* كلنا قطر .. فرحنا وسعدنا لفوزها ببطولة أمم آسيا بالفوز على اليابان بثلاثية لهدف بعد مسيرة تميز وتفرد * كان فوزا بنكهة مختلفة لأنه من (داخل) الأراضي الأماراتية * كان فوزا بنكهة خاصة لأنه شهد الفوز على (الأمارات والسعودية) ومااااا أحلى وأروع الفوز على هذين المنتخبين فهو يعني الكثير * كلنا قطر .. نهواها .. نعشقها بلا حدود .. * عشقناها بالفطرة دون توجيه وتوصية .. فقد وجهتنا هي لحبها بعظمتها وتميزها وروعتها ورونقها وجمالها وبهائها ونضارها .. * كلنا قطر .. * حينما تهزم السعودية فهذا يعني أنك قطري الإرادة * وحينما تصقع الأمارات فهذا يعني أنك قطري العزيمة * وحينما تلدغ اليابان بثلاثية وفي النهائي فهذا يعني أنك قطري الإصرار * جاء القطريون إلى دولة الأمارات للمشاركة في بطولة آسيا لكرة القدم ووغيرهم جاء للمشاركة في إحداث الفوضى وتفريغ التنافس من معناه وقيمته الشريفة * ظل القطريون بقيادة المعز وعبد العزيز وأكرم عفيف يقذفون بالكرة داخل شباك الخصوم * وغيرهم يقذف (الأحذية المتسخة) داخل أرض الملعب .. فعادوا (حفاة) وقطر عادت لبلادها بكأس البطولة * حضر فريق (لاحلام) لتحقيق (الأحلام) فكان التاج الآسيوي * أن تنتزع كأساً آسيوياً من براثن الأسد اليباباني وفي نهائي فهذا من المستحيلات التي لا تعرف المحاولات لها طريقاً * وصل اليابانيون إلى نهائي كأس آسيا للمنتخبات أربع مرات وكان الفوز في المرات الأربع * ولكن فعلها رفاق الهيدوس هذه المرة فعطلوا مسيرة الساموراي في ممارسة هوايته. * عطلوا حركة الكمبيوتر الياباني وأصابوه بالدوار * (فرمطوا) الكمبيوتر الياباني وأفرغوه من محتواه * ثلاثة أهداف أودعها رماة العنابي مقابل هدف يتيم للياباني * لم يكن فوزاً سهلاً للعنابي * هزم الظروف وتخطى العقبات والدسائس والمؤامرات * إنتصرت قطر لأنها إنتهجت (العلمية) المدروسة وهي تؤسس فريقا محترما * من فازوا ببطولة آسيا بالأمس تم تأهيلهم على نار هادئة وعلمية بأكاديمية سباير الشهيرة بقطر فكان من الطبيعي أن تنتصر (العلمية) * فازت قطر وخسر الآخرون داخل الملعب وخارجه * خسروا أمام قطر لأنهم تجاوزا مربع التنافس الشريف * وانتصرت قطر لأنها وصلت الأمارات للعب كرة القدم وغيرها إنصرف للعبة السياسة القذرة المتسخة * كلنا قطر .. فقطر الحب والعطاء والخير .. * ما تحقق نعتبره أكبر من الفوز بتاج بطولة * ما تحقق عكس قوة الإرادة وسلامة التخطيط لإنسان قطر * ليس غريباً أن يستقطب العنابي تعاطف الغالبية الكاسحة من العرب وغيرهم * مدرب قطر فليكس سانشيز أشرف غلى المنتخبات تحت سن 19 و21 و23 .. * شكرا قطر ..
