* حقق الهلال نتيجة (تسد النفس) من مواجهة سونغو الموزمبيقي.. أقنعت 99% من الهلاليين بأنهم طاروا من البطولة التي سبق أن أطلق عليها الأستاذ مبارك البلال أو (أبوجاكومة اللئيم) مسمى (الجعرانية)..!! * نسبة 1% فقط من الهلاليين يعتقدون أن الهلال لا زال في المنافسة ويمكن أن يتأهل بطريقة (اللولوة).. لو.. ولو.. ولو.. ولو..!! * لو الهلال غلب نهضة بركان في أم درمان.. ولو غلب المصري في بورسعيد.. ولو سونغو هزم المصري في بييرا.. ولو البركان خسر أو تعادل مع سونغو في المغرب.. ولو اوتارا احترف في برشلونة.. ولو كردنة جاب لبن العصفور.. ولو احتسب الحكام ركلة جزاء للمريخ ضد الهلال في الدوري الممتاز!! * يعني الهلال لا زال يعيش على (أمل).. وربما على (حنان) و(عواطف)!! * طالعت أمس بعض الأعمدة الزرقاء وأسعدني وجود أقلام زرقاء واعية ومتفائلة.. * رمضان بأسلوبه المميز اللذيذ كتب: كم من فرصة واتت الهلال وأهدرها حتى جيوفاني يبدو أنه فقد حساسية المباريات للإيقاف الطويل وأهدر فرصة على أفراد يمكن أن يسجل منها النعام آدم هدفاً، لم يحسن التعامل مع الكرة والمهارات البرازيلية..!! ولا هو سدد بطريقة صحيحة!! * وكتب: الحارس يونس الطيب لا يسأل من الهدف وبذل جهداً وتصدى لكل الكرات الخطرة، وكان تألقه مع أقوى التصويبات في الكورنر!! على طريقة حراس المرمى العالميين، بل أفضل من كثيرين وأهداف خيالية تهز شباكهم!! * وكتب محمد الطيب الأمين: أحزنني (وداع الهلال إكلنيكيا) ولكن ما زاد حزني أن الفريق الموزمبيقي هذه أول مرة يصل فيها هذه المرحلة.. * خالد عزالدين حاول أن يرفع المعنويات لكن راح عليه الدرب عندما كتب: نقدم الشكر لكل اللاعبين على المجهود الكبير والمحافظة على عدم هزيمة الهلال في هذه المنافسة حتى الآن!! * محمد عبدالماجد طالب (بالصبر) ودعم الفريق الحالي ذاكراً أن البطولات لا تتحقق بين يوم وليلة.. * وكلام ود عبدالماجد فيه (حكمة الشيوخ) ولكن هل يريد ود عبدالماجد أن يتم ضرب المثل بالهلالاب في القدرة على (الصبر) بدلاً عن سيدنا أيوب؟! * الهلال ظل يشارك أفريقياً منذ منتصف عقد الستينيات أي على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان (أكثر من 50 عاماً) ولازالت حصيلته في البطولات الأفريقية (صفر)..!! * الهلال ظل يشارك أفريقياً قبل أن يخرج الظريف محمد عبد الماجد من بطن أمه.. يعني الهلالاب (صبروا) وود عبدالماجد كان في رحم الغيب.. ولا زالوا (صابرين) حتى أصبح ود عبدالماجد كهلاً وينصح (بالصبر).. وإذا مد الله في الأعمار فالهلاليين بلا شك (سيصبرون) حتى يصبح محمد عبدالماجد شيخاً يتوكأ على عكاز (الصبر).. * عندما بدأ الهلال المشاركة أفريقيا أعتقد أنني كنت شافعاً في المهد، ووقتها لم أكن أعرف شيئاً اسمه الهلال أو المريخ.. فكل ما كان يعتمل في رأسي النظيف البرئ الحصول على (تعريفة) من (حبوبة) لأهرول إلى (الكنتين) المجاور للمنزل لشراء حلوى (كرملة) أو الحصول على (قرش) من أمي لأهرول واشتري (بسكويت كوكو).. بينما