصة * يستقيل الأمين العام وأمين المال وعدد من الأعضاء ويبقى نائب الرئيس وحيداً من الضباط الأربعة ورغم ذلك يرفضون الرحيل نكايةً في البعض وليس بسبب إحساسهم بقدرتهم علىت تقديم ما يفيد الكيان بعد أن أكدت التجارب فشلهم ويكفي فقدانهم لتعاطف الجميع ممن كانوا يعتقدون أنهم يملكون ما يقدمونه للمريخ * تحدث كل هذه الأشياء والمريخ يدفع الثمن غالياً من خلال هرجلة إدارية واضحة نتيجتها تعثر سير خطوت الأمور بالصورة المطلوبة ووصولها بعيداً مع المعاناة وها هي الأزمة الإدارية تُلقي بظلالها السالبة على فريق الكرة * الحال يزداد عند كل تراجعاً كل يوم ولا توجد بوادر لإشراق يعيد ترتيب الأوضاع ووضعها في مسارها الصحيح * ود الشيخ غير قادر على السيطرة على زمام الأمور رغم قرار الوزير الولائي بتعيينه رئيساً للجنة التسيير وقبلها حل المجلس السابق * المجلس المحلول ورغم إستقالة وإبتعاد الغالبية منه إلا أنه ما تبقى منه يصر على عدم الرحيل رغم أن الرحيل كان رغبة سابقة لديهم * المجلس السابق في الأساس بلا رئيس والأمين تقدم بإستقالته بجانب غياب أو إستقالة أمين المال والأعضاء عمر محمد عبد الله وأحمد مختار ومعتصم مالك جميعهم إبتعدوا وتبقى حوالي خمسة من بينهم نائب الرئيس يرفضون التسليم * مجلس ود الشيخ ومجرد إعلانه من الوزير تقدم بتسديد متأخرات اللاعبين من مرتبات وحوافز مباريات بجانب التكفل بنثريات علاج بعض المصابين ويبدو أن هذه الخطوة من لجنة التسيير ساعدت أو أغرت بقايا المجلس المحلول على الإستمرار وعدم التسليم ما دام هناك دعم منهمر بلا تعب * سلوك من تبقوا من المجلس القديم برفضهم الرحيل في ظل دعم مجلس ود الشيخ يكشف سوء تقديرهم ويضعهم في خانة الإستغلال وبالتالي الظهور بمظهر قبيح أمام جمهور المريخ * مجلس ود الشيخ بخوفه من السيطرة على زمام الأمور يكشف ضعفه وهوانه وعدم قدرته على تسيير الأوضاع الإدارية مما يكشف ويؤكد أن الأوضاع في المريخ تسير من سيءٍ إلى اسوأ. * غداً نتحدث عن الملف الأسود للحكم الهلالابي الفاضل أبو شنب .. * سير الأوضاع داخل البيت المريخي بطريقتها السيئة الحالية من شأنها أن تقود إلى نتيجة كارثية ويحدث إنفجار لا يحمد عقباه ويصعب السيطرة عليه خاصة في ظل الجماهيرية الكبيرة للنادي والتي تقدر بالملايين داخل الخرطوم وخارجها وها هي القاعدة المريخية تصاب الملل وهي تشاهد فريقها وقد بدأ ينزف في النقاط أمام أضعف الفرق بسبب المشاكل الإدارية * تهدئة الأوضاع داخل البيت المريخي مطلوبة لأنها تعني هدوء وإستقرار الأوضاع الوسط الرياضي عموماً