توقيعات متفرقة .. * النتيجة الإيجابية للمريخ أمام المولودية الجزائري أمس الاول بالتعادل السلبي بالجزائر ضمن ذهاب بطولة الأندية العربية يجب النظر إليها من زاوية أن ما كان يسمى بعقدة أندية شمال أفريقيا مع الأندية السودانية في طريقها للزوال تماماً بل ويحل محلها التفوق للأندية السودانية خاصة المريخ والذي أصبحت نتائجه مع أندية الشمال الأفريقية أكثر من إيجابية حتى وهو يباريها داخل ملاعبها وبين أنصارها * معروف شراسة الفرق بدول الشمال الأفريقي ومعروف أكثر شراسة جمهورها والذي كثيراً ما تمت معاقبته بواسطة الإتحاد الأفريقي من متابعة مباريات أنديته من داخل الإستاد * من قبل صارع المريخ الكماشة الجزائرية في بطولة الأندية الأفريقية الأبطال والتي كانت مكونة من (الإتحاد وفاق سطيف والعلمة) في العام 2015 وتمكن من التأهل لدور الأربعة رفقة الإتحاد بعد أن حقق نتائجاً ممتازة حيث تعادل مع وفاق سطيف بهدف لكل فيما فاز على العلمة بثلاثية بعد أن كان متأخراً بهدفين وخسر من الإتحاد بهدف بعد أن تعرض لظلم تحكيمي ألغى هدفاً للمريخ أحرزه لاعب الفريق حينها شرف الدين شيبوب * وقبلها تجاوز المريخ الترجي التونسي وأبعده من بطولة الأندية الأفريقية داخل ملعبه وبين أنصاره بملعب رادس والكل يعلم قوة وشراسة الترجي التونسي خاصة على ملعبه وبين أنصاره * وبالأمس القريب أقصى المريخ فريق الإتحاد الجزائري متصدر الدوري ببلاده من بطولة الأندية العربية الحالية بالفوز في الخرطوم برباعية حارقة * الهلال يعتبر أكثر الفرق السودانية تعرضاً لخسائر قاسية ومؤلمة من فرق شمال أفريقيا وصلت الستات والخمسات وخسر الهلال حتى داخل ملعبه من قبل أمام الرجاء ووفاق سطيف والترجي التونسي وبالأمس القريب غادر بطولة الأندية الأفريقية الأبطال عبر بوابة الأفريقي التونسي الذي يعتبر من فرق القاع في تونس حيث يحتل المركز الحادي عشر من اربعة عشر فريقاً وتراجع فريق الشعب كما يسميه أنصاره بتونس كثيراً ولكن رغم ذلك فشل الهلال في التفوق عليه * الآن يمكن القول أن المريخ في طريقه لإلغاء عقدة أندية شمال أفريقيا مع الفرق السودانية من خلال النتائج الممتازة وهذا يعني أن بقية الفرق وخاصة الهلال مطالبة بإستغلال هذه النتائج الإجابية للمريخ ويعملوا على التحرر من أسر الخسائر الفضيحة أمام أندية الشمال الأفريقي * المريخ حقق نتيجة إيجابية أمام المولودية رغم النقص الكبير الذي يعاني منه حيث يفتقد لمقدمته الهجومية الخطيرة ممثلة في الثنائي العقرب وسيف تيري وحتى على مستوى الدفاع تم توليف حمزة داؤود ليلعب على الطرف اليمين مما يكشف أن الثقة ملأت دواخل لاعبي المريخ وتوسدت الشجاعة قلوبهم ولم يعد تهمهم شراسة وقوة فرق شمال أفريقيا وهذه نقطة إيجابية مع ملاحظة أن معدل أعمار لاعبي المريخ في الوسط تحديداً وهو منطقة المناورة وكلمة السر اصغر من معدل أعمار لاعبي فرق شمال أفريقيا مثل ضياء الدين وحمو والتش * خلاصة حديثنا أن المريخ فعلها وحطم أسطورة أندية شمال أفريقيا وفتح الباب واسعاً لعبور الآخرين والذين عليهم إستغلال الدرب الذي مهده الأحمر الوهاج .