* تابعت قرعة الممتاز والتي أجريت بمباني سوداتل وحظيت بتشريف من مساعد رئيس الجمهورية ووزير الرياضة بولاية الخرطوم والرئيس التنفيذي لمجموعة سوداتل طارق حمزة وجاءت كلمتهم إيجابية انصبت في التطوير والارتقاء بالمنافسة * المريخ سوف يواجه أندية عنيدة وصعبة وليس كما يشاع من ضعف الفرق في المجموعة الأولى فأندية العاصمة اجتمعت كلها في المجموعة الأولى وأتوقع أن يكون النزال شرسًا وقويًا خصوصًا أن أولى مباريات الأحمر ستكون مع الكومانوز في القلعة الحمراء * المريخ موعود أيضًا وابتداءً من مبارة الأربعاء مع فريق اتحاد العاصمة الجزائري يتوقيت صعب ثم يسافر إلى يوغندا لملاقاة فريق فايبرز يوم الأربعاء 28 نوفمبر ليعود والاستعداد لمبارة الإياب مع فريق اتحاد الجزائر بالجزائر * توقيت صعب ومشكلة حقيقية تواجه المريخ لتنسيق لأداء هذه المباريات الحساسة أرجو أن يكون مجلس المريخ قد وضع برنامجًا لهذه المباريات المهمة وإلا سوف يجد نفسه في موقف حرج * أكتب قبل انطلاقة مبارة صقور الجديان ومنتخب مدغشقر والتي ستكون عند قراءتكم لهذه السطور قد ظهرت نتيجتها ولا أتوقع جديدًا فالمنتخب قد تلقى أربع خسائر متتالية ولسان حاله يقول لا يضير الشاة سلخها بعد ذبحها * حقيقة ظل منتخبنا يتعرض لانتقادات مستمرة وهي ليست غريبة في ظل عدم الاستقرار وسياسية يوم الوقفة واختيار اللاعبين عن طريق الموازنات ومنذ مبارة شيكان التي تلقى فيها صقور الجديان الهزيمة المذلة قنعت من خير فيهم * إذا ما قدر لنا إحصاء خسائر منتخبنا الوطني فإنها محبطة ومحزنة ولا تبشر بجديد اللهم إلا بدنا من الصفر، منتخبنا تلقى أربع خسائر من كل من مدغشقر وغينينا الاستوائية والسنغال، والسنغال هزمنا مرتين في ظرف ثلاثة أيام * حقيقة أقنعني حديث الدكتور كمال شداد، رئيس مجلس اتحاد كرة القدم السوداني، عن قرار تقليص عدد الأجانب، الذي يرى فيه حماية للاعب الوطني ودفعًا لمسيرة المنتخبات الوطنية. * شداد قال إن اللوائح تمنح الاتحاد حق الاختيار والتراضي مع أي طرف يلجأ للتحكيم، في تفاصيل القضايا المرفوعة، مثل نتائج المباريات، حيث من حقه أن يرفض التحكيم. وعن قرار تقليص المجنسين، قال شداد: “لجأنا إليه بعد 6 أشهر من العمل في المنتخبات الصغيرة، حيث لم نجد لاعبين منتظمين في مسابقات الدوري تحت 17 و20 عامًا. بحثنا عن منتخب أولمبي من 400 لاعب في أندية الممتاز، لكننا وجدنا أن أعمارهم فوق المعدل ب7 سنوات، بفرق الرديف في أندية الممتاز”. * واستطرد: “كان لابد أن نقلل الأجانب في التشكيل الأساسي، لأجل أن يجد اللاعب السوداني فرصة اللعب، ويستفيد المنتخب الذي يتكون أصلًا من لاعبي الدرجة الممتازة”. * شدني أيضًا تصريح المدرب المجتهد محسن سيد وهو يتحدث عن القراقير قائلًا بأن فريق الموردة عاد للممتاز لا ليعيش تجربة الهبوط المرير مرة أخرى، مضيفًا أن قرعة الدوري جاءت صعبة في البداية. * وأضاف بأن القرعة أوقعتنا في مواجهة الهلال الأبيض في أول مباراة، وتلك بداية صعبة لكننا قادرون على التعامل مع بقية فرق المجموعة …..اثبت يا محسن التقيل قدام * المعروف أن بداية الدوري الممتاز جاءت هذه الموسم مولعة من قولة تيت فالمريخ سوف يواجه الخرطوم الوطني في أول مبارة أما الزبون فسوف يواجه مريخ الفاشر وكلا المباراتين على سطح صفيح ساخن * قرأت مقالًا جميلًا للصحفي الإماراتي (محمد البادع) في صحيفة الاتحاد الإماراتية ..كتب فيه كلامًا جميلًا عن كلاسيكو أبوظبي بين المريخ والهلال قال فيه لم تكن المواجهة بين الهلال والمريخ مجرد مباراة في مئوية زايد وعام زايد.. لم تكن «كلاسيكو» دان في منتهاه للأزرق، لكنها كانت محكاً لمفاصل كثيرة، أثبتت جميعاً براعتها وقدراتها الاستثنائية، والأهم أن أبوظبي باتت علامة للإبهار.. أبوظبي وطن التفاصيل الخارقة. * وبصفتي شاهد عيان لهذا الكرنفال الكبير أشكر الأخ محمد البادع كما أشكر القيادة الرشيدة في الإمارات وأشكر أيضًا اتحاد الكرة الإماراتي ومجلس أبوظبي الرياضي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة * وعلى سهرهم على راحة البعثات الرسمية التي وصلت إلى الدولة الإمارات وحقيقة كل يوم تؤكد كرة القدم أنها سفارة بين الشعوب قائمة بذاتها وأن إقامة مباراة «الكلاسيكو» فيأبوظبي ساهم في تقوية أواصر العلاقة التاريخية والأزلية بين الشعبين الشقيقين، * وحقيقة إن مجرد المشاركة في مباراة تحمل اسم المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هي بطولة بحد ذاتها.