* بدأت مباراة الزعيم وهلال الأبيض بحذر واضح من الفريقين، ومن ثم سارت المباراة بجدية والتزام شديد من اللاعبين مع تنفيذ مهام الجهازين الفنيين. * كان المريخ هو الأكثر فرصًا أمام المرمى في بداية الشوط الأول، أضاعها بعدم التركيز وبعد بعض اللاعبين في الخط الأمامي، ولكن في منتصف الشوط الأول استطاع لاعبو الهلال خلق فرص حقيقية أضاعها فقط عدم التوفيق لأنهم قاموا بواجبهم تمامًا. * في بداية الشوط استخلص مدثر كاريكا كرة من أمير كمال على رأس خط 18، في صورة أقلقتنا على مستوى كابتن الأحمر، لكن أمير استطاع أن يطمئننا بعد ذلك بأداء مسئول ومنضبط وقوي أخرج بموجبه كاريكا عن التعامل مع زملائه. * أحرز رمضان عجب هدفًا بعد أن وصلته كرة محسنة من مدافع هلال الأبيض من الكرة المعكوسة من الطرف الشمال محمد حقار، فلم يتعجل العجب وهيأ نفسه وحدد مكان زميله فكان هدف السبق الأحمر الذي وجد احتفاءً كبيرًا من عشاق الأحمر الوهاج بالأبيض. * لم يستطع حمزة داود أن يقدم أي عمل في وظيفة الباك الأيمن، ومع ضعفه البائن أضره بقاء رمضان عجب معظم الشوط الأول على الجانب الشمال رفقة حقار ومحمد الرشيد. * فيما بقي التش في الجانب الأيمن برفقة التكت وحمزة، فلم يكن العمل متناغمًا بين لاعبي الأجناب، بصورة جيدة. * ولكن الزلفاني فطن للأمر منذ دقائق الشوط الأول الأخيرة وحول العجب ليكون على الشق الأيمن، فصار الأداء أكثر سهولة عند لاعبي المريخ، ولكن داود ظل تائهًا وغير قادر على عمل أي شيء من مطلوبات هذه الوظيفة أبدًا أبدًا. * شهدت الدقيقة 60 هدفًا بديعًا للغربال، عندما تولى تنفيذ مخالفة لمسة يد لأحد لاعبي الهلال على بعد عدة ياردات عن خط 18، ليسكن الكرة على شمال حارس التبلدي كهدف رائع، يحدث عن روعة وعظمة لاعب اسمه محمد عبد الرحمن الغربال. * هذا الهدف البديع مسح كل سلبية الغربال في شوط اللعب الأول الذي وجد فيه رقابة مشددة من كل لاعبي الهلال، حيث استعملوا معه كل الأساليب التي تحد من خطورة اللاعبين العظام. * تعتبر مباراة الأمس من أجمل المباريات التي قدمها المريخ في كل النواحي، حيث رأينا الانسجام والتناغم التام بين اللاعبين، وكذلك الهدوء وعدم الاضطراب، بالإضافة للجانب البدني الثابت. ذهبيات * هدف الغربال يجعل العشاق يتمسكون ببقائه بالديار الحمراء. * محمد الرشيد قدم مباراة غاية الروعة وملأ الوسط الأحمر وسدد كرة كادت أن تعانق الشباك التبلدية. * قناعتي تقول إن محمد الرشيد من أفضل لاعبي الوسط ببلادنا. * أعجبني جدًا وهو ينخرط بقوة الصاروخ من وسط الملعب ويتخطى كل مدافعي التبلدي ويصوب بقوة لكنها زلفت الشباك المتبرجة. * أداء المريخ انتظم تمامًا عندما تم تقديم التش وإرجاع رمضان للوسط اليمين. * غادر التكت في الدقيقة 74 ليظهر النعسان، ليعود التش لمقامه ويتقدم النعسان بجانب الغربال. * الغربال بعد أن أصاب الهدف اللوحة، نفسه اتفتحت وتحرر من الخضوع للرقابة. * يتمتع الغربال بهيبة وثبات وهو يستحوذ على الكرة في المنطقة الأمامية. * ما شاء الله لا ترى عليه دوشة ولا اضظراب، ويشكل على الدوام خطرًا على الخصم.. ربنا يتولاك. * الدقيقة 80 وجد المخضرم كاريكا كرة مقشرة صوبها خارج المواسير الثلاث. * عندما تأكد علي أبوعشرين أن الكرة بعيييييدة، ارتمى عكسها ليقول لكاريكا يا حليل أيامك يا كابتن. * عجبني جدًا أداء المريخ الجماعي، وبخاصة رجوعهم عند الفقدان ومن ثم العودة بكرات عكسية خطيرة. * المريخ بالأمس شابه ليفربول الإنجليزي. * بالأمس وجد المريخ تشجيعًا غير مألوف من قاعدته بكردفان، الحمد لله على العودة. * لاعبو المريخ لم يخذلوا الصفوة بكردفان فقابلوا إحسانها بإحسانهم. * تمنيت لو دفع الزلفاني باللاعب كلاسيك من وقت بدري، ولكن ظروف المباراة قطعًا منعته. * من بخت كلاسيك أنه حل بديلًا لعملاق الأحمر الغربال. * كان اسمه الهلال، زمان هلال كردفان فات وغنايو مات. الذهبية الأخيرة * وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول للغربال، يفكوك كيف يا تمامة الكيف.