* لا نتفاءل كثيراً في مباريات القمة منذ عهد صلاح أحمد محمد صالح وحالياً عامر عثمان فيما يختص بجزئية اختيار حكام الديربي. * منذ أكثر من عشرين عاماً والمريخ يرزح تحت وطأة استهداف مكشوف من قبل أصحاب الياقات السوداء. * وكلما وضع حسن النوايا في قلوبهم بانتهاء أمد الاستهداف. * يطل علينا حكام عامر عثمان في صور أبشع مما كان في السابق. * ولا أدل على ذلك في عدم احتساب ركلة جزاء طوال الدوري الممتاز، برغم حدوثها في أغلب المباريات التي جرت بين الندين. * بجانب عدم إشهار البطاقات الحمراء للاعبي الهلال إلا ما ندر خاصة حراس المرمى المحميين حماية تامة من قبل أصحاب الياقات السوداء. * وحتى إن كان الهلال متقدماً بهدفين وارتكبت ركلة جزاء مع نهاية المباراة لن يقوم الحكم باحتسابها لأنها ترفع من الروح المعنوية ويمكن أن تعيد المريخ إلى أجواء المباراة. * والتغاضي عن مخالفات واضحة ضد لاعبي الهلال في الإسراع بإطلاق الصافرات عند أي احتكاك للاعبي المريخ مع إشهار البطاقات الملونة التي قد تصل إلى الحمراء بكل سهولة والأدلة كثيرة. * اليوم مباراة غير. * المريخ يتأخر عن بني زرقان ب4 نقاط. * ولا مجال له اليوم سوى الفوز للاستمرار في المنافسة حتى لا تفقد المنافسة شهيتها ونكهتها ويتم وأدها مبكراً. * والأحمر الأكثر استقراراً وجاهزية ومهارات فنية على مستوى لاعبي الفريقين. * والأفضل في كل النواحي إدارياً وفنياً وتنظيمياً وجماهيرياً. * ولكن هنالك من تعودوا على سرقة مجهودات المريخ جهاراً نهاراً وعلى عينك يا تاجر دون مراعاة للمهنية ومحاسبة الضمير. * اليوم أي استهداف للأحمر لن تصمت جماهير الصفوة هذه المرة إطلاقاً. * إذا خسر المريخ بالدرب العديل، نبارك للهلال دون أي مكابرة أو تبخيس للانتصار ونصافحهم والحكم كذلك ونمنحهم حقهم كاملاً دون نقصان. * أما إذا انتاب جمهور الأحمر إحساس فقط بأن هنالك ظلم ومحاولة سرقة عرق الرجال فلا نستبعد أبداً حدوث بورسعيد جديدة. * حقيقة سئمنا من الاستهداف المتواصل ومللنا من مبررات الحكام بشر يخطئ ويصيب. * الأخطاء دائماً تصب في مصلحة الهلال وضد مصلحة المريخ. * نتمنى فقط أن نشاهد ولو لمباراة واحدة ظلم وقع على الهلال في مباراة قمة وتسبب في خسارته خاصة في عهد صلاح أحمد محمد صالح وعهد عامر الحالي. * هذا لا يحدث حتى في الأحلام. * كل الحكام يدخلون الملعب وفي رأسهم شيء واحد فقط هو السعي لفوز الهلال وخسارة المريخ. * حتى لو أدى الأمر إلى قلب الأبيض إلى أسود. * اليوم بإذن الله أهل المريخ يغيرون الأوضاع، ويعملون جميعاً يداً واحدة على عدم هضم حقوق المريخ على المستطيل الأخضر. صدى ثان * راعي الضأن في الخلاء يدرك بأن المريخ جاهز لمباراة اليوم بنسبة 200% وحظوظه للفوز تتجاوز ال99%. * وحتى ال1% للتعادل. * وهذا الأمر يقلق مضاجع أهل العرضة الشمالية، بجانب الخلايا الزرقاء المندسة خلف العمل العام بالاتحاد ولجانه المتخصصة في ظلم المريخ. * يدركون بأن أي خسارة للأزرق اليوم بمثابة بداية النهاية لرحيل الكاردينال الممول الأكبر لانتخبات الاتحاد. * وذهاب الكاردينال هو قفل البلف بصورة نهائية. * لذلك يسعون بكل قواهم من أجل عدم فوز المريخ وخسارة الهلال. * الزعيم يمتلك هجوماً شرساً يكفي أن نقول هو هجوم المنتخب بحاله. * إذا لم يتم احتساب ضربة جزاء له في كل المباراة فهو معناه أن هناك خلل كبير في حكام المباراة. * فريق به العقرب والغربال والسيف تيري البتار. * وخط وسط به سومانا والتش والتكت. * فهل يصمد أمامهم حسين الجريف وعبد اللطيف بويا وفارس والسموأل وكمان جمعة؟ * نسبة الأعمار لدى لاعبي المريخ ترجح كفتهم للفوز اليوم. * سيف تيري والغربال لا مقارنة البتة بين أعمارهم والثنائي العجوز عبد اللطيف بوي وفارس. * وسط الهلال سيمارس البلطجة لإيقاف اللاعبين المهاريين في المريخ. * وانظروا جيداً لكل من الشغيل وأبوعاقلة اللذان لن يستطيعا إيقاف خطورة لاعبي المريخ إلا بالضرب غير القانوني. * وسيجدان الحماية الكاملة من الحكام، حتى لو أدى ذلك لكسر عظام أي لاعب من المريخ فلن يتم إشهار البطاقة الحمراء والعكس صحيح. آخر الأصداء * لن نحلم أبداً بمباراة قمة بمستوى جيد في ظل وجود محاباة الحكام للاعبي الهلال واستهداف المريخ. * إلا أن جمهور الأحمر اليوم سيكون جاهزاً وحاضراً ويتصدى لكل محاولات النيل من فريقه. * اليوم لا للصمت المطبق كما كان يحدث في السابق لابد للمريخ أن ينتصر ولابد للقيد أن ينكسر. * يا جمهور المريخ يجب أن يسمع صوتكم حتى من كان به صمم. * أوصلوا صوتكم العالي منذ بداية المباراة وحتى نهايتها وشجعوا وادعموا فريقكم دون الخروج عن النص لأننا نحب الرياضة أولاً وأخيراً وهي حسن الأخلاق والسلوك والممارسة. * إذا سارت الأمور بالطريق الصحيح فإن الساعة العاشرة ستشهد إنارة إستاد المريخ والاحتفال حتى الساعات الأولى من الصباح. * المريخ ليس فريقاً نشجعه.. بل وطناً نسكن فيه. * عاش مريخ السودان.. بل عاش سودان المريخ. * ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.