* حينما انتقدنا المدير الفني للمريخ في مرات سابقة ، ارتكز محور هجومنا على طريقة اللعب بإفراغ الوسط والاعتماد على عناصر محددة لا تملك القدرة على ملء كل الفراغ الموجود مع عدم إتاحته الفرصة لعناصر شابة لها القدرة على العطاء وتستحق التجهيز تحوطاً لأي طوارئ قد تصيب الفريق مثل الإصابات والإيقافات وضغط البرمجة ونحن نتابع قتال الفريق في مختلف الجبهات على المستوى الداخلي (دوري وكأس) بجانب المشاركات الخارجية ممثلة في البطولتين العربية والأفريقية * كان زلفاني يحصر فرص المشاركة على عناصر بعينها وتأذى الفريق منها وتابع الجميع كيف ظل المريخ يقدم عروضاً باهتة ويحقق الفوز في الزمن القاتل والسبب طريقة اللعب والعناصر المشاركة خاصة في الوسط * ظللنا نكتب مطالبين بإتاحة الفرصة لعناصر بعينها نرى قدرتها على العطاء وظللنا نذكرها بالاسم مثل ضياء الدين محجوب ومحمد الرشيد والتكت حتى اتهمنا بعض الجهلاء أن مصالحا تربط بيننا ومشاركة هذه العناصر ومشى بعضهم بعيدًا لدرجة اتهامهم لنا بالسمسرة في بعض اللاعبين ممن ظللنا نطالب بمشاركتهم وحددوا ضياء (ضياء الدين) وأننا كنا وراء قيده في المريخ * المهم أن زلفاني فك أسر العناصر المظلومة ومنحها الفرصة * منذ قمة زايد أطلق التونسي سراح المحبوسين في الدكة أو على المدرجات خارج التشكيل الأساسي ولا توجد مكانة لهم حتى بين البدلاء وكثيراً ما شاهدنا حمو بين الجمهور على المدرجات * اتفق الجميع على التغيير الفني الواضح على شكل الأداء في المريخ خاصة في مياراتي قمة زائد والاتحاد الجزائري عقب ثبات مشاركة العناصر الشابة التي تمتلك الحيوية والنشاط والحركة وعادت لوسط المريخ حيويته وأصبح يشكل كلمة السر وتابعنا جميعاً في قمة زائد كيف تمكن (رباعي) وسط المريخ في التفوق على (خماسي) الهلال في الوسط * خلال مباريات القمة السابقة ظل زلفاني يفرغ الوسط من العناصر القوية والشابة فتفوق الهلال مستغلاً الوسط * الآن أصبحت مشاركة أسرى مقاعد البدلاء عادية ونقول إن المدرب التونسي امتلك الجرأة والشجاعة وشاهدنا أمس الأول أمام الخرطوم الوطني كيف دفع زلفاني بعناصر جديدة بعيدة عن المشاركة حتى يرتاح من شاركوا أمام الفريق الجزائري خاصة وأنهم يعانون من الإصابة مثل بكري المدينة وسيف تيري وسومانا * امتلك زلفاني من الجرأة أن يدفع باللاعب ياسر قصاري البعيد عن المشاركة لما يقارب الثمانية أشهر ودفع بالثنائي التاج يعقوب وضياء منذ البداية وفي الشوط الثاني عاد حمو للمشاركة * في السابق كانت المشاركة في الوسط يحتكرها لاعبون بعينهم فلا يغيبون إلا بالإيقاف أو الإصابة ويشاركون بصورة ثابتة حتى لو كان مستواهم سيئًا فلا يتم حتى استبدالهم ولكن اليوم الوضع اختلف بعد أن تحرر زلفاني تماماً من الخوف * من قبل كتبنا أننا نريد من التونسي تجهيز عناصر قوية وشابة للمستقبل حتى لو خسر المريخ الدوري ولكنه اعتمد على عناصر بعينها فخسر الدوري والشباب معاً * النهج الذي يسير عليه زلفاني اليوم بإتاحة الفرصة للجميع هو الذي نريده وهو النهج الأمثل الذي يشكل الأساس القوي والقاعدة لمريخ بكرة * كشف المريخ يضم عناصراً قوية وصلبة ومتميزة وتحتاج فقط الثقة ومنحها فرص المشاركة * ونعتقد أن هناك عوامل تساعد زلفاني على عدم التردد والتراجع عن خطوة إتاحة الفرصة لأكبر عدد من العناصر حتى يصل لتوليفة قوية و(كنبة تملأ العين) ومن بين هذه العوامل نظام الدوري بنظام المجموعتين حيث المطلوب صعود أربعة فرق لدوري النخبة وهذا يعني أن خسارة المريخ اليوم يمكن تعويضها غداً وبأي حالٍ من الأحوال لن يفشل المريخ في عدم التأهل لمرحلة النخبة حتى ولو من باب المركز الرابع في مجموعته فالمهم هو التأهل للنخبة وبعدها لكل مقالٍ مقام * حينما انتقدنا نهج زلفاني السابق هاجمنا بعض الجهلاء ويالتاكيد نعذرهم لأنهم هاجمونا وفقًا لقدراتهم الذهنية المحدودة ليكتشفوا في النهاية أننا على حق وما كنا ننادي به الغرض منه المصلحة العليا للفريق
توقيعات متفرقة .. * لاعبو المريخ مطالبين بمساعدة الجهاز الفني في معالجة السلبيات وتدارك الأخطاء الكارثية خاصة ضعف التعامل مع الكرات المعكوسة * هناك أخطاء يعتير اللاعب شريك أساسي فيها وبعضها تعتبر خالصة للاعب مثل فشل الدفاع المريخي في التعامل مع المعكوسات * لا يعقل أن يكون لاعبا في صفوق المريخ يتعامل بتلك الطريقة البدائية المتخلفة مع الكرات المعكوسة حيث يتفرج عليها حتى تذهب للخصم ليضعها في الشباك * هل ينتظر لاعبو المريخ من الجهاز الفني تذكيرهم وتنبيههم بأهمية أن يقفزوا عاليًا عند وصول الكرات العالية داخل المنطقة ؟ * لاعب تجاوز الثلاثين ولعب لعدة فرق ولعب في المنتخبات المختلفة وبعد كل ذلك ينتظر المدرب بعد كل هذه السنين والتجارب أن يعلمه كيف يتعامل مع الكرات المعكوسة ؟ * شيء مخجل ومحبط ما يحدث من ضعف في تعامل دفاع المريخ مع الكرات المعكوسة * أصغر مشجع أصبح يدرك أن دفاع المريخ يتعامل مع المعكوسات بضعف شديد ويمنح الخصم الراحة ليرتقي ويحدد الزاوية التي يريدها لإيداع الكرة * أصبحت الأهداف في شباك المريخ من كرات معكوسة أسهل من شرب الماء ومسألة زمن لا أكثر * ما يحدث عيب كبير لا يشبه فريقًا كبيرًا في حجم المريخ * معالجة هذه الظاهرة القبيحة تقع مسؤوليتها على عاتق اللاعبين قبل الجهاز الفني * من العيب والله أن يعلم المدرب لاعبًا في صفوف المريخ العظيم والكبير والمشارك في بطولتي الأندية العربية الأبطال وبطولة الأندية الأفريقية أهمية أن يقفز لإبعاد الكرات المعكوسة * دعوا المدرب للأمور الفنية التكتيكية والخططية الدقيقة بدلًا عن شغله بأمور تعتبر من البديهيات .