عشان نستعد لمونديال 2022 بدوحة قطر الشقيقة إن شاء الله علينا أن نتبع الطريق الآتي للسير فيه بأمان دون مطبات أو ترتوارات وإن كانت بطولة الأمم الأفريقية 2021 وبطولة الشان 2020 ثم المشاركات الأفريقية للأندية 2019-2020-2021-2022 المعنى نكون استوينا كنضاج البن مرتين. أول الطريق هو اعتماد نتيجة الدوري الممتاز لهذا الموسم المريخ والهلال دوري الأبطال وأهلي شندي وهلال مولانا لكأس الاتحاد ممثلين للسودان 2019-2020 على أن يمثل في أبطال 2019 ويكون الأبطال في البطولتين بايتين وبذلك لا تكون هناك مضايقات في تسليم الكشف الأفريقي وأيضاً إفساح المجال للمنتخب للتجمع والتدريب والمعسكر والوديات التي تكون في المستوى المطلوب أداءً وليس نتيجة وأن يكون الإشراف على المنتخب لمن له باع طويل إدارياً وأن يكون الكوتش محلي أو أجنبي درجة خبير وأن يكون الاختيار بعيداً كل البُعد عن المشرفين الحاليين للمنتخب إدارياً وفنياً العشم موجود من دون هؤلاء * مثل ما كان أحد يصدق أن هولندا تهزم ألمانيا ثلاثة صفر ولا حتى هولندا نفسها ولا حتى ألمانيا لم نكن نتوقع أن نخسر بثلاثية نظيفة من السنغال بل كنا نتخيل دستة أو نصفها لكن فعلاً الكورة غير مستديرة استدارة كاملة ودليلي أن مئات الهجمات على مرمانا لم يحرز منها هدف في حين أنها واحدة فقط لصالحنا فوق العارضة، كنا نظن أن يكون هناك أداء والمثل (الحاري ولا المتعشي) لكن وصف الأداء أقل من دافوري كمان حقد من البعض لإصابة أكبر عدد من نجوم السنغال، فلا غرابة فقد تعودوا على الشلاليت واللعب المؤذي في الدوريات المحلية تحت حماية من الحكام الملاكي، لذلك حاولوا أن يعيدوا الكرة في السنغال لينالوا الأصفر ويتقاضى الأثيوبي عن الأحمر وربما بوصاية من الملاكي، أنا أقول العشم موجود لكن من دون هؤلاء. الرخيص برخصتو يضوقك مغستو من يوم أن أدلى مدرب المنتخب الوطني الكرواتي زدرافكو برأيه في عقوبة الموهوب بكري وقال بالحرف هذا اللاعب مهم جداً للمنتخب بل أحسن مهاجم لكنه تغيب عن الانضمام للمنتخب فيجب أن يُعاقب عرفت أن هذا الرخيص (فالصو) قال رأيه وهو لم ير بكري لكنه سمع به وأراد أن يجرمه، هذا المدرب المسكين وضح أنه مسيّر وكما قال الأخ سوار معلق المباراة (ناس تاكل عيشك) تخيل هو مع منتخب الشباب وبخيت يختار من يريد ومن يرفض وعندما يأتي يسلم نفسه لإدارة المنتخب ومساعده بخيت، قول لي يا فالح لماذا أشركت مهند الطاهر الغائب عن المشاركة حتى مع فريقه عدة شهور؟ فقد خذلك ولم يمرر تمريرة واحدة صحيحة وخرج نظيفاً من المباراة، هل قدم لك ما تريد من الذين تم اختيارهم بالواسطة؟ * طريقة الاختيار والمجاملة لفريق بعينه واختيار بعض نجومه الطالحين ثم الاحتياج للاعبين شباب جدد من مشاكل المنتخب ونسبة كبيرة من اللاعبين متوسط أعمارهم 33 سنة وهو ما يمثل مشكلة في الاعتماد على الخبرة على حساب الشباب وهذا أحد أكبر أخطاء الاتحاد والمدرب المسيّر الذي لم يهتم ببناء فريق جديد يضم كل الشرائح السنية وتكون النسبة الأغلب فيه للشباب فكان على المسيّر زدرافكو أن يقوم بعمل جيل جديد من اللاعبين ويهتم بمسألة الإحلال والتجديد، فالتشكيلة الرئيسية للمنتخب مستمرة من بطولة الشان لذلك هنالك مشكلة في البديل الجاهز القادر على الأداء وكذلك من أخطاء زدرافكو أحياناً اللعب برأس حربة وحيد وثلاثة مدافعين في خط الوسط، كل ذلك يميل للدفاع والدفاع من غير تنظيم محكم، لو لعب فيه كل الفريق لا يمنع ولوج أهداف إضافة إلى أن خط الظهر الحالي في حالة يُرثى لها على الأقل وفي رأيي أنه لا تمر مباراة دون أن يُصاب مرمانا بهدف، إنه أسوأ خط دفاع في تاريخ المنتخب الوطني، فهناك بطء شديد يصاحب المدافعين في التمرير والحركة وسرعة نقل الكرة. ساءت النتائج وتواضعت العروض * هبوط مما جميعه فيما يخص منتخبنا الوطني من اتحاد وإدارة فنية ونجوم كان متوقعاً وربك ستر الخسارة من السنغال لم تكن مفجعة فقد سبقتنا ألمانيا وأخذت المعلوم من هولندا رغم الفارق والمقارنة في غير محلها. الهزيمة في مباراة أو مباراتين ليست نهاية المطاف ولكن تراجع المستوى وهبوط الأداء هو الذي يدفعنا للبحث عن الأسباب فيما يحدث لمنتخب كبير مثل منتخب السودان، فهل الهبوط في المباراة الأولى نتيجة للاستهتار بالمنافس وهل في الثاني جاء نتيجة لخطأ بين الحارس والمدافع؟ وهل في الثالث هدفين معكوسين؟ والثالث من بعيد؟ هل هو عدم حصول اللاعبين على الراحة الكافية؟ وتتواصل المواسم أم هي بعض الأزمات الإدارية؟ كل ما قلته حدث وسبب في تدني المستوى وضعف المدرب وعدم خبرة الجهاز الإدارية وميوله المعروفة. العلاج بالمسكنات لما بقى بقيت ثلاث مباريات هي بمثابة تسع نقاط كيف يكون موقفنا من التأهل للكاميرون منها مباراة مع السنغال في بلدنا ومنها مباراة مع مدغشقر خارج الديار وأخيراً مع غينيا طبعاً بإستاد ابن عمي كردنة، الموقف بالنسبة للمجموعة السنغال ومدغشقر كل منهما ست نقاط وغينيا ثلاث نقاط والسودان دون نقاط فاحتمال التأهل أولاً كسب التسع نقاط وبتأخر واحد من السنغال ومدغشقر وتتوقف نقاطه عند ثماني نقاط فمثلاً تكسب غينيا مدغشقر وتتعادل مدغشقر مع السنغال وهكذا بالنسبة للسنغال وأظنها أحلام زلوط والحاري ولا المتعشي.