تلعب أربعة منتخبات عربية اليوم في تصفيات أفريقيا المؤهلة للمونديال.. حيث تواجه صقور الجديان زامبيا.. وتلعب المغرب مع غامبيا.. وتواجه تونس غينيا الاستوائية وتلعب الجزائر مع رواندا.. وسيكون على المغرب تناسي خيبتها في أمم أفريقيا 2012 عندما تبدأ مشوار بلوغ المونديال من خارج أرضها بمواجهة غامبيا في المجموعة التاسعة.. وكانت أسود الأطلسي خرجت من الدور الأول ل (كان 2012) بعد هزيمتها أمام غريمتها تونس والجابون المستضيفة.. ولعبت المغرب في المونديال آخر مرة عام 1998 وإجمالاً شاركت في العرس العالمي أربع مرات.. ويتوقف مستقبل المدرب البلجيكي إيريك غيريتس على زيادة الرقم إلى خمسة.. ومشكلة المغرب أنها تلعب في مجموعة قوية تضم كوت ديفوار المرشحة وهذا يعني عدم التفريط في النقاط أمام غامبيا وتنزانيا.. ورغم عدم تأهلها لنهائيات الأمم 2012 إلا أن غامبيا لم تخسر على أرضها في تلك التصفيات فقد فازت على ناميبيا 3/1 وتعادلت مع بوركينا فاسو 1/1.. ولم يحدث لغامبيا التأهل للنهائيات الأفريقية أو المونديال ولا تبدو نسخة 2014 مناسبة لكسر هذا الحاجز.. لكنها قد تكتفي بإزعاج المغرب وكوت ديفوار.. ورغم أن معظم لاعبي غامبيا يلعبون في أوروبا الا أنهم يفتقدون لخبرة المغاربة. المنتخب العربي الثاني الذي يلعب اليوم هو تونس وتستضيف نسور قرطاج غينيا الاستوائية في المونستير ضمن المجموعة الثانية.. وشاركت تونس في المونديال أربع مرات لكنها فشلت في بلوغ نسخة 2010 حيث تأهلت عن مجموعتها نيجيريا.. ويبدو أن الفرصة مواتية للتوانسة للظهور الخامس حيث أوقعتها القرعة التي أجريت في ريو دي جانيرو بجانب جزر الرأس الأخضر.. سيراليون وغينيا الاستوائية.. وعانت تونس في تصفيات الأمم الأفريقية وتأثر الدوري فيها بأحداث الثورة.. لكنها تعتمد على جيل جديد يقوده سامي الطرابلسي وهو المدرب الرابع لتونس منذ خيبة الغياب عن مونديال 2010.. وتبدو تونس مرشحة للفوز في لقاء اليوم لكن غينيا الاستوائية قدمت مستويات جيدة في أمم أفريقيا 2012.. وفيها خسرت فقط أمام كوت ديفوار التي بلغت النهائي.. ويقودها اليوم مدرب برازيلي (جيلسون باولو).. وتعتمد غينيا الاستوائية (البلد الوحيد الذي يتحدث اللغة الإسبانية بأفريقيا) على لاعبين من أصول إسبانية (إيفان زاراندونا) و(خافير بالبوا) الذي لعب لفريق الشباب بريال مدريد.. ويدير المباراة طاقم تحكيم جزائري بقيادة مهدي عبيد وسيبدأ منتخب الجزائر ممثل العرب الوحيد في نهائيات كأس العالم لكرة القدم الماضية مشواره نحو التأهل لنهائيات 2014 في البرازيل على أرضه ضد رواندا اليوم السبت. وخاض منتخب الجزائر مباراته الودية الأخيرة يوم السبت الماضي وفاز 3/صفر على النيجر لكن المدرب وحيد خليلوجيتش أكد أن الفوز ليس معيارا للحكم على جاهزية اللاعبين. وقال خليلوجيتش للصحفيين: "صحيح أن الفوز أمام النيجر مهم من الناحية المعنوية لكني طلبت من اللاعبين نسيان اللقاء والتركيز بشكل أكبر على لقاء رواندا." وأضاف: "اللقاء المقبل يكتسب أهمية خاصة لنا لأنه من الضروري تحقيق الفوز في أول مباراة بتصفيات كأس العالم." ويفتقد منتخب ذئاب الصحراء خلال المباراة جهود الرباعي فوزي شاوشي وجمال بلعنري وعبد المؤمن جابو وياسين بن طيبة بسبب الإصابة. كما تحوم شكوك حول مشاركة الثنائي مجيد بوقرة ومهدي مصطفى بسبب الإصابة أيضاً. وطالب محمد شلالي لاعب وسط أبردين الاسكتلندي زملاءه بضرورة الحذر من منتخب رواندا وعدم الاستهانة بقدراته.. علماً بأن الصربي ميشو يقود تدريب رواندا. وكان من المفترض أن تلعب الجزائر في الجولة الثانية بعد نحو أسبوع واحد في ضيافة مالي لكن عدم استقرار الأوضاع الأمنية في باماكو تسبب في نقل المباراة إلى بوركينا فاسو.