الهلال يلهث للحصول على بطولة قارية!! * عندما بدأ الهلال القتال في الأحراش الأفريقية كان يسيطر على ساحة الغناء في السودان العمالقة عبدالعزيز محمد داوود والشفيع وسيد خليفة وعثمان حسين وعائشة الفلاتية بجانب الشباب وقتها وردي ومحمد الأمين وكابلي وابن البادية وحمد الريح وغيرهم من (الديناصورات) كما أسماهم الكاردينال.. * بالمناسبة يا ود عبد الماجد عندما بدأ الهلال المشاركة الأفريقية لا أدري إن كانت هناك (ديناصورات) تعيش في بعض أنحاء العالم أم (انقرضت) كلها.. * وكتب القسم خالد: أعتقد أن الوقت قد حان ليغادر (الخديوي) منصبه بلا رجعة لأن الدمار الذي أحدثه بفريق كرة القدم لم نر مثله، ولا أعتقد أننا يمكن أن نرى مثله في مقبل السنوات.. نعم الرجل شيد الجوهرة، ولكن تلك الجوهرة التي يفاخر بها لن تحميه من غضبة الجماهير.. وتلك الجوهرة التي شيدها لم يحقق فيها الهلال أي فوز (أفريقي) منذ الافتتاح.. ولا أعتقد أن الفريق الحالي قادر أن يحقق فيها أي فوز طالما يشرف على تدريبه اندي وطالما تلك المواسير موجودة في كشف الفريق..!! * وكتب دسوقي: المستوى المتخلف والعشوائي الذي ظهر به الهلال في موزمبيق، هذا المستوى المتخلف لن يتغير إلا إذا تغيرت سياسة الكاردينال نحو الفريق بإبعاد كل الذين شاركوا خلال السنوات الماضية في جرائم الشطب والتسجيل، والعمل في إدارة الفريق والاعتماد على كوادر هلالية مؤهلة ومخلصة تعمل من أجل الهلال بتجرد ونكران ذات وليس لتحقيق مصالحها أو ممارسة الأحقاد وتصفية الحسابات.. * أما أبوجاكومة اللئيم.. الذي كان يصدع المريخيين بالسخرية من منافسة الكونفدرالية الأفريقية ويطلق عليها مسمى (البطولة الجعرانية) فقد كتب أمس بعنوان (هلال برشلونة يودع الكونفدرالية): شيء محزن ومؤلم ونحن نشاهد الهلال الذي يحبه كل أهل السودان بذلك المستوى المتواضع أمس في البطولة الكونفدرالية أمام بطل موزمبيق مجهول الهوية الرياضية وهو بخراج الروح يخرج بنتيجة التعادل ليحتاج إلى معجزة حتى يتأهل للمرحلة القادمة من البطولة التي انحصر التأهل فيها بين المصري البورسعيدي ونهضة بركان المغربي.. كيف للهلال أن ينتصر وهو يستورد أسوأ المحترفين في أفريقيا أمثال واتارا العاجي الذي خدع إعلام الهلال قبل فترة وقال أنه مطلوب للعب في برشلونة الأسباني جنباً إلى جنب مع ميسي وسواريز! وسافر بالفعل ويبدو إنه زار بعض المعالم السياحية وعاد من جديد ليمرضنا.. هذا اللاعب لا يملك أي موهبة كروية سوى حلاقته الغريبة والقبيحة.. ومن هنا نطالب أن يعود من جديد للسفر إلى إسبانيا والالتحاق ببرشلونة.. ويا حبذا لو سافر أيضاً رئيس النادي أشرف الكاردينال برفقة واتارا.. ليترشح لرئاسة نادي برشلونة بحجة أن لديه الجنسية الإسبانية، وبهذا يكون برشلونة قد حقق مكاسب كبرى ستكون حديث العالم.. وياليت صديقي عاشق الأزرق سليم أبو صفارة هو الآخر التحق لتشجيع برشلونة.. ويترك هذا المرض وهو يرهق نفسه في تشجيع أشباح!! * أخي الرشيد علي عمر.. لازم تلتحق بصحيفة إسبانية!!