* جمع الأحمر المتوهج ثلاث نقاط بنات حفرة عشية الأمس من فك الخرطوم الوطني ليدعم رصيده الحلاال، ويرتفع به إلى 22 نقطة تجعله فوق الكافة بلا استثناء. * المريخ ظل يقدم مستوى عاليًا ومقنعًا رغم غياب السحرة الأشاوس ،الحقار والعقرب والسيف تيري وأحمد آدم الشفت وابن الصاوي السماني الضاوي. * كان بالأمس رمضان هو المنار والقائد المغوار، فسطر أعذب الألحان الكروية، فظهر الفتى المخلص بقوة بدنية ممتازة أهلته ليسد كل ثغرة وفرقة هنا وهناك. * الرأي عندي هو، أن الزلفاني يخطئ بشدة وهو يعتمد على حمزة داود والتاج إبراهيم في جنبي الميدان، فلا علاقة البتة لهذين الرجلين بمهام هاتين الوظيفتين أبدًا أبدًا. * طرطشة التاج وضعفه البائن جعلت رمضان عجب يأتي من سقط لقط ليغطي إخفاقات التاج، أتحدى أي محلل أو متابع أن يقول لي مطلبًا واحدًا من مطالب لاعب الجنب يقوم به التاج إبراهيم، وبخاصة في الجنب الأيسر. * وحمزة داود يظلم نفسه ويظلم الفريق وهو يقبل أن يكون في هذه الوظيفة التي يجهلها تمامًا، بل يؤدي فيها بمستوى متواضع يرثى له، فلم نر من الرجل أي نوع من أنواع السحب والشد، وتغيب عنده الكرات العرضية، ولم يكن مهتمًا بقطع كرات الخصم التي شكلت مداخلًا لمناطق الفريق. * نعلم أن رمضان عجب يرفض بشدة أن يعمل بالطرف الأيمن لأجل ذلك يقوم الزلفاني بوضع (زعيط ومعيط) في الوظيفة المهمة، لكن على كابتن رمضان أن يقدم مصلحة الفريق وراحته على راحته الخاصة. * أفضل من يعمل بطرفي الفريق الأحمر هما رمضان على اليمين وحقار على اليسار، لأنهما يمتازان بالقوة البدنية وطول القامة الجسمانية، بالإضافة لفهمهما الكافي لمطلوبات الوظيفتين بكل تأكيد ويقين. * توقعنا أن يقدم اللاعب العائد من مهربه الغربال مباراة تليق بمسح ذلك الغبن الذي اعترى جمهور النادي بعد سفره خلسة للجزائر، ناويًا التعاقد مع نادي آخر، ولكن غربلة كان بعيدًا عن حاله المألوف، ولم يستطع زيارة شباك الخرطوم الوطني. ذهبيات * دخل الغربال لأرض الملعب وهو يبتسم ابتسامة عريضة وطبعًا مقصودة. * الغربال أراد بتلك الابتسامة إرسال رسالة للكافة تقول أنه بخير ونفسيات مرتاحة. * من حظ الغربال أن جمهور المريخ مسامح ومتسامح بخلاف جمهور الهلال. * لكن هل يستطيع الغربال أن يرد هذا الدين ويتعامل بوضوح في مقبل الأيام فيما يخص احترافه أو تجديد تعاقده مع هذا الجمهور العظيم؟ نأمل ذلك. * واصل رمضان عجب إحراز الأهداف وحافظ على صدارته للهدافين. * يبدو أن العجب ينوي أن يكون هدافًا للممتاز هذا الموسم، رغم أنه لم يذق هذا الفضل قبلًا. * رمضان عجب قدم مباراة غاية الروعة والإمتاع واستحق أن يكون نجمًا ساطعًا بلا مقارب له. * رمضان يجد نفسه في وظيفة المهاجم الثالث أو الخفي ذو المساحة والراحة. * لكن مشكلة رمضان بعد عودة تيري والعقرب، فلن يجد فرصة التواجد في تلك المنطقة المحببة له. * محمد الرشيد يقدم مستويات عالية ومقنعة في المحور بجانب ضياء الدين. * الإعلام السعودي سخر من انتصار قطر واصفًا إياه بأنه أتى بأقدام سودانية. * الإعلام القطري رد بقوة قائلًا، يكفي السودان فخرًا أن أفضل لاعب مر على تاريخ السعودية كان سودانيًا، ويعني ماجد عبد الله. * ونحن نقول أيضًا إن محمد نو ر نجم المملكة في الألفية الثالثة هو سوداني. * الأصول في كرة القدم ليست لها معنى تب فالعالم كله يتعامل بهكذا أسلوب. * لو كانت كرة القدم محصورة فقط في الجنسيات الأصل، لما فازت فرنسا بكأس العالم حاليًا وقبلًا. * هل قالت البرازيل إن فرنسا فازت بأقدام جزائيرية لأن زيدان الجزائري هو الذي أحرز الهدفين في شباكها العصية، ونالت على أثرهم فرنسا المونديال العالمي؟ * ضرب الأستاذ صلاح أحمد محمد صالح المثل الحي في الروح الرياضي وهو يقبل أن يراقب الحكام في مباراة الأمس ويقيمهم. * صلاح أحمد محمد صالح كنت أراه رجلًا جادًا ومهذبًا، خلاف الذين ظلوا ينتقدونه ظلمًا وجورًا. * وجود صلاح بالأمس يؤكد روح وأخلاق وتربية الرجل القامة. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، المريخ مفخرة رغم غياب السحرة.