12.00 Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-fareast-font-family:”Times New Roman”; mso-bidi-font-family:Arial;} لسنا ممن يرمي المنديل جرّاء خسارة مباراة القمة ولكن خسارة الأحمر لمباراة الهلال أدخلته في ضغط عصبي رهيب سيكون أثره كبير جداً خلال أهم تسعين دقيقة للأحمر خلال الموسم الحالي خصوصاً بعد أن تقلّصت فرصه للتتويج بلقب الممتاز إلى (تحقيق الفوز فقط) بعد أن كان يكفيه التعادل أمام غريمه الهلال. □ لمنا الزلفاني على طريقة إدارته للمباراة ومازلنا نكرر أن طريقة 4-3-3 لا تصلح لكل الخصوم وعلى التونسي أن يعمل بالمقولة المصرية الشهيرة (اللي تغلبو العبو) لأن بكري المدينة مازال يشارك وهو متأثّر بالإصابة ومحمد عبد الرحمن خارج الشبكة خلال الموسم الحالي. □ من حق المدير الفني أن يدعم لاعبه عندما يمر (بكبوة جواد) ولكن مثل هذه المباريات الحساسة لا تحتمل البداية الخاطئة ولا تصلح للمجاملات وعدم اتخاذ القرار الصحيح. □ لام الكثيرون الألماني (كلوب) المدير الفني لليفربول على إقدامه لتغيير صلاح خلال مواجهة تشيلسي رغم أنه كان الأفضل بين الثنائي فيرمينو وماني ولكن كلوب كان يطالب صلاح بأدوار محددة لم يجدها من المصري فقام بإخراجه على الفور في الدقيقة (66) وهو متأخّر بهدف وأشرك بديلاً عنه السويسري (شاكيري). □ لم يقل كلوب أن صلاح هداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي ولم يكترث لهتافات جماهير ليفربول (مو صلاح مو صلاح) لأنه يتمتع ببعد نظر فني فأراد أن يرسل رسالة ضمنية لصلاح الذي أصبح البديل الثابت خلال المواجهات الأخيرة مفادها أن أداءك في النازل. □ جامل التونسي محمد عبد الرحمن كثيراً وظل يصر على الزج به كلاعب أساسي رغم أن الأخير ظل بعيداً ذهنياً وفنياً عن مستواه المعروف وكذا الحال بالنسبة لبكري المصاب وأمير السيئ. □ المصيبة أن المريخ يملك عناصر ديناميكية عانت من الإهمال في عهد التونسي مثل ضياء والتاج يعقوب ومحمد الرشيد والتكت لم يستفد منها التونسي في إعادة الحيوية لخط وسطه فأجهد أمير وسومانا وفشل في التفوق على الهلال بكل سوئه. □ شتان ما بين 4-3-3 في عهد غارزيتو و4-3-3 في عهد الزلفاني. □ أيام الفرنسي كان ثلاثي الوسط يتكوّن من أيمن سعيد وسالمون وراجي وأحياناً شيبوب وثلاثي المقدمة ديديه وكوفي وبكري المدينة وكانت فعالية اللعب على الأطراف على أصولها عن طريق ديديه وكوفي وبكري مهاجم صريح وتنظيم المريخ واضح ومعروف. □ نجاح المريخ بطريقة 4-3-3 أيام الفرنسي غارزيتو كانت لوجود عناصر تجيد أداء تلك الطريقة وليس من العيب أن يغيّر المدرّب طريقته ونهجه وفقاً لأداوته المتاحة بدلاً من الإصرار عليها بكل كوارثها الفنية والرهان على جياد خاسرة. □ مباراتا الأهلي شندي والأهلي الخرطوم يفترض أن تمثّل خارطة طريق لمواجهة القمة لأن خطورة تيري وضحت بتواجده في عمق دفاع الخصم وليس الأطراف. □ جنوح تيري للأطراف أراح دفاع الهلال كثيراً لأنه أفرغ الثلث الهجومي من أي لاعب يتواجد بالمنطقة وأصبح غالبية عناصر المريخ بلا تمركز صحيح بكري في العمق وسط كماشة الشغيل وأبو عاقلة وشيبوب والتش مراقب بالسموأل وشلش. □ سوء المدرّب يعكسه عدم الاستفادة من الأخطاء والفشل في استثمار العناصر الفاعلة والإصرار على طريقة واحدة أمام جميع الخصوم وفي كل الأحوال. □ لو سألنا الزلفاني عن أسباب مشاركة محمد داود في الزمن المبدد بدل الضائع لما وجد الإجابة ولما عرف ماذا كان يريد من التغيير المذكور. □ لن نقول أقيلوا التونسي ولكننا نتمنى أن لا يكون التعاقد ممتداً إلى أكثر من ختام الموسم الحالي بعد أن وضح جلياً بأنه لن يصنع شيئاً جديداً في المريخ خصوصاً أن الأحمر سيقاتل الموسم القادم بنفس العناصر إذ لا تعاقدات بأمر الفيفا. □ من الفضيحة والأمر المخزي أن يتوّج الهلال بالبطولة رغم خصم (ست نقاط من رصيده) بأمر الفيفا ولعمري إن حدث ذلك فعلى المريخ السلام وألف سلام. □ المريخ الذي عرفناه عبر العصور مريخ مقاتل لا يتراخى مريخ ضد اليأس والفشل ولكن للأسف الشديد طالما أن منجد النيل بدأ المباراة (بإهدار الوقت) فهناك ثقافة انهزامية عشعشت في سيكولوجية اللاعب المريخي للأسف الشديد. □ طريق البطولة بات صعباً للغاية ومباراة السلاطين مباراة بطولة خارج الديار ومواقف السلاطين بالنقعة مخيفة للغاية خصوصاً خلال المواسم الأخيرة. □ آخر خمس زيارات للمريخ إلى ملعب النقعة حقق الفوز في مباراتين فقط وتعادل في (ثلاث) منها وهو مؤشّر الخطورة وربنا يكضب الشينة. □ حاجة أخيرة كده :: الله يستر. ***** عوف