Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:16.0pt; font-family:”Simplified Arabic”; mso-hansi-font-family:”Simplified Arabic”;} تساؤلات عديدة باتت تطفو على سطح الاولدترافورد عقب تحقيق مدرّب الطوارئ النرويجي (أولي جونار سولسكيار) لستة انتصارات على التوالي منذ استقالة البرتغالي (جوزيه مورينهو) خمسة منها في بطولة الدوري الإنجليزي وواحدة في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي على ريدينج. □ التساؤلات المحيّرة تقول في مقدمتها (هل كان مورينهو سيئاً في الجوانب الفنية أم أنه أخفق في اختيار تشكيلته من مباراة لأخرى) أما التساؤل الأخطر فيقول (هل كان هناك تقاعس من اللاعبين أم أنهم استفاقوا معنوياً من سولسكيار). □ سولسكيار الذي أطلق عليه الإعلام عندما كان لاعباً لليونايتد (أفضل بديل بتاريخ كرة القدم) لأن معظم مشاركاته كانت كبديل وما أن يقتحم أرض الملعب إلا ويضع بصمته في شباك الخصوم. □ (القاتل ذو الوجه الطفولي) غير في أسلوب مانشستر يونايتد كثيراً بالتحرر من الأسلوب الدفاعي الذي كان ينتهجه مورينهو كما عزز من معنويات لاعبيه عقب فترة مورينهو الحرجة المتخمة بالخلافات والإقصاء. □ سولسكيار كسب خمس مباريات على التوالي بالدوري منذ استلامه لزمام القيادة الفنية بالشياطين الحمر أمام كارديف سيتي (5-1)، وأمام هيدير سيلفد تاون (3-1)، وأمام بورنموث (4-1)، وأمام نيوكاسل (2-0)، وأمام توتنهام (1-0) والانتصارات الخمسة منها (ثلاثة) خارج الأرض أمام كارديف ونيوكاسل وتوتنهام. □ إحراز 15 هدفًا وقبول ثلاثة أهداف فقط خلال خمس مباريات هو مؤشّر إيجابي دون شك فما الذي تغيّر ما بين فترة مورينهو وسولسكيار؟. □ المباريات الخمس التي أدارها النرويجي سنبدأ بمباراة توتنهام حيث اعتمد فيها سولسكيار على كل من دي خيا – ليندولف – جونز – لوك شو – اشلي يونج – لينجارد – هيريرا – بوجبا – ماتيتش – راشفورد – مارتيال. □ في مباراة نيوكاسل لعب بنفس توليفة توتنهام ولكنه أشرك (فالنسيا) بدلًا عن (اشلي يونج) وأشرك (ماتا) بدلاً عن (لينجارد). □ أمام بورنموث لعب بنفس توليفة توتنهام باستثناء تغيير وحيد حيث أشرك (ايريك بايلي) بدلاً عن (جونز). □ أمام هيديرسفيلد تاون وبالمقارنة مع توليفة (توتنهام) أشرك في الدفاع (ديوغو دالوت) بدلاً عن (آشلي يونج) ودفع (بماتا وفريد) بدلاً عن (هيريرا ومارتيال). □ أمام كارديف سيتي لعب سولسكيار بنفس توليفة توتنهام رغم أن مباراة كارديف سيتي كانت أولى اختبارات النرويجي مع المانيو. □ الملاحظ أن سولسكيار ثبّت عمودًا رئيسيًا للفريق مكونًا من التوليفة الأساسية التي أدت أول مباراة للنرويجي أمام كارديف وآخر مواجهة أمام توتنهام. □ وهذا يعني أن سولسكيار خلال (خمس) مباريات عدّل توليفته الأساسية بإشراك (ستة عناصر) فماذا عن مورينهو.؟ □ آخر ست مباريات لمورينهو كانت أمام السيتي – كريستال بالاس – ساوثهامبتون – أرسنال – فولهام – ليفربول. □ سنأخذ توليفة سولسكيار أمام توتنهام كأساس للمقارنة وسنجد أن توليفة مورينهو أمام السيتي اختلفت في (لاعبين اثنين فقط ) حيث أشرك البرتغالي كل من سمولينج وفلايني عوضاً عن الثنائي الذي اعتمد عليهما سولسكيار أمام توتنهام وهم (جونز وبوجبا). □ أمام كريستال بالاس غيّر مورينهو في أربعة مراكز حيث أشرك كل من سمولينج وماتيو ولوكاكو وماتا عوضاً عن رباعي توليفة سولسكيار أمام توتنهام وهم (لوك شو – جونز – هيريرا – راشفورد). □ أمام ساوثهامبتون دفع بكل من سكوت – فلايني – لوكاكو بدلاً عن ليندولف – لينجارد – مارتيال. □ أمام أرسنال كانت التغييرات الأغرب حيث أشرك (خمسة مدافعين في المباراة) كل من بيلي – سمولينج – روخو – ماتيو – دالوت وبالمقارنة مع توليفة توتنهام وسولسكيار شمل التغيير رباعي الدفاع إضافة لبوجبا. □ مع فولهام أشرك كل من سمولينج ودالوت وماتا ولوكاكو بدلاً من لوك شو وليندولف وبوجبا ومارتيال. □ أمام ليفربول شارك كل من ماتيو وبيلي ولوكاكو ودالوت بدلاً من جونز ولوك شو ومارتيال وبوجبا. □ خلال الست مباريات لم يعتمد مورينهو على بوجبا كأساسي في (أربع مباريات)، ومارتيال خلال (ثلاث مباريات)، ولوك شو وجونز خلال (أربعة مباريات)، وليندولف خلال (ثلاث مباريات). □ أساس الدفاع حالياً مع سولسكيار مكوّن من لوك شو وليندولف وجونز والثلاثي لم يكن يحظ بأية ثقة مع مورينهو، والثنائي بوجبا ومارتيال أيضاً كانا من المغضوب عليهم في عهد مورينهو مع العلم أن مارتيال وبوجبا مع النرويجي سولسكيار أحرزا (خمسة أهداف) من جملة الخمسة عشر هدفاً بواقع (أربعة أهداف) لبوجبا وهدف لمارتيال. □ التحوّل الهجومي للنرويجي وضح أيضاً في عودة (راشفورد) حيث لم يحرز الأخير سوى (ثلاثة أهداف) طيلة مشاركاته مع مورينهو بينما أحرز (أربعة أهداف) خلال خمس مباريات فقط مع سولسكيار. □ الجديد مع سولسكيار هو عدم الاعتماد على فلايني ولوكاكو وسمولينج وسكوت وبيلي وهي عناصر كان مورينهو يصر عليها كثيراً دون جدوى. □ حاجة أخيرة كده :: هل يواصل النرويجي الصمود؟. ******** عوف