Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} . تغفل الصفوة المصطفاة في غفوة قبيحة ومكروهة وناديها يكابد بعزيمة الرجال العظماء مع الفرق العربية، التي تفوقهم عدة وعتادًا، فالبرغم من ضيق العيش الأحمر ونقص المؤن إلا أن الفرسان استطاعوا أن يدكوا تلك الحصون العربية ويرهبوهم ويبعدوهم عن طريق البطولة الواحد تلو الآخر، ولكن الجماهير في نوم عميق وقبيح وليست غفوة خفيفة أبدًا أبدًا. . شكل الإستاد والمدرجات خالية من عشاقها وندمائها، لهي صورة لا تشبه جماهير الأندية الكبيرة والعريقة ذات الارتبط السرمدي، الذي لا يفتر ولا يلين في كل وقت وحين. . الرأي عندي أن هذا الفتور والابتعاد المقصود من عشاق المريخ لدخول الإستاد ومساندة الفريق وبخاصة في المباريات العربية يرجع إلى قيادة تلك الجماهير والأولتراسات التي كانت قد نبتت قبلًا وتنافست بقوة في دعم الفريق ومساندته في كل اللقاءات المحلية والدولية بلا استثناء. . وهذا الوضع المائل اليوم يقدح في صدق تلك القيادات ويجعل المرء يفكر مليون مرة في نوايا تلك القيادات التي كانت تقوم بجهد كبير ومنظور، ساعد اللاعبين كثيرًا وفي أحرج الأوقات حيث كان الجمهور هو جسر العبور للكتيبة الحمراء عندما تعلو المياه وتتلاطم الأمواج، بكل تأكيد ويقين. . بماذا نفسر هذا الغياب المنقصود والممنهج من قبل الجماهير والفريق يحقق الانتصارات في البطولة العربية والمحلية، ويتقدم بثبات في سلم البطولة حتى أصبح حديث القنوات والمنابر الرياضية في كل مكان؟ . فلا أقول تلميحًا بل تصريحًا وهو أن بعض قادة الجماهير والمشجعين يريدون من يدعمهم بالمال من المجلس أو الأعضاء أو المؤسسات، وبما أن مجلس المريخ اليوم على قدر حاله، وأعضائه ما لاقين يحلقوا، انفض قادة المشجعين من الفريق وتركوه بلا عون أو سند. . فإذا قبلنا جدلًا أن القادة يربطون عملهم وقيادتهم للمشجعين بالمجالس وبعض الأعضاء دون مصلحة الفريق وحاجته، فبماذا نفسر انفكاك أولئك الصادقين الحادبين والعاشقين عن فريقهم، حتى أصبحت المدرجات شينة قاحلة وعابثة، تزيد حزن الناظرين والمشفقين أعوذ بالله. . ليس المشجع من يربط عشقه لناديه بزيد أو عبيد وليس المشجع من تزعجه النزاعات الإدارية، ولكن المشجع من يرتبط بناديه الذي عشقه لمميزاته وحسن صفاته التي توافق مزاجه وأخلاقه، والمشجع هو الذي تزيده نتائج الفريق حبًا وقوة وارتباطًا وتلاحمًا والتصاقًا، فتجعله يرتبط بناديه ويملأ كل مدرجاته حتى تفيض، ويقف الكافة على الأمشاط حبًا وعشقًا في النادي. . خلاصة القول هو، نأمل صادقين أن يضع قادة التشجيع وكافة الأنصار، مباراة المولودية القادمة كموقف مهم تعاد فيه هيبة المريخ، فنريد أن نرى المدرجات مكتظة بالبشر النشيط القاصد الدعم والسند، فتتمم رهبة الخصم وتجعله يرتجف ويتزعز من هدير حناجر الرجال، ويزداد الفرسان قوة وحماسًا، بإذن الله الواحد القهار. ذهبيات . كان أكثر ما يميز المريخ هو ارتباط جمهوره به مهما كانت الأسباب والمسببات. . المريخ يجمع في صفوفه صفوة الشعب السوداني وأحسنه، فأين ذهبوا يا ترى؟ . إذا لم تعد الجموع والحشود يوم المولودية، يجب أن لا نسمع بعد ذلك تلك الأصوات التي تدعي العشق الأحمر. . التشجيع ومساندة اللاعبين لا يقل عن ما يقوم به اللاعبون على أرض الملعب. . كل الخصوم في الدنيا لا تخشى شيئًا في أرض الخصم مثل ما تخشى وتخاف الجمهور. . عاد ليفربول للانتصارات واستعاد قوته وحلاوته فأسعد وأقنع وأشبع. . لو استمر ليفربول بهذا الوضع فلا محال أنه بطل للبريمرليق بلا منازع. . ولكن إن عاد كلوب للفلسفة وتغيير التنظيم كما حدث في الأسابيع الفائتة فلا نشك أن البطولة لن تعود. . سادو وفيرمينو ومحمد صلاح، ديل سحرة مهرة ما شاء الله تعالى. . الذهبية الأخيرة . وعبر الذهبية الأخيرة لهذا الصباح نقول، يا صفوة أصحوا من الغفوة. . ******** . عوف